غير مصنف

السوريون المهاجرون لأوروبا.. غيروا عقيدتهم طوعاً أم كرهاً؟

 

بعد أن انتفض العالم الإسلامي غيرةً على دينه بعد دخول عدد كبير من اللاجئين السوريين وغيرهم من الدول الأخرى واعتنقوا المسيحية للحصول على حق اللجوء، يبقى السؤال الأبرز وهو، هل غير السوريون المهاجرون لألمانيا عقيدتهم طوعاً أم كرهاً؟

القس الألماني مارتينيز أكد أنهم اعتنق بعضهم المسيحية وهم غير راضين، لكنه قال في نفس الوقت إن ذلك لا يهمه أبداً فالمهم بالنسبة له أنهم تركوا الإسلام.

وكانت المستشارة الألمانية “انجيلا ميركل” قد قالت لجريدة الديلي ميل ان (الاسلام ينتمي لألمانيا) وهو ما يجعل اعتماد المسيحية فقط أمر غير كاف للحصول على حق اللجوء وجاء هذا لتهدئة الأوضاع وعدم اشعال الفتنة ، وقال القس مارتينيز انه يعلم باعتناق الكثيرين للمسيحية عن غير قناعة ، لكنه لا يعتبر ذلك مهما ، مؤكدا ان 10% فقط ممن اعتنقوا الديانة المسيحية لم يعودوا للكنيسة بعد التعميد.

 

أما زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية فقد وجهت انتقادات لاذعىة لبريلن الألمان بشأن استقبال اللاجئين قائلة: إن ألمانيا تريد تحويل هؤلاء اللاجئين الى عبيد وتشغيلهم بأجور متدنية ، وجاء هذا بعدما قامت ألمانيا بغض النظر عن العمل باتفاقية “دبلن” بالنسبة للاجئين السوريين ، والتي تنص على ارجاع طالب اللجوء الذي وصل لألمانيا الى أول دولة أوروبية دخل اليها ،بل استقبلتهم ألمانيا وأصبحت السياسات الألمانية تسعى الى الحد من تحول وجودهم في المستقبل الى أزمة كبيرة ، وخوفا من أن يقوموا بتشكيل مجتمعات موازية ومنغلقة لجأت المانيا الى تحويلهم للحل الاقتصادي.

 

وقد  أكد “اينغو كرامر” رئيس اتحاد أرباب العمل الألماني على ان المانيا قد تراجعت فيها البطالة الى ادنى مستوياتها بنسبة 6.4% منذ التوحيد ، وتحتاج الى ما يقرب من 40 الف مهندس ومبرمج وتقني كما أشار ايضا الى ان قطاعات الحرف والصحة والفنادق تبحث عن يد عاملة حيث يوجد نحو 40 الف فرصة عمل شاغرة ايضا هذه السنة ، الامر الذى يجعل من اللاجئين كنز بالنسبة لألمانيا لما سيوفره هؤلاء من يد عاملة تساعد الدولة على البقاء في مكانتها الاقتصادية بل والصعود.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...