غير مصنف

النفط الخام- التقرير الاسبوعي من 27 شباط- 3 شباط

 أغلقت العقود الآجلة للنفط على تراجع خلال تداولات يوم الجمعة، مبتعدا عن اعلى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير مع ازدياد المخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج وارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة مما عوض التفاؤل بأن اوبك أوبك وحلفاؤها يتابعون عن طريق التزامهم خفض الانتاج.

 أغلقت العقود الآجلة للنفط على تراجع خلال تداولات يوم الجمعة، مبتعدا عن اعلى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير مع ازدياد المخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج وارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة مما عوض التفاؤل بأن اوبك أوبك وحلفاؤها يتابعون عن طريق التزامهم خفض الانتاج.

فلقد تراجعت عقود النفط الخام تسليم نيسان/ابريل بنسبة 46 سنتا، أو حول 0.9٪، ليغلق عند مستوى 53.99 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة. وبلغ مؤشر الولايات المتحدة 55.033 دولار يوم الثلاثاء، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 3 يناير.

وعلى الرغم من الخسائر يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 13 سنتا، أو ما يقرب من 0.3٪، في الأسبوع.

وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع عقود برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 59 سنتا، أو 1.1٪، ليغلق عند مستوى 55.999 دولار للبرميل عند اغلاق التداول.

ولهذا الأسبوع، سجلت ا لعقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 71 سنتا، أو حوالي 1.3٪، وهو الانخفاض الاسبوعي الثالث على التوالي.

وتزايدت المخاوف من أن الانتعاش المستمر في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة قد تعرقل جهود المنتجين الرئيسيين الآخرين لإعادة التوازن حول مدادات النفط العالمية وزيادة الطلب على اسعار النفط الخام.

وكشفت بيانات من مزود خدمات حقول النفط بيكر هيوز يوم الجمعة ان عدد الحفارات في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة خمسة في الاسبوع الماضي، وهي الزيادة الأسبوعية السادسة على التوالي. حيث كان العدد الإجمالي إلى 602، وهو اعلى مستوى منذ تشرين الاول/أكتوبر 2015.

وفي الوقت نفسه، قالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الخميس ان امدادات النفط الخام ارتفعت بنسبة 564.000 برميل الاسبوع الماضي بعد ارتفاع آخر مما غذى المخاوف حول وفرة الامدادات العالمية.

وقد تم تداول العقود الآجلة في نطاق ضيق حوالي 50 دولار للبرميل خلال الشهر الماضي فيما تراجعت معنويات السوق ، وسط انعقاد الامال بالالتزام بالاتفاق حول خفض الانتاج الذي تم الاتفاق عليه سابق ، بالإضافة الى توقعات الانتعاش الكبير في الولايات المتحدة في انتاج الصخر الزيتي.

وكانت بداية دول اوبك والدول من خارج أوبك بداية قوية لخفض الانتاج حسب الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه سابقا ،فيما يعمل المنتجين على الخفض من الانتاج للحد من زيادة المعروض ودعم الاسعار.

وقالت مصادر أوبك في وقت سابق من هذا الشهر أوبك قد تمتد اتفاق النفط لخفض امداداتها مع الدول غير الأعضاء أو حتى تطبيق تخفيضات أعمق من يوليو اذا فشلت مخزونات النفط الخام العالمية في الانخفاض إلى المستوى المستهدف.

وفي مكان آخر في نايمكس، تراجعت عقود البنزين لشهر اذار/مارس بنسبة 1.3 سنتا، أو 0.9٪ ليصل إلى 1.514 دولار يوم الجمعة. وانهت التداولات بتراجع بنسبة 0.2٪ خلال الأسبوع.

وتراجعت عقود زيت التدفئة بنسبة 1.6 سنتا، أو 1٪، ليغلق عند 1.640 دولار للغالون. وعلى مدار الاسبوع ارتفع زيت التدفئة بنسبة 0.33٪.

وارتفعت عقود الغاز الطبيعي تسليم نيسان/ابريل بنسبة 3.8 سنتا، أو ما يقرب من 1.4٪ ليصل إلى 2.834 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وسجلت الشركة خسارة أسبوعية في نحو 77٪.

وفي هذا الأسبوع، يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير الاسبوعية حول المخزونات من الولايات المتحدة من الخام والمنتجات المكررة ويومي الثلاثاء والاربعاء لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وفي الوقت نفسه، يترقب التجار باهتمام وثيق التعليقات من منتجي النفط في العالم بحثا عن المزيد من الأدلة بالتزامهم بتطبيق الاتفاق حول خفض الانتاج هذا العام.

وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الثلاثاء 28 شباط/فبراير

سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي عن إمدادات النفط الأمريكية.

الأربعاء 1 اذار/مارس

ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية بنشر بيانات أسبوعية حول مخزونات النفط والبنزين.

الخميس 2 اذار/مارس

ستقوم الحكومة الامريكية بإعداد التقرير الاسبوعي حول إمدادات الغاز الطبيعي ..

الجمعة 3 اذار/مارس

ستقوم بيكر هيوز بنشر بيانات أسبوعية حول عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...