الزوجة الخائنة تقتل زوجها بمعاونة عشيقها مدرس الأولاد

 

كلاهما لعب دورًا مع الشيطان، الزوجة نسيت أنها متزوجة وفي عصمة رجل ووقعت في بئر الرذيلة وسقطت مع مدرس ابنها في علاقة شهوانية استمرت كثيرًا، أما العشيق فقد ترك زوجته وأولاده بعد ما رأي في العشيقة انجذابها له.

حتى جاء يوم واقترح العشيق على الزوجة الخائنة قتل زوجها حتى يخلو لهما الجو دون قيود، وافقته وأخيرا سقطا في أيدي المباحث

تفاصيل الجريمة ولحظة القبض على المتهمين واعترافاتهما في سطور هذا التحقيق.

 

رجل في العقد الثالث من عمره يقف أمام مكتب المقدم هشام بهجت رئيس مباحث قسم شرطة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه بالعافية وبعد ما أذن له رئيس المباحث بالدخول تحدث وهو مرتعش الجسد قائلا : إلحقني يا حضرة الضابط، لقينا جثة رجل على الطريق .

 

 

انطلق المقدم هشام بهجت رئيس المباحث ومعاوناه الرائدان محمد حسني وياسر عبد العال إلى المكان، حافة أحد المصارف المائية وبالتحديد بطريق الكوم الأحمر، وبالمعانية المبدئية تبين أن الجثة لرجل في منتصف العقد الخامس مصاب بعدة طعنات وبه آثار خنق من ناحية الرقبة وضرب مبرح وملفوف في بطانية حمراء اللون، وأخطر رئيس المباحث بما رآه إلى اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي طلب من العميد محمد عبد التواب رئيس قطاع شمال الجيزة تشكيل فريق بحث تحت إشراف العقيد إيهاب شلبي مفتش فرقة الشمال لكشف غموض الحادث والقبض على المتهمين، وبإجراء التحريات بمكان الواقعة ومناقشة شهود العيان تبين أن سيارة تاكسي بدون لوحات معدنية، قام من بداخلها بإلقاء الجثة الملفوفة ببطانية في ساعة متأخرة من الليل.

وبتفتيش الجثة لم يعثر بداخلها على أي متعلقات شخصية، طلب رئيس المباحث من معاونيه رفع بصمات الجثة وفحص بلاغات الغياب ربما يستدل على هوية المجني عليه، وتبين بالفعل أن هناك محضر غياب تم تحريره بقسم أوسيم منذ يومين و به نفس أوصاف الجثة التي تم العثور عليها .

وقام الرائد احمد حسني احد معاوني المباحث باستدعاء صاحبة البلاغ وبحضورها تبين أنها زوجه المجني عليه وتدعى ( أ . ع ) 35 عاما، وقالت أن المجني عليه يدعى ( ناجي محمد مصطفي عثمان ) 55 عاما يعمل سائق توك توك، وهو زوجها الذي خرج كعادته متجها إلى عمله ولم يعد وبعد يومين حررت محضرا باختفائه، وبإجراء التحريات وفحص علاقات المجني عليه وسط أقاربه وجيرانه دلت انه كان يتمتع بحسن السير والسلوك وليس له أي عداءات مع احد.

وفجأة يظهر احد شهود العيان ويدعى ( ع . س ) ليخبر رئيس المباحث، أنه تصادف مروره وقت وقوع الحادث وشاهد شخصًا أثناء استقلاله تاكسي بدون لوحات معدنية يقف على جانبي الطريق ومعه اثنان آخران، ألقوا بطانية حمراء اللون كبيرة الحجم، وقام بشرح أوصاف المتهمين والسيارة التي كانت بحيازتهم، ويقرر بعدها رئيس المباحث الاستعانة برسام جنائي من وزارة الداخلية لرسم أوصاف المتهمين في محاولة للوصول إليه ومعرفة الحقيقة. 

وبعرض الصورة على الزوجة أنكرت معرفتها بالمتهمين وبعرضها على جيران المجني عليه، تعرفت إحداهما علي احد المتهمين وأيدت أنها شاهدته أكثر من مرة في منزل المجني عليه وقتها قام رئيس المباحث بمواجهة الزوجة بأقوال جارتها ووقتها أيقنت انه فعلا يوجد شخص يشبه مدرس ابنها .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...