غير مصنف

التخلف العقلي وزواج الأقارب

 

طرق الوالدان باب الطبيب، وهما يحلان صغيرهما، وكانت الشكوى من تاخر الطفل في الكلام والمشي، ومع ذلك أسقط في يد الطبيب، فالطفل مصاب بالتخلف العقلي والعلاج ربما يكون محدودا، ولكن الاجدى الحديث عن الوقاية لاطفال ىخرين.

ولنبدأ حديثنا من البداية الصحية، وهي المخ، وهو –ذلك الكيلو جرام زاد أو نقص قليلاً- والذي يتكون من عدد محدود من الخلايا العصبية التي لا تملك القدر على التجديد والتكاثر والتخلق كما هو الحال لباقي أجزاء الجسم.

فالانسان يولد بنافس خلايا المخ التي يموت بها، وإذا ما تلف أحدها تأثرت الخلايا الباقية .

بما يتأثر المخ

أول ما يؤثر في المخ، هو أن تكون إحدى المورثات التي تتحكم في المخ تتحكم في تكوينه مصابة بخلل في الاصل وهو أمر لا يتصادف حدوثه بسهولة إلا إذا كان الوالدان من الاقارب، وكلما زادت درجة القرابة زاد الاحتمال بالخلل، وقد تكون المورثات سليمة، لكن تصاب الام في اشهرها الثلاثة الاولى بعدوى فيروسية مثل الحصبة الالمانية أو أن يتعرض الجنين للاشعاعات أو الصدمات بسبب وقوع الام من مكان مرتفع، مما يدي الي حدوث نزيف بمخ الجنين.

العلاج

ويكون بالكشف على زوجات المستقبل وفيها يهتم الطفل بالتاريخ العائلي للزوجين وإمكان إنجاب طفل منهما، مع الوضع في الاعتبار أن التخلف درجات تبدأ من ذلط الطفل الذي يشكون من بعض الصعوبات في المدرسة الى أقصى درجات التخلف العقلي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...