الطرق الصوفية: منظم موائد الرحمن “مكبوب في النار”.. و”مرتادوها مفطرون”
قال الدكتور علاء ماضي أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن هناك حديث نبوي صحيح، يؤكد أن رجل البر والإحسان المنظم لموائد الرحمن "مكبوب على النار"، موضحا أن العمل الإنساني يجب أن يكون خالصًا لوجه الله، وليس لوجه البشر، من أجل الحفاظ على المظهر الاجتماعي.
قال الدكتور علاء ماضي أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن هناك حديث نبوي صحيح، يؤكد أن رجل البر والإحسان المنظم لموائد الرحمن "مكبوب على النار"، موضحا أن العمل الإنساني يجب أن يكون خالصًا لوجه الله، وليس لوجه البشر، من أجل الحفاظ على المظهر الاجتماعي.
وأضاف أبوالعزائم، لـ"الوطن"، أن "مائدة الرحمن لا تعتبر صدقة جارية، وأنها صدقة فقط تحسب لمنظمها إن كانت النية إطعام الفقير وإفطار الصائم، وتحسب عليه إن كان الهدف منها الدعاية الانتخابية أو المظهر الاجتماعي الفخم".
ورأى رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، ضرورة "منع موائد الرحمن ووضع الأموال المنفقة في تنظيمها، في بنك مخصص لخدمة المسلمين، بخاصة أنها لا يتردد عليها (إلا المفطرين)"، لافتا إلى أن حديث ثواب إفطار الصائم، يقصد به حينما يطرق عابر سبيل أو فقير باب المنزل، يتوجب على المسلم إفطاره داخل منزله، وليس في الطرقات أو أمام عامة الناس.
