الممثلون “المحبظون” في المسرح
يقول المستشرق “إدوارد وليم”، في تعريفه لـ”المحبظون” أنهم ممثلون يُضححكون الناس بنكات صاخبة حقيرة الدلالة وأكثر ما يظهرون أثناء الحفلات السابقة لمناسبات الزواج والطهور في بيوت العظماء والأثرياء.. وفي أحيان كثيرة يشاهدون في ميادين القاهرة العامة ليعرضوا فنهم الرخيص أمام عدد كبير من الجمهور الذي يشجعهم ويصفقون لهم ن وتضم فرقهم الرجال والصبية أما النساء فلا يعملون معهم إطلاقًا.
وقد ذكرهم رفاعة الطهطاوي كثيرا أثناء حديثه عن التمثيل في باريس، وقد وصل “المحبظين” الى أداء عروضهم في قصر الوالي “محمد علي ” باشا في الاحتفال بختان أحد أنجاله.
وقد استطاع “المحبظون” وبكل شجاعة من خلال تمثيلهم أن يوصلوا رسالة قوية الى محمد علي باشا أن المصريون ضاقوا من شطف العيش، وهي الرسالة التي فهمها محمد علي باشا، لتكون اقوى رسالة وطنية من هؤلاء المجازفين من باشا أن المصريون ضاقوا من شطف العيش، وهي الرسالة التي فهمها محمد علي باشا، لتكون اقوى رسالة وطنية من هؤلاء المجازفين من خلاصهم لوطنهم.