الشبهات تلاحق «عامر جروب» بعد قرار تحويل أسهمها إلى شهادات دولية

اثير الجدل حول اتجاه مجلس إدارة شركة عامر جروب لتحويل نحو 33% من اسهمها إلى شهادات ايداع دولية بالدولار ،على الرغم من ضعف أداء السهم في البورصة في الوقت الحالي وانخفاض قيمته إلى نحو 33 قرش.

وتساءل البعض حول القيمة التي سيتم تقييم السهم بها بالدولار وسط ضعف قيمة السهم، مما دفعهم للحديث حول نية الشركة في استخدام الجي دي ار لتحويل الدولار إلى خارج مصر والتلاعب في السهم، وخداع مساهميها، خاصة وأن عملية بيع الشركة لأسهم الخزينة كانت شهدت شبة تلاعب بعد إعلانها بيع 125 مليون أسهم خزينة، رغم عدم انتهاء مهلة السنة المسموح بها الاحتفاظ بالأسهم، بالرغم من تراجع سعر السهم وقت البيع عن سعر شرائه بنحو 30 %.

وقالت الشركة الأثنين الماضي أن مجلس الادارة وافق علي تقديم مقترح للجمعية العامة غير العادية بشأن إصدار وتحويل جزء من أسهم رأسمال الشركة الي شهادات إيداع دولية (GDR) وبحد أقصي 33% من إجمالي رأس المال المصدر علي ان لا تزيد نسبة الاسهم الصادر مقابلها شهادات إيداع دولية  (GDR)  الي إجمالي أسهم رأسمال الشركة عن نسبة أسهم الشركة حرة التداول.

وعينت الشركة المجموعة المالية هيرميس (HRHO) لترويج وتغطية الاكتتاب كمدير لعملية الاصدار، بالإضافة الي تعيين الاستاذ محمد عبد الفتاح المحامي الشريك المسئول عن أسواق المال بمكتب معتوق بسيوني للمحاماة كمستشار قانوني لعملية الاصدار.

ويري محمد جاب الله خبير اسواق المال، أنه من حق أي شركة أن تحول جزء من اسهمها إلى شهادات ايداع دولية وفقا للمعايير والاشتراطات التي أقرتها البورصة المصرية.

وأضاف لـ"البوابة" أن انخفاض سهم عامر جروب يرجع إلى كونه تم جزأته وخرجت منه شركة بورتو  وبالتالي تراجع سعرة ليصل إلى 33 قرش، و إن افتراض سوء النية لهذا الإجراء يرجع إلى عدم الإعلان عن الهدف الأساسي من التحويل، أن سعر السهم لم يرتفع على الرغم من  صعود السوق إلى مستويات تاريخية ، كما أن تحويل سهم الشركة  إلى شهادة ايداع دولية سيكون بقيمة ضعيفة بمقدار 1.5 سنت لن تكون قادرة على جذب مستثمرين وستثمل فضيحة في الخارج، إلا إذا قامت الشركة بإصدار الشهادة مقابل 5 أسهم أو أكثر.

ولفت إلى أن عمل شهادات ايداع دولية يعطي طريق لدخول وخروج الدولار  من وإلى مصر بحسب عمليات البيع والشراء، والتي تقوم بتسويتها شركة مصر المقاصة.

ويعتقد هيثم عبدالسميع رئيس قسم التحليل الفني في شركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، ان اتجاه مجلس إدارة شركة عامر جروب إلي تحويل جز تحويل أسهمها إلى شهادات إيداع دولية هو أمر يراجع إلى سعي الشركة إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر عبر سهم الشركة ،من خلال الترويج له في الخارج بصورة جيدة، وبالتالي يمكن للشركة إجراء زيادة رأس مال وتغطيتها عبر المستثمرين الأجانب والمحليين ،مما يؤدي إلى خدمة مصالح الشركة ودعم مركزها المالي عند إقدامها على الحصول على قروض تمويلية.

ويقول عبد السميع لـ"البوابة" أن أداء الشركة الضعيف على شاشات التداول هو نتيجة لعمليات العرض والطلب في السوق، وأن صعود السوق بشكل كبير بعد التعويم ليس وحدة القادر على رفع أسعار جميع الأسهم خاصة وأن الاستثمارات التي دخلت مصر تبحث في المقام الأول عن الأسهم القوية ثم تبدأ تدريجيا في البحث عن فرص ربحية جيدة في الأسهم المتوسطة والصغيرة ،وهو ما يفسره عدم تحرك سهم بنك البركة منذ قرار التعويم في 3 نوفمبر الماضي وارتفاعه في الجلسات الأخيرة.

وأوضح  أن القواعد والقوانين في مصر وبورصة لندن كافية لمنع التلاعب من قبل الشركة  خاصة وأن الشركة عينت "هيرميس" للترويج للشهادات في الخارج وهو ما يعني أن إجراءات التحويل قوية ،كما أن هناك نحو 15 شركة تمتلك شهادات ايداع في الخارج، مشيرا إلى أن ضعف أداء السهم لن يؤثر على عملية الطرح في الخارج خاصة وأن هناك أسهم مقومة بأقل من دولار واحد فقط في بورصة لندن، وتتمتع بمتابعين من المستثمرين.

