الخارجية الأمريكية غير راضية عن إدارة “ترامب”!!
يشعر الآلاف من موظفي وزارة الخارجية، ووكالة للتنمية الأمريكية الدولية، بالقلق حول مستقبل عملهم، وانعدام الدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوزير ريكس تيلرسون لهم.
يشعر الآلاف من موظفي وزارة الخارجية، ووكالة للتنمية الأمريكية الدولية، بالقلق حول مستقبل عملهم، وانعدام الدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوزير ريكس تيلرسون لهم.
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسونتيلرسون يثير فضيحة في البيت الأبيض بسبب التعيينات في الخارجية الأمريكية
ذكرت ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن تقرير سرّي أعدّته شركة استشارية، بطلب من الوزير تيلرسون، في إطار جهوده الرامية إلى إعادة هيكلة المؤسسات، على خلفية الخفض الحاد في ميزانية الخارجية، ومن المفترض أن يتم توزيعه على الموظفين، اليوم الأربعاء.
وأعربت الغالبية العظمى من 35 ألف موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، جرى استطلاع آرائهم، عن عدم رضاهم عن سير العمل في إداراتهم، وعبّروا عن مخاوفهم بشأن فعالية وأساليب إدارة البيت الأبيض وقيادة وزارة الخارجية.
وزارة الخارجية الأمريكية تنقلب على الصين بعد هدنة استمرت 4 سنوات!
وجاء في التقرير: " الموظفون، يتساءلون ما إذا كانت هاتان المجموعتان (الإدارة في البيت الأبيض وقيادة الخارجية) تفهمان الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية في تعزيز مصالح الولايات المتحدة في العالم". وتشير الدراسة أيضا إلى أن " هؤلاء الموظفين لا يتحدثون بتفاؤل بشأن مستقبلهم." ويخلص للقول "إن غياب رؤية واضحة لمستقبلهم يثير التكهنات والشائعات حول ما يمكن أن ينتظرهم في المستقبل" كما يقول التقرير.
ووفقا للصحيفة، أعرب مسؤولو وزارة الخارجية أيضا عن قلقهم إزاء خفض الميزانية واحتمالات تسريحهم من العمل. بالإضافة إلى ذلك، أعرب قسم من الموظفين عن مخاوفهم بشأن "مستقبل التكامل بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية أو الاتجاه نحو عسكرة السياسة الخارجية" للبلاد.
ريكس تيلرسون"الوضع القائم لا يتفق ومصالح الولايات المتحدة أو الاستقرار في العالم"
وتفيد المعلومات بأن الخارجية الأمريكية دفعت مبلغ 1.1 مليون دولار لشركة Insigniam للاستشارات، لإجراء الاستبيان وإعداد هذا التقرير المؤلف من 110 صفحات، والذي تمّ بموجبه استطلاع آراء ما مجموعه 35386 موظفا في الوكالة والوزارة، حيث طلب منهم التوجه "مباشرة" بكلماتهم وآرائهم إلى تيلرسون. فكان البعض منهم "وديا للغاية"، فيما أطلق آخرون كلمات "فظة ومبتذلة".