السيسي يعلن عن مشروع قومي لتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية

ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، الاجتماع السنوي السادس عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم في عضويته من الشخصيات الدولية البارزة، منهم الرؤساء السابقون لرومانيا وألبانيا وكولومبيا ولاتفيا وصربيا، ورئيس وزراء هولندا السابق، بالإضافة إلى عدد من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، إن الرئيس استعرض الدور التاريخي والمعاصر للمكتبة، كمركز إشعاع ثقافي في مصر يحمى القيم المصرية الوطنية، وكمشعل من مشاعل التنوير في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط، فضلا عن دورها في الحفاظ على تراث الإنسانية في مختلف فروع العلوم والفنون والثقافة.

وأشار السيسي إلى إصرار المصريين على إعادة إحياء فكرة المكتبة من جديد، من خلال الجهود التي تم بذلها بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والتي تكللت بالنجاح حيث تم افتتاح المكتبة عام 2002 لتواصل دورها التثقيفي والتنويري، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في مرحلة البناء الراهنة التي يتعين أن تتواكب معها حركة فكرية تنويرية شاملة، تواجه الفكر المغلوط وتدحض قيم العنف والإرهاب وتعيد إحياء القيم الإسلامية النبيلة.

وأشاد الرئيس بالجهود المشتركة التي بذلتها المكتبة بالتعاون مع الأزهر ووزارة الخارجية، لتنظيم مؤتمر “نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف»، الذي عقد في يناير الماضي، مؤكدا على ضرورة متابعة نتائجه والبناء على ما تم التوصل إليه أثناء المؤتمر.

وشدد السيسي في كلمته على ضرورة امتداد نشاط المكتبة إلى كل ربوع مصر في الدلتا والصعيد، حيث لا يتعين أن تستأثر مدن مصر الكبرى بثمار التنمية، مشيرا إلى أهمية تواكب كل جهود الدولة في نشر اللامركزية، موجها بالمضي قدما في تنفيذ العديد من المشروعات التي طرحتها المكتبة في شتى مجالات الثقافة والتوثيق والتأريخ والتعليم، مؤكدا أهمية إيلاء المشروعات المعنية بالتعليم اهتماما خاصا، خاصة التعليم الفني والتدريب المهني.

وأوضح الرئيس أن مصر تولي اهتماما كبيرا للشباب، وأن مؤسسة الرئاسة بصدد الإعلان قريبا عن برنامج لتأهيل وإعداد الشباب لتولي المراكز القيادية، منوها إلى أن المكتبة يمكنها أن تلعب دورا مهما من خلال المساهمة في هذا البرنامج.

وتابع السيسي: “على الرغم من أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية يكون لها دور في الانجراف الفكري لدى بعض الشباب نحو التيارات والتوجهات المتطرفة، إلا أن استغلال الدين من قبل المضللين ومغلوطي الفكر يمثل عامل الجذب الرئيسي للعناصر المحبطة، الأمر الذي تتعين مواجهته بتصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة، وذلك في ضوء ضرورة توافر إطار متكامل لمكافحة الإرهاب لا يغفل أيا من الأبعاد الضرورية لدحره على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية».

ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، الاجتماع السنوي السادس عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم في عضويته من الشخصيات الدولية البارزة، منهم الرؤساء السابقون لرومانيا وألبانيا وكولومبيا ولاتفيا وصربيا، ورئيس وزراء هولندا السابق، بالإضافة إلى عدد من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، إن الرئيس استعرض الدور التاريخي والمعاصر للمكتبة، كمركز إشعاع ثقافي في مصر يحمى القيم المصرية الوطنية، وكمشعل من مشاعل التنوير في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط، فضلا عن دورها في الحفاظ على تراث الإنسانية في مختلف فروع العلوم والفنون والثقافة.

وأشار السيسي إلى إصرار المصريين على إعادة إحياء فكرة المكتبة من جديد، من خلال الجهود التي تم بذلها بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والتي تكللت بالنجاح حيث تم افتتاح المكتبة عام 2002 لتواصل دورها التثقيفي والتنويري، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في مرحلة البناء الراهنة التي يتعين أن تتواكب معها حركة فكرية تنويرية شاملة، تواجه الفكر المغلوط وتدحض قيم العنف والإرهاب وتعيد إحياء القيم الإسلامية النبيلة.

وأشاد الرئيس بالجهود المشتركة التي بذلتها المكتبة بالتعاون مع الأزهر ووزارة الخارجية، لتنظيم مؤتمر “نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف»، الذي عقد في يناير الماضي، مؤكدا على ضرورة متابعة نتائجه والبناء على ما تم التوصل إليه أثناء المؤتمر.

وشدد السيسي في كلمته على ضرورة امتداد نشاط المكتبة إلى كل ربوع مصر في الدلتا والصعيد، حيث لا يتعين أن تستأثر مدن مصر الكبرى بثمار التنمية، مشيرا إلى أهمية تواكب كل جهود الدولة في نشر اللامركزية، موجها بالمضي قدما في تنفيذ العديد من المشروعات التي طرحتها المكتبة في شتى مجالات الثقافة والتوثيق والتأريخ والتعليم، مؤكدا أهمية إيلاء المشروعات المعنية بالتعليم اهتماما خاصا، خاصة التعليم الفني والتدريب المهني.

وأوضح الرئيس أن مصر تولي اهتماما كبيرا للشباب، وأن مؤسسة الرئاسة بصدد الإعلان قريبا عن برنامج لتأهيل وإعداد الشباب لتولي المراكز القيادية، منوها إلى أن المكتبة يمكنها أن تلعب دورا مهما من خلال المساهمة في هذا البرنامج.

وتابع السيسي: “على الرغم من أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية يكون لها دور في الانجراف الفكري لدى بعض الشباب نحو التيارات والتوجهات المتطرفة، إلا أن استغلال الدين من قبل المضللين ومغلوطي الفكر يمثل عامل الجذب الرئيسي للعناصر المحبطة، الأمر الذي تتعين مواجهته بتصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة، وذلك في ضوء ضرورة توافر إطار متكامل لمكافحة الإرهاب لا يغفل أيا من الأبعاد الضرورية لدحره على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية».

: السيسي يعلن عن مشروع قومي لتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...