الزوجة الخائنة ألبست عشيقها نقابا واجتمعا فى فراش الزوجية.. “نصرة” لم يعجبها فكرة الجمع بين الزوج ال

 

 

"نصرة" الزوجة الخائنة التى تحدت كل الظروف وتجرأت على زوجها وأحضرت عشيقها لمنزل الزوجية وألبسته "نقاب"، وأعلمت زوجها بأن صديقتها ستمكث معهم بضعة أيام لخلافاتها مع زوجها، إلا أن العشيق لم يرض بهذا الحال، وقررا التخلص من الزوج بخنقه ولفة فى جوال، وإلقاء جثته فى منطقة نائية، إلا أن إرادة الله أسقطت الزوجة فى قبضة ضباط المباحث، وكشفت ما خططته الخائنة وعشيقها من مكائد الشيطان.

 

البداية كما ترويها "نصرة.ع.م" 30 سنة، ربة منزل، ومتزوجة من "جمال.م.م" 48 سنة، عامل بمدرسة مؤسسة البلينا سوهاج، ومقيم الشيخ هارون بمدينة أسوان، قائلة "بدأت أضعف أمام نظرات (كرم.ع.م.ا) وشهرته "أيمن" السائق الذى يعمل على سيارة أخى، وبادلته النظرات حتى وقعنا فى العشق الممنوع، وأخذنا نتبادل المكالمات ثم اللقاءات بعد شعورى بالوحدة مع زوجى العجوز، وما إن اختلينا ببعضنا ذات مرة حتى أوقع الشيطان الخطيئة بيننا، وأصبح الأمر يسير بشكله الطبيعى فى كل مرة، ولكن وجدنا صعوبة نظراً لإقامتنا بمنزل عائلى".

 

وأكملت الزوجة الخائنة حديثها قائلة "ألححت على زوجى لشراء شقة لنا بمنطقة الصداقة الجديدة، وما إن وافق حتى أخبرت (أيمن) بالخبر السار، وفى كل مرة ينزل زوجى للسهر كنبطشى فى العمل بالمدرسة، يصعد بعدها (أيمن) للشقة لتجمعنا اللقاءات المحرمة، وكنا نمارس الجنس بعد أن ينام أولادى الثلاثة (منى 13 سنة، وسميحة 7 سنوات، وطفل 3 سنوات) حتى بعد علم أولادى بهذا العشيق كنت أقول لهم (أوعى حد يقول لبابا أحسن يطلقنى وأعيش بعيد عنكم)".

 

وفى مرة من المرات خطر على بال (أيمن) فكرة الإقامة معنا، وحضر بالفعل فى زى نقاب، وسمى نفسه (أم على)، وأمام زوجى قلت له إن أم على سوف تعيش معنا لفترة مؤقتة حتى تتصالح مع زوجها، ولكنها خرساء لا تستطيع الكلام، ولم يشك الزوج الطيب أن تكون أم على هى العشيق، وأصبحت (أم على ـ أيمن) ينام مع (نصرة) فى حجرة النوم، وظل هذا الوضع لمدة حوالى أسبوع كامل.

 

بدأت خيوط الشيطان تتفكك عندما طلب الزوج لقاء زوجته للفراش، وعندما شاهدهما أيمن وهو يرتدى زى النقاب لم يرض بهذا الحال، واقترح على "نصرة" التخلص من هذا الزوج الممل فى نظر زوجته، وتزوجها بعد قتله.

 

وبدءا يعدان الخطة على أن يمكث زوج "نصرة" فى هذه الليلة ولا يذهب للعمل، مقابل لقاء اشتياق من زوجته المحرومة منه بسبب بياتها مع صديقتها، وبالفعل اقتنع الزوج بهذه الفكرة، إلا أن النوم غلبه قبل أن يلمسها، وبعد أن تأكدا "أيمن ونصرة" من نوم الأبناء كذلك أحضرا "فوطة مبلولة" وقاما بكتم أنفاسه، وسحب أيمن "كوفية" الزوج وخنقه بها، وربطوه فى جوال دقيق، وذهبا به إلى مكان عمله حتى يكون قتله بسبب سرقة المدرسة، إلا أن دورية أمنية كانت بالقرب من المدرسة، فرجعا، وألقى بجثته بعمارات تحت الإنشاء بمطلع الصداقة الجديدة.

