التنازل عن تسران وصنافير للسعودية استفز المصريين

يحرص المصريون على تحقيق نهضة اقتصادية في أعقاب سنوات من التوترات السياسية، لكن قضية جزيرتي " تيران وصنافير" قد جرحت على ما يبدو كبرياءهم الوطني، ما دفع الآلاف منهم إلى العودة للشوارع لمواجهة حكومتهم.

جاء هذا في سياق تقرير ورد على الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية والذي سلطت فيه الضوء على حالة السخط التي سيطرت على شريحة كبيرة من المواطنين بعد قرار الحكومة المصرية بإعادة ملكية الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، ما أثار موجة من الجدل الحاد في الشارع المصري.

 

وإلى نص التقرير:

آلاف المصريين الغاضبين من القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية استعاروا أمس هتافات من ثورة الـ 25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك من الحكم.

 

وردد المشاركون في الاحتجاجات شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، بالإضافة إلى هتافات أخرى مناوئة للنظام، وذلك خلال احتجاجاتهم أمس في جمعة " الأرض هي العرض" التي دعت إليها عديد من القوى والتيارات السياسية ضد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي سيتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي " تيران وصنافير" إلى الرياض.

 

وقامت شرطة مكافحة الشغب المصرية مساء أمس بتطويق الموقع الذي شهد أكبر التظاهرات، وتحديدا في ميدان التحرير، ونجحت في تفريق المحتجين بعد أن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب رواية شهود عيان.

 

واعتقلت قوات الأمن زهاء 50 شخصًا في المجمل في مسيرات احتجاجية عديدة، وفق مسئولين أمنيين.

 

وفجرت الحكومة المصرية الغضب في وسائل الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي حينما أعلنت عن اتفاق تُنقل بموجبه تبعية " تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.

 

وأصدر البيت الأبيض أمس بيانًا قال فيه إن الإدارة الأمريكية التي ترى القاهرة حليفا مهما في الشرق الأوسط، ستستمر في مراقبة الوضع باهتمام في مصر باهتمام بالغ..

 

وأغدقت البلدان الخليجية الثرية- المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت- على مصر بمليارات الدولار في صورة منح ومساعدات في أعقاب قيام المؤسسة العسكرية في مصر بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الـ 3 من يوليو 2013، في أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه.

 

يحرص المصريون على تحقيق نهضة اقتصادية في أعقاب سنوات من التوترات السياسية، لكن قضية جزيرتي " تيران وصنافير" قد جرحت على ما يبدو كبرياءهم الوطني، ما دفع الآلاف منهم إلى العودة للشوارع لمواجهة حكومتهم.

جاء هذا في سياق تقرير ورد على الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية والذي سلطت فيه الضوء على حالة السخط التي سيطرت على شريحة كبيرة من المواطنين بعد قرار الحكومة المصرية بإعادة ملكية الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، ما أثار موجة من الجدل الحاد في الشارع المصري.

 

وإلى نص التقرير:

آلاف المصريين الغاضبين من القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية استعاروا أمس هتافات من ثورة الـ 25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك من الحكم.

 

وردد المشاركون في الاحتجاجات شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، بالإضافة إلى هتافات أخرى مناوئة للنظام، وذلك خلال احتجاجاتهم أمس في جمعة " الأرض هي العرض" التي دعت إليها عديد من القوى والتيارات السياسية ضد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي سيتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي " تيران وصنافير" إلى الرياض.

 

وقامت شرطة مكافحة الشغب المصرية مساء أمس بتطويق الموقع الذي شهد أكبر التظاهرات، وتحديدا في ميدان التحرير، ونجحت في تفريق المحتجين بعد أن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب رواية شهود عيان.

 

واعتقلت قوات الأمن زهاء 50 شخصًا في المجمل في مسيرات احتجاجية عديدة، وفق مسئولين أمنيين.

 

وفجرت الحكومة المصرية الغضب في وسائل الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي حينما أعلنت عن اتفاق تُنقل بموجبه تبعية " تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.

 

وأصدر البيت الأبيض أمس بيانًا قال فيه إن الإدارة الأمريكية التي ترى القاهرة حليفا مهما في الشرق الأوسط، ستستمر في مراقبة الوضع باهتمام في مصر باهتمام بالغ..

 

وأغدقت البلدان الخليجية الثرية- المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت- على مصر بمليارات الدولار في صورة منح ومساعدات في أعقاب قيام المؤسسة العسكرية في مصر بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الـ 3 من يوليو 2013، في أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...