web analytics

الاستخبارات الأمريكية تتنصت على السعوديين

كشفت وثائق لوكالة الأمن القومي (NSA) تنصت الاستخبارات الأمريكية على المحادثات الهاتفية التي تجري ضمن رحلات الخطوط الجوية السعودية، عبر خدمة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM).

 

وأفادت نشرة الإخبارية مسرّبة من داخل الوكالة، بأن واشنطن لديها قدرة على رصد أيّ مكالمة أو رسالة قصيرة أو بيانات إنترنت مستخدمة من قِبل الركاب على رحلات الخطوط السعودية، إضافة إلى الخطوط الإماراتية، والفرنسية، والألمانية، وفقًا لما أوردته صحيفة لوموند الفرنسية مؤخرًا.

 

وأضافت النشرة الداخلية التي يعود تاريخها إلى عام 2010، أن نظام التعقب "SIGINT" يعتمد على مراقبة أرقام الهواتف الموجودة ضمن نظام لتحديد أهداف التنصت على الهواتف يسمى "OCTAVE"؛ ما يمكن وكالة الأمن القومي من رصد مهاتفات الطائرات التجارية فوق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا كل دقيقتين.

 

وتقدر تقارير وكالة الأمن القومي الأمريكية أن عدد من استخدموا هواتفهم المحمولة في الرحلات الجوية ارتفع من 50 ألفًا اعتبارًا من شهر ديسمبر 2008، إلى 100 ألف بحلول شهر فبراير 2009؛ ما دفع شركات الطيران إلى الحد من تقديم خدمة الهاتف الخلوي في رحلاتها، وتركيز اهتمامها على تقديم خدمات الإنترنت اللا سلكي الأسرع والواي فاي.

 

وذكرت "لوموند" أن لمقر الاتصالات الحكومية البريطانية دورًا في رصد مكالمات الخطوط الجوية، خاصةً الفرنسية منها، بناءً على معلومات استخبارية اعتبرت طائراتها من الأهداف المحتملة لـ"الإرهاب".

 

وفي حين لم تعد الخطوط الجوية الفرنسية مجهزة حاليًّا لتقديم خدمات الهاتف الخلوي، تشير الخطوط الجوية الإماراتية، إلى إمكانية استخدام ركابها هواتفهم المحمولة لإجراء المكالمات على أكثر من 300 رحلة يوميًّا.

كشفت وثائق لوكالة الأمن القومي (NSA) تنصت الاستخبارات الأمريكية على المحادثات الهاتفية التي تجري ضمن رحلات الخطوط الجوية السعودية، عبر خدمة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM).

 

وأفادت نشرة الإخبارية مسرّبة من داخل الوكالة، بأن واشنطن لديها قدرة على رصد أيّ مكالمة أو رسالة قصيرة أو بيانات إنترنت مستخدمة من قِبل الركاب على رحلات الخطوط السعودية، إضافة إلى الخطوط الإماراتية، والفرنسية، والألمانية، وفقًا لما أوردته صحيفة لوموند الفرنسية مؤخرًا.

 

وأضافت النشرة الداخلية التي يعود تاريخها إلى عام 2010، أن نظام التعقب "SIGINT" يعتمد على مراقبة أرقام الهواتف الموجودة ضمن نظام لتحديد أهداف التنصت على الهواتف يسمى "OCTAVE"؛ ما يمكن وكالة الأمن القومي من رصد مهاتفات الطائرات التجارية فوق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا كل دقيقتين.

 

وتقدر تقارير وكالة الأمن القومي الأمريكية أن عدد من استخدموا هواتفهم المحمولة في الرحلات الجوية ارتفع من 50 ألفًا اعتبارًا من شهر ديسمبر 2008، إلى 100 ألف بحلول شهر فبراير 2009؛ ما دفع شركات الطيران إلى الحد من تقديم خدمة الهاتف الخلوي في رحلاتها، وتركيز اهتمامها على تقديم خدمات الإنترنت اللا سلكي الأسرع والواي فاي.

 

وذكرت "لوموند" أن لمقر الاتصالات الحكومية البريطانية دورًا في رصد مكالمات الخطوط الجوية، خاصةً الفرنسية منها، بناءً على معلومات استخبارية اعتبرت طائراتها من الأهداف المحتملة لـ"الإرهاب".

 

وفي حين لم تعد الخطوط الجوية الفرنسية مجهزة حاليًّا لتقديم خدمات الهاتف الخلوي، تشير الخطوط الجوية الإماراتية، إلى إمكانية استخدام ركابها هواتفهم المحمولة لإجراء المكالمات على أكثر من 300 رحلة يوميًّا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...