المذنبات تروي القمر والأرض بالمياه
قال علماء نشروا دراسة في مجلة "نيتشر كومونيكايشنز"، إن المياه الموجودة في أعماق القمر مصدرها، على غرار مياه كوكب الارض، المذنبات السابحة في المجموعة الشمسية.
وشرح العلماء في الدراسة التي تحاول في أجزاء منها ان تفسر اصل الحياة على كوكب الارض، أن المياه الموجودة تحت سطح القمر جاءت مع ارتطام المذنبات به قبل اربعة بلايين و400 مليون عام.
وقال رومان تارتيز الباحث في جامعة ميلتون كينز البريطانية واحد معدي الدراسة في حديث: "تشير ابحاثنا الى ان المذنبات الغنية بالمياه جلبت معظم كميات المياه الموجودة على الارض والقمر قبل اربعة بلايين و500 مليون سنة واربعة بلايين و300 مليون سنة".
ويعود عمر النظام الشمسي الذي يقع فيه كوكبنا الى اربعة بلايين و500 مليون سنة، ويعتقد العلماء ان القمر بدأ يتشكل في تلك البدايات، حين كان كوكب الارض ما زال في طور التكوين وارتطم به كوكب بحجم المريخ، فتكون القمر حينها من الحطام الناجم عن اصطدام الكوكبين.
وكان القمر آنذاك كتلة ملتهبة ثم بدأ يبرد ويتشكل.
وقال الباحث: "كي تتمكن المياه الآتية مع المذنبات من الدخول والانصهار في تكوين القمر، لا بد ان سطحه كان حينها ما زال اشبه بمحيط من الحمم".
ويعني ذلك ان القمر كان ما زال في اعوامه المئتي مليون الاولى، قبل ان يبرد.
ولا يمكن العثور على اثار جيولوجية من ذلك الزمن السحيق على كوكب الارض، لان حركة الصفائح التكتونية وعوامل التعرية ازالت ملامحها. لذا يمكن الاعتماد على جيولوجيا القمر لفهم تلك المرحلة الغابرة من تاريخ الارض ايضا، وخصوصا انه كان يقع على بعد 24 الف كيلومتر فقط منها في ذلك الزمن.
واظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" ان القمر قبل مليارات السنين لم يكن يدور حول محوره الحالي وكان قطباه في موقع اخر.
واعتبر الباحثون انه وفي مفاجأة علمية وغير متوقعة فان وجه القمر حاد عن مكانة الاول.
واثبت علماء وجود بقايا مجموعة من الكتل الجليدية على شكل رواسب هيدروجين في اماكن غريبة مقارنة بالبيئة الحرارية للقمر وهي حائدة قليلا عن القطبين الشمالي والجنوبي للقمر.
ولا تتوافر المياه السائلة على القمر لكنه قد يكون شهد جليدا في المناطق القطبية. وقد يكون هذا الجليد البعيد عن نور الشمس صمد لمليارات السنين قبل ان يتحول الى غاز تاركا اثار الهيدروجين هذه. ويعتبر قطبا القمر من اكثر المناطق برودة في النظام الشمسي.
الا ان ما اثار حيرة الباحثين هو ان رواسب الهيدروجين هذه لا تتواجد في منطقة القطبين الراهنين للقمر وبالتالي ليست بمنأى عن الشمس.
واظهر ماثيو سيغلر من معهد العلوم الكونية في توسون (اريزونا) وزملاؤه ان هذه الرواسب موجودة قبالة بعضها البعض على خط يمر عبر وسط القمر.
يضاف الى ذلك ان هذه الرواسب تقع على المسافة نفسها من قطبها لكن في اتجاهات معاكسة.
ويرى الباحثون في ذلك دليلا على ان محور دوران القمر قد حاد بست درجات تقريبا ما ادى الى تغير موقع القطبين.
وعرض الباحثون الية محتملة قد تفسر هذا التغيير اذ يمكن للكواكب ان تغير اتجاهها في حال تغيرت كتلة العناصر التي تشكلها.
