قررت شركة ميناء القاهرة الجوي إجراء تحقيق عاجل مع عدد من موظفيها، الذين كادوا أن يتسببوا في حدوث أزمة دبلوماسية بين مصر وليبيا، أثناء زيارة عبدالله الثني، رئيس الوزراء الليبي، والوفد المرافق له، للقاهرة.
وكان الموظفون قد أبلغوا إدارة الإخطارات بعدم توزيع الإخطارات للأجهزة المسؤولة عن تنفيذ الاستقبال الرسمي للضيوف، بدعوى أن زيارة الثني لمصر سرية، وأن تأمينها سيقتصر علي قوات الشرطة، ولن يتم عمل الاستقبال الرسمي للضيف بالاتفاق مع الجانب الليبي.
وعند وصول قوات الحرس الجمهوري المكلفة من رئاسة الجمهورية لأرض المطار، لعمل الاصطفاف ومراسم الاستقبال الرسمية للضيف، فوجئت بأن المسؤول عن الإرشاد يبلغها بعدم تلقيه إخطارا بالزيارة، وطالبهم بالاتصال برئيس قطاع العمليات، الذي ينوب عن رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي المتواجد خارج البلاد، والذي أكد لهم أنه ليس لديه أي تعليمات بالزيارة.
وأمام حالة التخبط تدخلت رئاسة الجمهورية، وتم توزيع إخطارات جديدة أثناء وجود رئيس الوزراء الليبي في الجو، وعمل الاستقبال الرسمي له.