السفير الألماني: « كان لدينا مشكلات في العلاقات مع مصر وناقشناها خلال زيارة السيسي »
السفير الألماني بالقاهرة
قال هانز يورج هابر، السفير الألماني بالقاهرة، أنه لا يترك القاهرة عام لأنه أراد ذلك ولكن هذه هي تطورات الحياة الدبلوماسية، إنني سأغادر مصر بحنين إلى ذكرياتي بها، لقد كان عامًا مثيراً سعدت بالتواصل مع الأصدقاء هنا، ومع المصريين، وسوف أتذكر مدة بقائي في مصر بحنين .
وأضاف السفير الألماني خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الخميس، أنا رحلت عشية الإنتخابات الرئاسية في 25 مايو العام الماضي، وبعد 3 أيام تمت الإنتخابات، وهي المرحلة الثانية من خارطة الطريق، المرحلة الثالثة لم تستكمل بعد، ونحن تابعنا التأجيلات المتتابعة للانتخابات البرلمانية، ونأمل أن يتم إنجازها قبل نهاية العام كما أعلن الرئيس السيسي لأنه في علاقتنا مع الدولة نحن لا نتعامل فقط مع الحكومة ولكن أيضاً مع البرلمان، ومع القضاء ومع المجتمع المدني،وهذه هي القطعة الناقصة الآن.
وتابع، كانت لدينا مشكلات ممتدة معينة في العلاقات المصرية، إلا أننا ناقشناها خلال زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا، مثل مؤسساتنا السياسية، ومثل برنامج الشراكة من أجل التحرك وهو برنامج من عدة محاور ناتجة عن الربيع العربي لمساعدة المجتمع المصري للإستمرار في الطريق الذي إختاره، ونحن بالطبع نتواصل مع مجموعات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ولدينا إهتمام بمتابعة هذه التطورات.
نحن نتواصل معهم كشركاء ذوي قيمة،هذه هي إحدى نقاط الإحتكاك والخلاف لدينا ولكن على الجانب الآخر، أعتقد أن برنامج الشراكة من أجل التحول ساعدنا على تنمية تبادلاتنا الثقافية والعلمية، والتي كانت دائماً هي العمود الفقري للعلاقات بين البلدين.
س: إذن لم تواجه أوقاتاً صعبة؟.
لفت إلى أن أهم شيء في زيارة الرئيس السيسي لبرلين هو أننا أسسنا إتصالاً على هذا المستوى الحالي. كان هناك إجتماع قصير بينه وبين المستشارة في دافوس في بداية العام. إن كلاً من بلدينا له وضعية مهمة في الإقليم الذي يقع به ونحن في إقليمين متجاورين، ولابد أن نكون في حوار،وبعد توقف طويل حدثت هذه الزيارة، وأهم أهم نتيجة لهذه الزيارة أنها سمحت لنا بإستكمال هذا الحوار بأشكاله المختلفة في مناسبات عديدة،وبالطبع كان هناك الجانب الإقتصادي. وأكد على أن مصر أرادت جذب الإنتباه حول الوضع منا بعد مؤتمر شرم الشيخ.
أعتقد أن الرئيس حظى بإهتمام كبير من عديد من قطاعات الأعمال الألمانية، وكان هناك التعاقد مع شركة “سيمنس”، وأعتقد أن صناعاتنا التصديرية إستفادت منه، كما أن المستهلك المصري سوف يستفيد منه خلال عامين، حيث سيتم توريد الطاقة الكهربية دون مشاكل كبيرة مقارنة بالوضع حالياً.
وأوضح أن الرئيس السيسي كان مهمتماً بالفعل بمستقل مصر، وهذا ظهر في حوارات قادتنا مع سيادة الرئيس، سواء المستشارة أو نائبها أو وزير الإقتصاد، أو وزير الخارجية، وجدوا الرئيس شخصاً مهمتماً بالفعل بمستقبل مصر، ومستعد للنقاش والإجابة على كل سؤال، فإنه لا يقول لك أنه لن يجيب على هذا السؤال، إنه لا يجاول تحاشي السؤال والهرب منه.
إنه يأخذ السؤال بطريقة هادئة، ويقدم وجهة نظره والتي هي متماسكة، حتى لو أنت كنت لا تتفق معها أحياناً، أعتقد أنه كان جيداً أن نجده متحاوراً.
وأضاف مصر بلد مهماً جداً في هذا الإقليم. إنها البلد المستقرة وسط بحر من عدم الإستقرار والإضطرابات والحروب الأهلية، ربما الإستثناء من ذلك هو السعودية والأردن، ولكن هي أكثر البلاد العربية من حيث السكان، وهي مستقرة هذا مهم بالنسبة لنا، لأن الإستقرار في هذا الجزء من العالم يؤثر علينا.
متابعاً، الرئيس السيسي قال أن الرئيس الأسبق مرسي كان يجب أن يرحل لأنه رفض أن ينظم انتخابات، رغم أنه فقد التأييد الشعبي، لذلك أعتقد أن خارطة الطريق كانت إجابة سليمة على هذا الوضع، حيث يكون لديكم دستور جديد ورئيس جديد، وانتخابات برلمانية جديدة، وعندما تكونون عوضتم بالكامل هذا الإفتقاد للعلاقة ما بين الرأي العام الشعبي والقيادة، وبالطبع الرئيس السيسي وصل ألمانيا وهو رئيس لدولة دستورها يعمل بالكامل.
