الناجون من مركب الموت “بدر الإسلام” يكشفون مفاجآت جديدة حول الحادث
استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن 17 صياد من المفقودين نتيجة الحادث الذي وقع أمس الأحد 14 ديسمبر 2014، والذي أسفر عن غرق المركب بعد اصطدام ناقلة كبيرة إيطالية بالمركب.
قامت فرق الإنقاذ بتوسيع نطاق البحث عن الصيادين وتخصيص 3 قطع بحرية عملاقة لتسريع البحث بالتعاون مع الطائرات المروحية العاملة للمنطقة.
وتواصل النيابة العامة التحقيق مع ربان ناقلة الحاويات والطاقم الذي كان عليها بعد التحفظ عليهم بالأمس من أجل التحقيقات للوقوف على الأسباب الحقيقية لوقوعه.
وكشف أحد الصيادين الناجين – لكاميرا “صباحك مصري“- أن المركب الخاصة بهم كانت واقفة في عرض الماء تنتظر صيد المزيد من السمك لكنهم فوجئوا بوجود مركب آخر البضاعة أمامهم ولا يفصلهم عنه سوى 4 أو 5أمتار.
وأكمل قائلا “قامت سفينة النقل بإعطائنا إشارة، صوتها كان مخيف خاصة أنها كانت قريبة للغاية ولم نتمكن من الابتعاد عن طريقها لأنه كان يجب أن يعطينا الإشارة منذ فترة مبكرة“.
وقال أحد الصيادين “نظرنا وجدنا الناقلة أمامنا ونحن بعيد عن المجرى الملاحي وقام بصدمنا مرة ثم صدمنا مرة أخرى ما تسبب انقلاب المركب“.
وطالب أحد الناجين بضرورة محاسبة طاقم المركب الأخرى لأنهم لم يكونوا في طريقها ومع ذلك صدمتهم.
من ناحية أخرى، قام الآف من الدقهلية بتشييع جثامين 12 من أبناء المطرية ضحايا غرق مركب الصيد بعد وصولهم إلى المحافظة وتم تقسييم الجثامين على 4 مساجد في القرية بعد تعذر جمعهم في مسجد واحد.