قال علماء نشروا دراسة في مجلة "نيتشر كومونيكايشنز"، إن المياه الموجودة في أعماق القمر مصدرها، على غرار مياه كوكب الارض، المذنبات السابحة في المجموعة الشمسية.
وشرح العلماء في الدراسة التي تحاول في أجزاء منها ان تفسر اصل الحياة على كوكب الارض، أن المياه الموجودة تحت سطح القمر جاءت مع ارتطام المذنبات به قبل اربعة بلايين و400 مليون عام.
وقال رومان تارتيز الباحث في جامعة ميلتون كينز البريطانية واحد معدي الدراسة في حديث: "تشير ابحاثنا الى ان المذنبات الغنية بالمياه جلبت معظم كميات المياه الموجودة على الارض والقمر قبل اربعة بلايين و500 مليون سنة واربعة بلايين و300 مليون سنة".
ويعود عمر النظام الشمسي الذي يقع فيه كوكبنا الى اربعة بلايين و500 مليون سنة، ويعتقد العلماء ان القمر بدأ يتشكل في تلك البدايات، حين كان كوكب الارض ما زال في طور التكوين وارتطم به كوكب بحجم المريخ، فتكون القمر حينها من الحطام الناجم عن اصطدام الكوكبين.
وكان القمر آنذاك كتلة ملتهبة ثم بدأ يبرد ويتشكل.
وقال الباحث: "كي تتمكن المياه الآتية مع المذنبات من الدخول والانصهار في تكوين القمر، لا بد ان سطحه كان حينها ما زال اشبه بمحيط من الحمم".
ويعني ذلك ان القمر كان ما زال في اعوامه المئتي مليون الاولى، قبل ان يبرد.
ولا يمكن العثور على اثار جيولوجية من ذلك الزمن السحيق على كوكب الارض، لان حركة الصفائح التكتونية وعوامل التعرية ازالت ملامحها. لذا يمكن الاعتماد على جيولوجيا القمر لفهم تلك المرحلة الغابرة من تاريخ الارض ايضا، وخصوصا انه كان يقع على بعد 24 الف كيلومتر فقط منها في ذلك الزمن.
واظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" ان القمر قبل مليارات السنين لم يكن يدور حول محوره الحالي وكان قطباه في موقع اخر.
واعتبر الباحثون انه وفي مفاجأة علمية وغير متوقعة فان وجه القمر حاد عن مكانة الاول.
واثبت علماء وجود بقايا مجموعة من الكتل الجليدية على شكل رواسب هيدروجين في اماكن غريبة مقارنة بالبيئة الحرارية للقمر وهي حائدة قليلا عن القطبين الشمالي والجنوبي للقمر.
ولا تتوافر المياه السائلة على القمر لكنه قد يكون شهد جليدا في المناطق القطبية. وقد يكون هذا الجليد البعيد عن نور الشمس صمد لمليارات السنين قبل ان يتحول الى غاز تاركا اثار الهيدروجين هذه. ويعتبر قطبا القمر من اكثر المناطق برودة في النظام الشمسي.
الا ان ما اثار حيرة الباحثين هو ان رواسب الهيدروجين هذه لا تتواجد في منطقة القطبين الراهنين للقمر وبالتالي ليست بمنأى عن الشمس.
واظهر ماثيو سيغلر من معهد العلوم الكونية في توسون (اريزونا) وزملاؤه ان هذه الرواسب موجودة قبالة بعضها البعض على خط يمر عبر وسط القمر.
يضاف الى ذلك ان هذه الرواسب تقع على المسافة نفسها من قطبها لكن في اتجاهات معاكسة.
ويرى الباحثون في ذلك دليلا على ان محور دوران القمر قد حاد بست درجات تقريبا ما ادى الى تغير موقع القطبين.
وعرض الباحثون الية محتملة قد تفسر هذا التغيير اذ يمكن للكواكب ان تغير اتجاهها في حال تغيرت كتلة العناصر التي تشكلها.