 

اثير الجدل حول اتجاه مجلس إدارة شركة عامر جروب لتحويل نحو 33% من اسهمها إلى شهادات ايداع دولية بالدولار ،على الرغم من ضعف أداء السهم في البورصة في الوقت الحالي وانخفاض قيمته إلى نحو 33 قرش.

وتساءل البعض حول القيمة التي سيتم تقييم السهم بها بالدولار وسط ضعف قيمة السهم، مما دفعهم للحديث حول نية الشركة في استخدام الجي دي ار لتحويل الدولار إلى خارج مصر والتلاعب في السهم، وخداع مساهميها، خاصة وأن عملية بيع الشركة لأسهم الخزينة كانت شهدت شبة تلاعب بعد إعلانها بيع 125 مليون أسهم خزينة، رغم عدم انتهاء مهلة السنة المسموح بها الاحتفاظ بالأسهم، بالرغم من تراجع سعر السهم وقت البيع عن سعر شرائه بنحو 30 %.

وقالت الشركة الأثنين الماضي أن مجلس الادارة وافق علي تقديم مقترح للجمعية العامة غير العادية بشأن إصدار وتحويل جزء من أسهم رأسمال الشركة الي شهادات إيداع دولية (GDR) وبحد أقصي 33% من إجمالي رأس المال المصدر علي ان لا تزيد نسبة الاسهم الصادر مقابلها شهادات إيداع دولية  (GDR)  الي إجمالي أسهم رأسمال الشركة عن نسبة أسهم الشركة حرة التداول.

وعينت الشركة المجموعة المالية هيرميس (HRHO) لترويج وتغطية الاكتتاب كمدير لعملية الاصدار، بالإضافة الي تعيين الاستاذ محمد عبد الفتاح المحامي الشريك المسئول عن أسواق المال بمكتب معتوق بسيوني للمحاماة كمستشار قانوني لعملية الاصدار.

ويري محمد جاب الله خبير اسواق المال، أنه من حق أي شركة أن تحول جزء من اسهمها إلى شهادات ايداع دولية وفقا للمعايير والاشتراطات التي أقرتها البورصة المصرية.

وأضاف لـ"البوابة" أن انخفاض سهم عامر جروب يرجع إلى كونه تم جزأته وخرجت منه شركة بورتو  وبالتالي تراجع سعرة ليصل إلى 33 قرش، و إن افتراض سوء النية لهذا الإجراء يرجع إلى عدم الإعلان عن الهدف الأساسي من التحويل، أن سعر السهم لم يرتفع على الرغم من  صعود السوق إلى مستويات تاريخية ، كما أن تحويل سهم الشركة  إلى شهادة ايداع دولية سيكون بقيمة ضعيفة بمقدار 1.5 سنت لن تكون قادرة على جذب مستثمرين وستثمل فضيحة في الخارج، إلا إذا قامت الشركة بإصدار الشهادة مقابل 5 أسهم أو أكثر.

ولفت إلى أن عمل شهادات ايداع دولية يعطي طريق لدخول وخروج الدولار  من وإلى مصر بحسب عمليات البيع والشراء، والتي تقوم بتسويتها شركة مصر المقاصة.

ويعتقد هيثم عبدالسميع رئيس قسم التحليل الفني في شركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، ان اتجاه مجلس إدارة شركة عامر جروب إلي تحويل جز تحويل أسهمها إلى شهادات إيداع دولية هو أمر يراجع إلى سعي الشركة إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر عبر سهم الشركة ،من خلال الترويج له في الخارج بصورة جيدة، وبالتالي يمكن للشركة إجراء زيادة رأس مال وتغطيتها عبر المستثمرين الأجانب والمحليين ،مما يؤدي إلى خدمة مصالح الشركة ودعم مركزها المالي عند إقدامها على الحصول على قروض تمويلية.

ويقول عبد السميع لـ"البوابة" أن أداء الشركة الضعيف على شاشات التداول هو نتيجة لعمليات العرض والطلب في السوق، وأن صعود السوق بشكل كبير بعد التعويم ليس وحدة القادر على رفع أسعار جميع الأسهم خاصة وأن الاستثمارات التي دخلت مصر تبحث في المقام الأول عن الأسهم القوية ثم تبدأ تدريجيا في البحث عن فرص ربحية جيدة في الأسهم المتوسطة والصغيرة ،وهو ما يفسره عدم تحرك سهم بنك البركة منذ قرار التعويم في 3 نوفمبر الماضي وارتفاعه في الجلسات الأخيرة.

وأوضح  أن القواعد والقوانين في مصر وبورصة لندن كافية لمنع التلاعب من قبل الشركة  خاصة وأن الشركة عينت "هيرميس" للترويج للشهادات في الخارج وهو ما يعني أن إجراءات التحويل قوية ،كما أن هناك نحو 15 شركة تمتلك شهادات ايداع في الخارج، مشيرا إلى أن ضعف أداء السهم لن يؤثر على عملية الطرح في الخارج خاصة وأن هناك أسهم مقومة بأقل من دولار واحد فقط في بورصة لندن، وتتمتع بمتابعين من المستثمرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...