الحرب العالمية تدق الأبواب.. تصاعد التوتر على جانبي الحدود في إقليم كشمير
أدى القصف المتبادل بين الهند وباكستان إلى فرار الآلاف من منازلهم في كشمير الباكستانية، ما ينذر بتصاعد التوتر على جانبي الحدود في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
أدى القصف المتبادل بين الهند وباكستان إلى فرار الآلاف من منازلهم في كشمير الباكستانية، ما ينذر بتصاعد التوتر على جانبي الحدود في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
وأكدت السلطات الباكستانية عمليات النزوح، مشيرة إلى أن 3 ألاف شخص غادروا قراهم في منطقة "عباس بور"، بعد قصف مكثف من الجيش الهندي خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال ساجد حسين المسؤول في المنطقة: إن "معظم الفارين ينتمون إلى أربع قرى هي الأكثر تضررا من القصف.. ونحن نقوم بتسجيل النازحين"، موضحا أن عائلات عديدة انتقلت للإقامة عند أقاربها، في وقت أقامت 50 أسرة أخرى في مبان حكومية.
وأكد حسين مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 20 آخرين في عباس بور في سلسلة الاضطرابات الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي سياق متصل، قتل 6 من زوار معبد هندوسي في تبادل لإطلاق النار اندلع في كشمير الهندية، بعد هجومين شنهما متشددون على الشرطة.
وقالت الشرطة إن :الزوار وأغلبهم من النساء، كانوا على متن حافلة تقلهم خلال رحلة العودة من معبد (أمارنات) في جبال الهيمالايا، عندما حوصرت الحافلة، وسط تبادل لإطلاق النار في بلدة أنانتناغ".
كما أصيب 12 زائرا هندوسيا في الحادثة، التي أعقبت هجومين شنهما متشددون على موقع ونقطة تفتيش تابعين للشرطة.
وعلى صفحته بموقع "تويتر"، دان رئيس الوزراء الهنديي ناريندرا مودي، الواقعة وقال إنه تحدث مع حاكم ورئيس وزراء إقليم جامو وكشمير، الذي أكد له "تقديم كل ما يمكن من مساعدة".