 

وبعد أيام من العثور على جثة الرجل كثفت مباحث قسم ثان أسوان، بإشراف العقيد خالد الشاذلى رئيس مباحث المديرية، ورئاسة الرائد محمد الشموتى رئيس المباحث ومساعدة معاونيه النقيب إبراهيم فاروق أبو زيد والنقيب محمود شعير، تمكنا من حل لغز الجريمة والقبض على الزوجة الخائنة بمسكن العائلة بمنطقة الشيخ هارون، وذلك عن طريق آخر مكالمة أجرتها الزوجة الخائنة بعشيقها، والتى طالبها فيها بالخروج بالبكاء والعويل عند سماعها خبر وفاة زوجها.

 

تم إخطار اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان بالواقعة، وتحرر المحضر رقم 10 أحوال قسم ثان أسوان، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق بمعرفة أحمد شمس، وكيل النيابة، وإشراف أحمد قناوى مدير نيابة قسم أسوان، والتى أمرت اليوم الأحد بتجديد حبس الزوجة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد اعترافات الزوجة، واعتراف ابنتها الوسطى على الواقعة. 

 

 

 

"نصرة" الزوجة الخائنة التى تحدت كل الظروف وتجرأت على زوجها وأحضرت عشيقها لمنزل الزوجية وألبسته "نقاب"، وأعلمت زوجها بأن صديقتها ستمكث معهم بضعة أيام لخلافاتها مع زوجها، إلا أن العشيق لم يرض بهذا الحال، وقررا التخلص من الزوج بخنقه ولفة فى جوال، وإلقاء جثته فى منطقة نائية، إلا أن إرادة الله أسقطت الزوجة فى قبضة ضباط المباحث، وكشفت ما خططته الخائنة وعشيقها من مكائد الشيطان.

 

 أكمل قراءة الموضوع

مقالات ذات صلة

الزوجة الخائنة ألبست عشيقها نقابا واجتمعا فى فراش الزوجية.. “نصرة” لم يعجبها فكرة الجمع بين الزوج ال

الزوجة الخائنة ألبست عشيقها نقابا واجتمعا فى فراش الزوجية.. "نصرة" لم يعجبها فكرة الجمع بين الزوج الممل والعشيق الولهان فقررت التخلص من زوجها

"عندما يهون الدم ويتدخل الشيطان تصبح الجريمة أمراً سهلاً"..

"نصرة" الزوجة الخائنة التى تحدت كل الظروف وتجرأت على زوجها وأحضرت عشيقها لمنزل الزوجية وألبسته "نقاب"، وأعلمت زوجها بأن صديقتها ستمكث معهم بضعة أيام لخلافاتها مع زوجها، إلا أن العشيق لم يرض بهذا الحال، وقررا التخلص من الزوج بخنقه ولفة فى جوال، وإلقاء جثته فى منطقة نائية، إلا أن إرادة الله أسقطت الزوجة فى قبضة ضباط المباحث، وكشفت ما خططته الخائنة وعشيقها من مكائد الشيطان.

 

البداية كما ترويها "نصرة.ع.م" 30 سنة، ربة منزل، ومتزوجة من "جمال.م.م" 48 سنة، عامل بمدرسة مؤسسة البلينا سوهاج، ومقيم الشيخ هارون بمدينة أسوان، قائلة "بدأت أضعف أمام نظرات (كرم.ع.م.ا) وشهرته "أيمن" السائق الذى يعمل على سيارة أخى، وبادلته النظرات حتى وقعنا فى العشق الممنوع، وأخذنا نتبادل المكالمات ثم اللقاءات بعد شعورى بالوحدة مع زوجى العجوز، وما إن اختلينا ببعضنا ذات مرة حتى أوقع الشيطان الخطيئة بيننا، وأصبح الأمر يسير بشكله الطبيعى فى كل مرة، ولكن وجدنا صعوبة نظراً لإقامتنا بمنزل عائلى".

