البالون الطائر.. رؤية اﻵثار من السماء فى 45 دقيقة
البالون الطائر من أبرز الرحلات الترفيهية التى يتهاتف عليها المصريون والأجانب فور نزولهم إلى الأقصر؛ حيث يصطحبك فى رحلة مدتها 45 دقيقة وعلى مسافة 1500 قدم لأبرز المعالم الأثرية ومنها معبد حتشبسوت ووادى الملوك.
قال هانى السيد، مدير إحدى شركات البالون الطائر، إن الرحلات تنطلق من الساعة الخامسة والربع فجرًا حتى الساعة السادسة صباحًا، ويتم تسيير أربع رحلات يوميًا لكل بالون فى الشتاء وثلاث رحلات فى الصيف، وأثناء هبوط البالون يحصل الراكب على شهادة تفيد بركوبه البالون.
وأضاف أن متوسط أسعار الرحلة يتراوح بين 700 و750 جنيهًا للمصريين والأجانب، وتختلف الطاقة الاستيعابية من بالون لأخر،إذ تتراوح سعته ما بين شخصين و28 شخصا بخلاف الطيار.
ويزور مستقل البالون فى رحلته أبرز المعالم الأثرية فى محافظة الأقصر ومنها معبد حتشبسوت، ووادى الملكات، ومدينة هابو، ومعبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تمتعه بالمناظر الطبيعية فى الصحراء والجبال، وتبلغ مدة الرحلة 45 دقيقة.
وأوضح أن الطيار قبل أن يقلع بالبالون يحصل على تدريبات من قبل خبراء أجانب على كيفية الإقلاع بالبالون والحفاظ على سلامة الركاب، والتقلبات الجوية التى يمكن أن يتعرض لها، ومن ثم يحصل على رخصة قيادة ويجرى اختبارات من قبل وزارة الطيران المدني، ويبدأ بقيادة بالون صغير الحجم، ويتم توقيع كشف طبى على الطيار كل 6 أشهر.
وأشار إلى أن الشركات تحذر كتابة، من لديه «فوبيا» من المرتفعات وتحظر عليه استقلال البالون. وتمنع الشركات كبار السن بدءًا من 70 عاما، والأطفال أقل من 5 سنوات من ركوب البالون الطائر.
قال السيد إن كل بالون، يخدمه طاقم أرضى مكون من 10 أفراد، يشرف على تجهيز جسم البالون والقماش، ومن ثم نفخ البالون بالهواء السخن والبارد.
وأشار إلى أن شركات التأمين تغطى مخاطر الركاب سواء كانوا مصريين أو أجانب قبل استقلالهم للبالون. وقد يصل سعر التأمين على الفرد إلى 500 ألف جنيه.
وأوضح أنه يتم إجراء صيانة دورية للبالون كل 100 ساعة طيران، بالإضافة إلى صيانة دورية من جانب وزارة الطيران المدنى كل 3 و6 أشهر.
قال السيد: إن البالون يتم ربطه بخاصية التتبع «جى بى اس»، ويستقل باقى أفراد الطاقم الأرضى سيارة لمتابعة خط سير البالون واتجاهاته منذ إطلاقه وحتى عودته، بالإضافة إلى وجود سيارة إسعاف فى موقع البالون تحسبًا لوقوع أى طارئ.
كما تتوافر بالبالون شنطة إسعافات أولية.
وقال الكابتن عمرو عبدالنبى، طيار، إن كل شركة يُسمح لها من جانب وزارة الطيران المدنى بإطلاق 4 رحلات يوميا للبالون فى الشتاءً و3 رحلات صيفًا، وكل شركة تعمل على إطلاق رحلتين فى المتوسط يوميًا.
وأضاف أن أسعار ركوب البالون بلغ متوسطها 200 جنيه على مدار 6 سنوات وحتى ديسمبر 2016. وأحيانًا يتم تخفيض السعر للمصريين ليتراوح ما بين 150 و175 جنيهًا.
وكانت شركات السياحة تبيع بسعر أعلى وصل إلى 1200 جنيه للتذكرة، إلى أن أصبح سعر تذكرة البالون منذ شهر يناير الماضى بين 700 و800 جنيه.
وأوضح عبدالنبى أن العمر الافتراضى للبالون، يتراوح بين سنتين وثلاث سنوات طبقًا للاستعمال، ويتم استيراده من إنجلترا وإسبانيا. وتكلف ساعة الطيران بالبالون نحو 10 آلاف جنيه.