قال علماء نشروا دراسة في مجلة "نيتشر كومونيكايشنز"، إن المياه الموجودة في أعماق القمر مصدرها، على غرار مياه كوكب الارض، المذنبات السابحة في المجموعة الشمسية.
وشرح العلماء في الدراسة التي تحاول في أجزاء منها ان تفسر اصل الحياة على كوكب الارض، أن المياه الموجودة تحت سطح القمر جاءت مع ارتطام المذنبات به قبل اربعة بلايين و400 مليون عام.
وقال رومان تارتيز الباحث في جامعة ميلتون كينز البريطانية واحد معدي الدراسة في حديث: "تشير ابحاثنا الى ان المذنبات الغنية بالمياه جلبت معظم كميات المياه الموجودة على الارض والقمر قبل اربعة بلايين و500 مليون سنة واربعة بلايين و300 مليون سنة".
ويعود عمر النظام الشمسي الذي يقع فيه كوكبنا الى اربعة بلايين و500 مليون سنة، ويعتقد العلماء ان القمر بدأ يتشكل في تلك البدايات، حين كان كوكب الارض ما زال في طور التكوين وارتطم به كوكب بحجم المريخ، فتكون القمر حينها من الحطام الناجم عن اصطدام الكوكبين.
وكان القمر آنذاك كتلة ملتهبة ثم بدأ يبرد ويتشكل.
وقال الباحث: "كي تتمكن المياه الآتية مع المذنبات من الدخول والانصهار في تكوين القمر، لا بد ان سطحه كان حينها ما زال اشبه بمحيط من الحمم".
ويعني ذلك ان القمر كان ما زال في اعوامه المئتي مليون الاولى، قبل ان يبرد.
ولا يمكن العثور على اثار جيولوجية من ذلك الزمن السحيق على كوكب الارض، لان حركة الصفائح التكتونية وعوامل التعرية ازالت ملامحها. لذا يمكن الاعتماد على جيولوجيا القمر لفهم تلك المرحلة الغابرة من تاريخ الارض ايضا، وخصوصا انه كان يقع على بعد 24 الف كيلومتر فقط منها في ذلك الزمن.
واظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" ان القمر قبل مليارات السنين لم يكن يدور حول محوره الحالي وكان قطباه في موقع اخر.
واعتبر الباحثون انه وفي مفاجأة علمية وغير متوقعة فان وجه القمر حاد عن مكانة الاول.
واثبت علماء وجود بقايا مجموعة من الكتل الجليدية على شكل رواسب هيدروجين في اماكن غريبة مقارنة بالبيئة الحرارية للقمر وهي حائدة قليلا عن القطبين الشمالي والجنوبي للقمر.
ولا تتوافر المياه السائلة على القمر لكنه قد يكون شهد جليدا في المناطق القطبية. وقد يكون هذا الجليد البعيد عن نور الشمس صمد لمليارات السنين قبل ان يتحول الى غاز تاركا اثار الهيدروجين هذه. ويعتبر قطبا القمر من اكثر المناطق برودة في النظام الشمسي.
الا ان ما اثار حيرة الباحثين هو ان رواسب الهيدروجين هذه لا تتواجد في منطقة القطبين الراهنين للقمر وبالتالي ليست بمنأى عن الشمس.
واظهر ماثيو سيغلر من معهد العلوم الكونية في توسون (اريزونا) وزملاؤه ان هذه الرواسب موجودة قبالة بعضها البعض على خط يمر عبر وسط القمر.
يضاف الى ذلك ان هذه الرواسب تقع على المسافة نفسها من قطبها لكن في اتجاهات معاكسة.
ويرى الباحثون في ذلك دليلا على ان محور دوران القمر قد حاد بست درجات تقريبا ما ادى الى تغير موقع القطبين.
وعرض الباحثون الية محتملة قد تفسر هذا التغيير اذ يمكن للكواكب ان تغير اتجاهها في حال تغيرت كتلة العناصر التي تشكلها.