السفير الألماني بالقاهرة
قال هانز يورج هابر، السفير الألماني بالقاهرة، أنه لا يترك القاهرة عام لأنه أراد ذلك ولكن هذه هي تطورات الحياة الدبلوماسية، إنني سأغادر مصر بحنين إلى ذكرياتي بها، لقد كان عامًا مثيراً سعدت بالتواصل مع الأصدقاء هنا، ومع المصريين، وسوف أتذكر مدة بقائي في مصر بحنين .
وأضاف السفير الألماني خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الخميس، أنا رحلت عشية الإنتخابات الرئاسية في 25 مايو العام الماضي، وبعد 3 أيام تمت الإنتخابات، وهي المرحلة الثانية من خارطة الطريق، المرحلة الثالثة لم تستكمل بعد، ونحن تابعنا التأجيلات المتتابعة للانتخابات البرلمانية، ونأمل أن يتم إنجازها قبل نهاية العام كما أعلن الرئيس السيسي لأنه في علاقتنا مع الدولة نحن لا نتعامل فقط مع الحكومة ولكن أيضاً مع البرلمان، ومع القضاء ومع المجتمع المدني،وهذه هي القطعة الناقصة الآن.
وتابع، كانت لدينا مشكلات ممتدة معينة في العلاقات المصرية، إلا أننا ناقشناها خلال زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا، مثل مؤسساتنا السياسية، ومثل برنامج الشراكة من أجل التحرك وهو برنامج من عدة محاور ناتجة عن الربيع العربي لمساعدة المجتمع المصري للإستمرار في الطريق الذي إختاره، ونحن بالطبع نتواصل مع مجموعات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ولدينا إهتمام بمتابعة هذه التطورات.
نحن نتواصل معهم كشركاء ذوي قيمة،هذه هي إحدى نقاط الإحتكاك والخلاف لدينا ولكن على الجانب الآخر، أعتقد أن برنامج الشراكة من أجل التحول ساعدنا على تنمية تبادلاتنا الثقافية والعلمية، والتي كانت دائماً هي العمود الفقري للعلاقات بين البلدين.
س: إذن لم تواجه أوقاتاً صعبة؟.
لفت إلى أن أهم شيء في زيارة الرئيس السيسي لبرلين هو أننا أسسنا إتصالاً على هذا المستوى الحالي. كان هناك إجتماع قصير بينه وبين المستشارة في دافوس في بداية العام. إن كلاً من بلدينا له وضعية مهمة في الإقليم الذي يقع به ونحن في إقليمين متجاورين، ولابد أن نكون في حوار،وبعد توقف طويل حدثت هذه الزيارة، وأهم أهم نتيجة لهذه الزيارة أنها سمحت لنا بإستكمال هذا الحوار بأشكاله المختلفة في مناسبات عديدة،وبالطبع كان هناك الجانب الإقتصادي. وأكد على أن مصر أرادت جذب الإنتباه حول الوضع منا بعد مؤتمر شرم الشيخ.
أعتقد أن الرئيس حظى بإهتمام كبير من عديد من قطاعات الأعمال الألمانية، وكان هناك التعاقد مع شركة “سيمنس”، وأعتقد أن صناعاتنا التصديرية إستفادت منه، كما أن المستهلك المصري سوف يستفيد منه خلال عامين، حيث سيتم توريد الطاقة الكهربية دون مشاكل كبيرة مقارنة بالوضع حالياً.
وأوضح أن الرئيس السيسي كان مهمتماً بالفعل بمستقل مصر، وهذا ظهر في حوارات قادتنا مع سيادة الرئيس، سواء المستشارة أو نائبها أو وزير الإقتصاد، أو وزير الخارجية، وجدوا الرئيس شخصاً مهمتماً بالفعل بمستقبل مصر، ومستعد للنقاش والإجابة على كل سؤال، فإنه لا يقول لك أنه لن يجيب على هذا السؤال، إنه لا يجاول تحاشي السؤال والهرب منه.
إنه يأخذ السؤال بطريقة هادئة، ويقدم وجهة نظره والتي هي متماسكة، حتى لو أنت كنت لا تتفق معها أحياناً، أعتقد أنه كان جيداً أن نجده متحاوراً.
وأضاف مصر بلد مهماً جداً في هذا الإقليم. إنها البلد المستقرة وسط بحر من عدم الإستقرار والإضطرابات والحروب الأهلية، ربما الإستثناء من ذلك هو السعودية والأردن، ولكن هي أكثر البلاد العربية من حيث السكان، وهي مستقرة هذا مهم بالنسبة لنا، لأن الإستقرار في هذا الجزء من العالم يؤثر علينا.
متابعاً، الرئيس السيسي قال أن الرئيس الأسبق مرسي كان يجب أن يرحل لأنه رفض أن ينظم انتخابات، رغم أنه فقد التأييد الشعبي، لذلك أعتقد أن خارطة الطريق كانت إجابة سليمة على هذا الوضع، حيث يكون لديكم دستور جديد ورئيس جديد، وانتخابات برلمانية جديدة، وعندما تكونون عوضتم بالكامل هذا الإفتقاد للعلاقة ما بين الرأي العام الشعبي والقيادة، وبالطبع الرئيس السيسي وصل ألمانيا وهو رئيس لدولة دستورها يعمل بالكامل.
: السفير الألماني: « كان لدينا مشكلات في العلاقات مع مصر وناقشناها خلال زيارة السيسي »