ويبلغ سعر البالون بعد إضافة الشحن والجمارك نحو مليون و600 ألف جنيه، ويطير البالون على ارتفاع يتراوح ما بين 1500 و2000 قدم.
وكشف أنه يتم التأمين على ركاب البالون بمعرفة شركة مصر للتأمين، بإجمالى 14 مليون جنيه، وبما يُعادل 750 ألف جنيه للفرد، بخلاف التأمين على جسم البالون والذى تختلف تكلفته من شركة لأخرى ويبلغ متوسطه مليون جنيه على البالون الواحد.
وأشار إلى نادى الطيران الملكى المصرى بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى بدأ فى نوفمبر من العام الماضى تنظيم مهرجان البالون بمشاركة نادى البالون الدولى على مدار 5 أيام، على أن يتم تنفيذه بصورة سنوية، ومن المقرر أن تبلغ قيمة الاشتراك 2000 دولار بعد إضافة قيمة شحن البالون خلال المهرجان المُقبل، وشاركت فى المهرجان نحو 55 دولة، أبرزها انجلترا، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وروسيا، وسويسرا.
ويعمل كل مشارك على تسيير البالون الخاص به مع بالون الشركات المصرية، ومن المخطط أن يتم تنظيم مسابقة لتسيير البالونات ويحصل الفائز على جائزة.
قال عبدالنبي، إن البالون يقلع من أرض مخصصة على مساحة 16 فدانا فى البر الغربى، تُشرف عليها وزارة الطيران المدني، مطالبًا بأن يتم زيادة عدد الرحلات إلى 4 رحلات صيفًا بدلاً من ثلاث، و5 رحلات بدلاً من 4 رحلات شتاءً.
وغالبا ما يتبقى نحو 200 راكب يوميا على اﻷرض، على تعمل الشركات على إطلاق رحلات لهم.
وأضاف أن عدد الشركات قبل الثورة كان يبلغ 13 شركة، ولكن تم إغلاق عدد منها نظرًا لإفلاسها، وتبقت 6 شركات فقط على مستوى الأقصر، وأوضح أن الأقصر كانت تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد العاصمة الكندية حتى عام 2009 فى نسبة إشغال البالون. لكن الآن خرجت من التصنيف، إذ كانت الشركات تُقل ما يتراوح بين 1700 و2000 راكب يوميا، وأصبحت الآن تُقل بين 250 إلى 300 راكب.
البالون الطائر من أبرز الرحلات الترفيهية التى يتهاتف عليها المصريون والأجانب فور نزولهم إلى الأقصر؛ حيث يصطحبك فى رحلة مدتها 45 دقيقة وعلى مسافة 1500 قدم لأبرز المعالم الأثرية ومنها معبد حتشبسوت ووادى الملوك.
قال هانى السيد، مدير إحدى شركات البالون الطائر، إن الرحلات تنطلق من الساعة الخامسة والربع فجرًا حتى الساعة السادسة صباحًا، ويتم تسيير أربع رحلات يوميًا لكل بالون فى الشتاء وثلاث رحلات فى الصيف، وأثناء هبوط البالون يحصل الراكب على شهادة تفيد بركوبه البالون.
وأضاف أن متوسط أسعار الرحلة يتراوح بين 700 و750 جنيهًا للمصريين والأجانب، وتختلف الطاقة الاستيعابية من بالون لأخر،إذ تتراوح سعته ما بين شخصين و28 شخصا بخلاف الطيار.
ويزور مستقل البالون فى رحلته أبرز المعالم الأثرية فى محافظة الأقصر ومنها معبد حتشبسوت، ووادى الملكات، ومدينة هابو، ومعبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تمتعه بالمناظر الطبيعية فى الصحراء والجبال، وتبلغ مدة الرحلة 45 دقيقة.
وأوضح أن الطيار قبل أن يقلع بالبالون يحصل على تدريبات من قبل خبراء أجانب على كيفية الإقلاع بالبالون والحفاظ على سلامة الركاب، والتقلبات الجوية التى يمكن أن يتعرض لها، ومن ثم يحصل على رخصة قيادة ويجرى اختبارات من قبل وزارة الطيران المدني، ويبدأ بقيادة بالون صغير الحجم، ويتم توقيع كشف طبى على الطيار كل 6 أشهر.
وأشار إلى أن الشركات تحذر كتابة، من لديه «فوبيا» من المرتفعات وتحظر عليه استقلال البالون. وتمنع الشركات كبار السن بدءًا من 70 عاما، والأطفال أقل من 5 سنوات من ركوب البالون الطائر.