 

وأكملت الزوجة الخائنة حديثها قائلة "ألححت على زوجى لشراء شقة لنا بمنطقة الصداقة الجديدة، وما إن وافق حتى أخبرت (أيمن) بالخبر السار، وفى كل مرة ينزل زوجى للسهر كنبطشى فى العمل بالمدرسة، يصعد بعدها (أيمن) للشقة لتجمعنا اللقاءات المحرمة، وكنا نمارس الجنس بعد أن ينام أولادى الثلاثة (منى 13 سنة، وسميحة 7 سنوات، وطفل 3 سنوات) حتى بعد علم أولادى بهذا العشيق كنت أقول لهم (أوعى حد يقول لبابا أحسن يطلقنى وأعيش بعيد عنكم)".

 

وفى مرة من المرات خطر على بال (أيمن) فكرة الإقامة معنا، وحضر بالفعل فى زى نقاب، وسمى نفسه (أم على)، وأمام زوجى قلت له إن أم على سوف تعيش معنا لفترة مؤقتة حتى تتصالح مع زوجها، ولكنها خرساء لا تستطيع الكلام، ولم يشك الزوج الطيب أن تكون أم على هى العشيق، وأصبحت (أم على ـ أيمن) ينام مع (نصرة) فى حجرة النوم، وظل هذا الوضع لمدة حوالى أسبوع كامل.

 

بدأت خيوط الشيطان تتفكك عندما طلب الزوج لقاء زوجته للفراش، وعندما شاهدهما أيمن وهو يرتدى زى النقاب لم يرض بهذا الحال، واقترح على "نصرة" التخلص من هذا الزوج الممل فى نظر زوجته، وتزوجها بعد قتله.

 

وبدءا يعدان الخطة على أن يمكث زوج "نصرة" فى هذه الليلة ولا يذهب للعمل، مقابل لقاء اشتياق من زوجته المحرومة منه بسبب بياتها مع صديقتها، وبالفعل اقتنع الزوج بهذه الفكرة، إلا أن النوم غلبه قبل أن يلمسها، وبعد أن تأكدا "أيمن ونصرة" من نوم الأبناء كذلك أحضرا "فوطة مبلولة" وقاما بكتم أنفاسه، وسحب أيمن "كوفية" الزوج وخنقه بها، وربطوه فى جوال دقيق، وذهبا به إلى مكان عمله حتى يكون قتله بسبب سرقة المدرسة، إلا أن دورية أمنية كانت بالقرب من المدرسة، فرجعا، وألقى بجثته بعمارات تحت الإنشاء بمطلع الصداقة الجديدة.

 

وبعد أيام من العثور على جثة الرجل كثفت مباحث قسم ثان أسوان، بإشراف العقيد خالد الشاذلى رئيس مباحث المديرية، ورئاسة الرائد محمد الشموتى رئيس المباحث ومساعدة معاونيه النقيب إبراهيم فاروق أبو زيد والنقيب محمود شعير، تمكنا من حل لغز الجريمة والقبض على الزوجة الخائنة بمسكن العائلة بمنطقة الشيخ هارون، وذلك عن طريق آخر مكالمة أجرتها الزوجة الخائنة بعشيقها، والتى طالبها فيها بالخروج بالبكاء والعويل عند سماعها خبر وفاة زوجها.

 

تم إخطار اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان بالواقعة، وتحرر المحضر رقم 10 أحوال قسم ثان أسوان، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق بمعرفة أحمد شمس، وكيل النيابة، وإشراف أحمد قناوى مدير نيابة قسم أسوان، والتى أمرت اليوم الأحد بتجديد حبس الزوجة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد اعترافات الزوجة، واعتراف ابنتها الوسطى على الواقعة. 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...