السماء أمطرت ألماساً قبل 48 عاماً
لطالما كان حُلم الإنسان أن يغزو الفضاء الخارجي واكتشاف أسراره، وفعلاً تمكن البشر من زيارة كواكب أخرى والتعرف عليها، إلا أن كوكبنا ليس معزولاً عن هذا الفضاء، إذ لطالما اخترق الغلاف الجوي الكثير من “الأشياء” التي تسبب ضرراً جسديّاً أو ماديّاً حين تصطدم بسطح الأرض.
بعض تلك الأشياء كانت نيازك وبعضها من مخلفات البشر أنفسهم وما أطلقوه خارج الغلاف الجويّ، فما هي طبيعتها وهل سقطت بفعل مخلوقات فضائية؟!
“هاف بوست” جمعت قائمة بالأشياء التي سقطت من الفضاء الخارجي:
1- انفجار دون نار
عام 1908 حصل انفجار هائل في شرق سيبيريا، قُدرت مساحته ألفي كيلومتر مربع. أدى الانفجار إلى اختفاء الغابة التي حصل فوقها، ويقال إنه كان أقوى بألف مرّة من القنبلة النووية التي رميت فوق هيروشيما.
إلا أن المثير للجدل، هو غياب أي أثر لحفرة في الأرض، ويقال أن الانفجار سببه نيزك اقترب من الأرض بما يقارب 10 كيلومترات دون أن يرتطم بالسطح.
2- ركلة من السماء
عام 1954 كانت آنا هودجيز ذات الـ31 عاماً نائمة على أريكتها حين شعرت بألم مفاجئ في وركها. بدا للوهلة الأولى وكأنه بحجم حبة بازلاء ما سقط من السماء وثقب السقف وأصابها.
لكن المختصين اكتشفوا لاحقاً أنها مجرد قمامة من الفضاء بحجم ضئيل جداً. وإثر هذه الحادثة أُطلق على هذه المخلفات الفضائيّة اسم ” نيارك هودجيز”.
3- مطر من ألماس
استقطب تحطم نيزك في المكسيك عام 1969 موجة كبيرة من الباحثين عن الكنوز، إذ أن أجزاء وحطام النيزك كانت تحوي عناصر أقدم من مجموعتنا الشمسيّة، إلى جانب ذرات ألماس من الفضاء الخارجي، ومن الواضح أن ثمنها غالٍ جداً، لأنها ألماس لا ينتمي إلى الأرض.
4- البقرة سيئة الحظ
سمع عدد من المزارعين عام 1972 في فنزويلا صوت انفجار هائل، وفي اليوم التالي وجدوا صخرة عملاقة تحتها بقرة مسحوقة، وبعد سنوات اكتشف العلماء أن هذه الصخرة ليست إلا نيزكاً.
وتعتبر هذه الحالة الوحيدة المسجلة التي يقتل فيها نيزك كائناً حياً، بالرغم من سوء حظ البقرة إلا أن مالكها حالفه الحظ، إذ أصبح غنياً، بعدما تم عرض أجزاء من النيزك للبيع.
5- هدية من السماء
عام 1992، شهد سكان القسم الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة ضوءاً مشعاً يعبر السماء، وتبين لاحقاً أنه نيزك سقط على سيارة شيفروليه مالبو في نيويورك فحطمها. ولكن لحسن الحظ تمكن صاحبها الذي اشتراها بـ400 دولار من بيعها بعد تحطمها بـ 10 آلاف دولار.
6- شعاع ضوئي هبط على كتفها
بينما كانت لوتي ويليامز تتمشى في أحد شوارع ولاية أوكلاهوما الأميركية عام 1997، أدهشها شعاع ضوئي هبط من السماء ولمس كتفها. ظنت المرأة أن ملاكاً قد تلبسها، إلا أن السلطات المختصة حددت طبيعة “الشيء” الذي لمسها، بوصفه حطاماً من صاروخ أطلقته ناسا في العام السابق.