العلاقات الإماراتية-الأميركية.. بناء دائم لصالح المنطقة

 

 

 

حظيت زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرسمية للولايات المتحدة على مدى يومين، باهتمام ملحوظ لأنها الأولى في ظل إدارة دونالد ترامب، وكذلك لأنها تأتي قبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي إلى المنطقة حيث يعقد عدة قمم عربية وإسلامية في السعودية.

ورغم أن العلاقات الإماراتية – الأميركية جيدة بشكل عام، فإن كثيرا من التعليقات في الإعلام الأميركي ركزت على الزيارة باعتبارها تطورا كبيرا في ظل إدارة رئيس جمهوري مرحب به في دول الخليج والمنطقة العربية عموما.

 

وأشارت بعض التحليلات إلى تطور العلاقات الأميركية – الإماراتية بشكل مطرد في السنوات الأخيرة بما يخدم ما تتقاطع فيه سياسات البلدين بشان قضايا المنطقة، وأوضحت بعدها أنه على عكس الشائع لم تكن العلاقات في عهد إدارة أوباما سيئة بالقدر الذي تم "تهويله" إعلاميا.

 

بالطبع اهتم الإعلام الأميركي بصفقة الصواريخ الأميركية للإمارات، رغم أنها ليست جديدة ومتفق عليها من قبل، لكن إتمامها مع الزيارة حظي باهتمام على أن قيمتها ليست بالكبيرة (2 مليار دولار)، لكن الأهم كان الاتفاق مع وزارة الدفاع "البنتاغون".

 

وأعاد البعض التذكير بتقدير العسكرية الأميركية للمهارات العسكرية الإماراتية، وأشارت مجلة "أتلانتيك" إلى أن "القيمة المضافة الأساسية التي توفرها الإمارات ـ الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك جيشا قادرا على العمل منفردا والعمل بالتعاون مع قوات العمليات الخاصة الأميركية ـ تمثل إغراء كبيرا للاستراتيجيين الأميركيين (من كلا الحزبين الرئيسيين في البلاد) الذين لطالما حلموا بشريك كهذا في المنطقة".

 

لذلك تعتبر الزيارة لبنة، وإن كانت مهمة، في بناء مستمر لصالح العلاقات الثنائية والعلاقات الخليجية – الأميركية والعلاقات العربية – الأميركية عموما.

 

 

 

ونشرت أكثر من وسيلة إعلامية تغطية موسعة للجهود الإماراتية، ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في مكافحة الإرهاب، ومنها قصة موسعة في "وول ستريت جورنال" ومقال قديم أعيد نشره بعنوان "هزيمة القاعدة الكبيرة التي لا يتحدث عنها أحد"، يفصل الجهد الذي أسهمت به الإمارات وقوى التحالف في دحر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في اليمن.

 

بالطبع لم تقتصر الزيارة على هذا الجانب العسكري، وفي القلب منه ما يتقاطع فيه البلدان من سياسة صارمة في مكافحة الإرهاب، بل شملت أيضا العلاقات التجارية والاقتصادية وكذلك القضايا السياسية في المنطقة.

 

وكانت لقاءات الشيخ محمد بن زايد بوزير الخارجية ريكس تيلرسون ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في هذا الإطار.

 

وخلص كثير من التحليلات والتعليقات إلى أن الإمارات وإن كانت، مع بقية دول الخليج وكثير من دول المنطقة، تعول على إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها مستمرة في بناء علاقات إماراتية – أميركية تتجاوز السياسات الحزبية الأميركية وذلك في مسعى "هادئ ومتزن" لتعزيز تقاطع المصالح الوطنية والاقليمية.

 

 

 

 

حظيت زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرسمية للولايات المتحدة على مدى يومين، باهتمام ملحوظ لأنها الأولى في ظل إدارة دونالد ترامب، وكذلك لأنها تأتي قبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي إلى المنطقة حيث يعقد عدة قمم عربية وإسلامية في السعودية.

ورغم أن العلاقات الإماراتية – الأميركية جيدة بشكل عام، فإن كثيرا من التعليقات في الإعلام الأميركي ركزت على الزيارة باعتبارها تطورا كبيرا في ظل إدارة رئيس جمهوري مرحب به في دول الخليج والمنطقة العربية عموما.

 

وأشارت بعض التحليلات إلى تطور العلاقات الأميركية – الإماراتية بشكل مطرد في السنوات الأخيرة بما يخدم ما تتقاطع فيه سياسات البلدين بشان قضايا المنطقة، وأوضحت بعدها أنه على عكس الشائع لم تكن العلاقات في عهد إدارة أوباما سيئة بالقدر الذي تم "تهويله" إعلاميا.

 

بالطبع اهتم الإعلام الأميركي بصفقة الصواريخ الأميركية للإمارات، رغم أنها ليست جديدة ومتفق عليها من قبل، لكن إتمامها مع الزيارة حظي باهتمام على أن قيمتها ليست بالكبيرة (2 مليار دولار)، لكن الأهم كان الاتفاق مع وزارة الدفاع "البنتاغون".

 

وأعاد البعض التذكير بتقدير العسكرية الأميركية للمهارات العسكرية الإماراتية، وأشارت مجلة "أتلانتيك" إلى أن "القيمة المضافة الأساسية التي توفرها الإمارات ـ الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك جيشا قادرا على العمل منفردا والعمل بالتعاون مع قوات العمليات الخاصة الأميركية ـ تمثل إغراء كبيرا للاستراتيجيين الأميركيين (من كلا الحزبين الرئيسيين في البلاد) الذين لطالما حلموا بشريك كهذا في المنطقة".

 

لذلك تعتبر الزيارة لبنة، وإن كانت مهمة، في بناء مستمر لصالح العلاقات الثنائية والعلاقات الخليجية – الأميركية والعلاقات العربية – الأميركية عموما.

 

 

 

ونشرت أكثر من وسيلة إعلامية تغطية موسعة للجهود الإماراتية، ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في مكافحة الإرهاب، ومنها قصة موسعة في "وول ستريت جورنال" ومقال قديم أعيد نشره بعنوان "هزيمة القاعدة الكبيرة التي لا يتحدث عنها أحد"، يفصل الجهد الذي أسهمت به الإمارات وقوى التحالف في دحر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في اليمن.

 

بالطبع لم تقتصر الزيارة على هذا الجانب العسكري، وفي القلب منه ما يتقاطع فيه البلدان من سياسة صارمة في مكافحة الإرهاب، بل شملت أيضا العلاقات التجارية والاقتصادية وكذلك القضايا السياسية في المنطقة.

 

وكانت لقاءات الشيخ محمد بن زايد بوزير الخارجية ريكس تيلرسون ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في هذا الإطار.

 

وخلص كثير من التحليلات والتعليقات إلى أن الإمارات وإن كانت، مع بقية دول الخليج وكثير من دول المنطقة، تعول على إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها مستمرة في بناء علاقات إماراتية – أميركية تتجاوز السياسات الحزبية الأميركية وذلك في مسعى "هادئ ومتزن" لتعزيز تقاطع المصالح الوطنية والاقليمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...