قال السيد إن كل بالون، يخدمه طاقم أرضى مكون من 10 أفراد، يشرف على تجهيز جسم البالون والقماش، ومن ثم نفخ البالون بالهواء السخن والبارد.
وأشار إلى أن شركات التأمين تغطى مخاطر الركاب سواء كانوا مصريين أو أجانب قبل استقلالهم للبالون. وقد يصل سعر التأمين على الفرد إلى 500 ألف جنيه.
وأوضح أنه يتم إجراء صيانة دورية للبالون كل 100 ساعة طيران، بالإضافة إلى صيانة دورية من جانب وزارة الطيران المدنى كل 3 و6 أشهر.
قال السيد: إن البالون يتم ربطه بخاصية التتبع «جى بى اس»، ويستقل باقى أفراد الطاقم الأرضى سيارة لمتابعة خط سير البالون واتجاهاته منذ إطلاقه وحتى عودته، بالإضافة إلى وجود سيارة إسعاف فى موقع البالون تحسبًا لوقوع أى طارئ.
كما تتوافر بالبالون شنطة إسعافات أولية.
وقال الكابتن عمرو عبدالنبى، طيار، إن كل شركة يُسمح لها من جانب وزارة الطيران المدنى بإطلاق 4 رحلات يوميا للبالون فى الشتاءً و3 رحلات صيفًا، وكل شركة تعمل على إطلاق رحلتين فى المتوسط يوميًا.
وأضاف أن أسعار ركوب البالون بلغ متوسطها 200 جنيه على مدار 6 سنوات وحتى ديسمبر 2016. وأحيانًا يتم تخفيض السعر للمصريين ليتراوح ما بين 150 و175 جنيهًا.
وكانت شركات السياحة تبيع بسعر أعلى وصل إلى 1200 جنيه للتذكرة، إلى أن أصبح سعر تذكرة البالون منذ شهر يناير الماضى بين 700 و800 جنيه.
وأوضح عبدالنبى أن العمر الافتراضى للبالون، يتراوح بين سنتين وثلاث سنوات طبقًا للاستعمال، ويتم استيراده من إنجلترا وإسبانيا. وتكلف ساعة الطيران بالبالون نحو 10 آلاف جنيه.
ويبلغ سعر البالون بعد إضافة الشحن والجمارك نحو مليون و600 ألف جنيه، ويطير البالون على ارتفاع يتراوح ما بين 1500 و2000 قدم.
وكشف أنه يتم التأمين على ركاب البالون بمعرفة شركة مصر للتأمين، بإجمالى 14 مليون جنيه، وبما يُعادل 750 ألف جنيه للفرد، بخلاف التأمين على جسم البالون والذى تختلف تكلفته من شركة لأخرى ويبلغ متوسطه مليون جنيه على البالون الواحد.
وأشار إلى نادى الطيران الملكى المصرى بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى بدأ فى نوفمبر من العام الماضى تنظيم مهرجان البالون بمشاركة نادى البالون الدولى على مدار 5 أيام، على أن يتم تنفيذه بصورة سنوية، ومن المقرر أن تبلغ قيمة الاشتراك 2000 دولار بعد إضافة قيمة شحن البالون خلال المهرجان المُقبل، وشاركت فى المهرجان نحو 55 دولة، أبرزها انجلترا، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وروسيا، وسويسرا.
ويعمل كل مشارك على تسيير البالون الخاص به مع بالون الشركات المصرية، ومن المخطط أن يتم تنظيم مسابقة لتسيير البالونات ويحصل الفائز على جائزة.
قال عبدالنبي، إن البالون يقلع من أرض مخصصة على مساحة 16 فدانا فى البر الغربى، تُشرف عليها وزارة الطيران المدني، مطالبًا بأن يتم زيادة عدد الرحلات إلى 4 رحلات صيفًا بدلاً من ثلاث، و5 رحلات بدلاً من 4 رحلات شتاءً.
وغالبا ما يتبقى نحو 200 راكب يوميا على اﻷرض، على تعمل الشركات على إطلاق رحلات لهم.
وأضاف أن عدد الشركات قبل الثورة كان يبلغ 13 شركة، ولكن تم إغلاق عدد منها نظرًا لإفلاسها، وتبقت 6 شركات فقط على مستوى الأقصر، وأوضح أن الأقصر كانت تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد العاصمة الكندية حتى عام 2009 فى نسبة إشغال البالون. لكن الآن خرجت من التصنيف، إذ كانت الشركات تُقل ما يتراوح بين 1700 و2000 راكب يوميا، وأصبحت الآن تُقل بين 250 إلى 300 راكب.