web analytics

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

انتهت، أمس، آخر حلقات مسلسلات رمضان، معلنة نهاية موسم درامى بكل ما حمله من أعمال تنوعت بين الكوميديا والأكشن والتاريخ، وقدم عدد من صناع الدراما لـ«الوطن» كشف حساب يتضمن نقاط الضعف والقوة، للأعمال التى تابعها المشاهدون على مدار 30 يوماً فى الشهر الكريم، ليتكشف للجمهور جيل جديد من المخرجين والكتّاب الشباب، تخطى حواجز الصعوبات فى الطريق لعالم النجومية والإبداع.

والبداية كانت مع الناقدة ماجدة خيرالله، التى اختارت مسلسل «هذا المساء»، كأفضل عمل مشارك فى رمضان من حيث السيناريو، الذى أعدته ورشة كتابة اشترك فيها عدد كبير من الكتاب، كما ترى أن مخرج العمل تامر محسن الأفضل وسط نظرائه، وقالت ماجدة لـ«الوطن»: «مسلسل (واحة الغروب) من الأعمال الجيدة التى أظهرت مجهوداً واضحاً للقائمين عليه، وكانت هناك مشكلة واضحة فى السيناريو هذا العام، والأعمال الجيدة التى حافظت على انضباط الإيقاع قليلة وتعد على الأصابع، منها (هذا المساء) و(لأعلى سعر)، وأرى أن (لمعى القط) و(عفاريت عدلى علام)، و(الحلال) و(الحرباية) من أكثر الأعمال المخيبة للآمال، بينما جاء مسلسل (لا تطفئ الشمس) بشكل سيئ فيما يتعلق بالكتابة، فليس هناك رسم للشخصيات التى تتصرف بطريقة عشوائية دون منطق، وبعيدة تماماً عن إحسان عبدالقدوس»، وتابعت: «محمد فراج وأحمد داود كانا الأكثر تميزاً على الجانب التمثيلى، ولكن فئة الأسوأ تضم عدداً كبيراً من بينهم محمد عادل إمام، وسمية الخشاب وهيفاء وهبى، إلى جانب أن أسماء النجوم لا تضمن نجاح العمل أو جذب الجمهور، النص الجيد هو الذى يحقق نجاحاً للعمل، خصوصاً إذا أجاد الممثل تقديم دوره، وبالتالى لم يكن أحمد السقا وكريم عبدالعزيز فى أفضل حالاتهما».

 

ماجدة خيرالله: «هذا المساء» أفضل سيناريو وإخراج.. و«لا تطفئ الشمس» ظهر بشكل سيئ بسبب الكتابة

 

ونوه الناقد محمود عبدالشكور بوجود أكثر من ظاهرة إيجابية على الساحة الدرامية هذا العام، من أهمها ارتفاع المستوى الفنى للمسلسلات مقارنة بالعام الماضى، مرجعاً ذلك إلى البحث عن موضوعات جديدة، بالإضافة إلى وجود عدد من مخرجى السينما الشباب، معظم الأعمال الجيدة هذا العام أخرجها سينمائيون مثل تامر محسن، وشريف البندارى، وكاملة أبوذكرى، وأحمد نادر جلال وسامح عبدالعزيز، وكلهم قدموا أشياء مختلفة هذا الموسم، وتعاملوا مع الدراما بجدية شديدة مع اختلاف التجارب، وأضاف عبدالشكور لـ«الوطن»: «المط والتطويل من أهم المشكلات التى عانت منها الكثير من الأعمال الدرامية هذا العام، فهناك موضوعات لا تحتمل تقديمها فى 30 حلقة، فضلاً عن الفواصل الإعلانية التى دمرت الدراما، حيث يعد مسلسل (الزيبق) النموذج الأكثر فداحة فى التطويل، فهو مسلسل خالٍ من ملامح الجاسوسية التى يتحدث عنها، ولا يمكن تخيل مدى الاستخفاف بالعمل، بالإضافة إلى الفشل الذريع للكوميديا فى الموسم الحالى، نص الكتابة هو البطل الرئيسى المتحكم فى النجاح أو الفشل، بعيداً عن أسماء النجوم وبريقهم»، واستطرد: «على الجانب الإيجابى، أعتقد أن مسلسل (هذا المساء) فى المقدمة، حيث قدم تامر محسن صياغة عصرية مبتكرة للعلاقات الاجتماعية، ويعد السيناريو الأفضل سواء بالنسبة لكتابة تامر محسن، أو لورشة الكتابة الخاصة بالمسلسل، بينما أفضل عناصر تقنية تذهب إلى مسلسل (واحة الغروب) الذى يعتبر (لغز)، حيث تتوافر به كل مقومات العمل الجيد، بداية من الأصل الروائى القوى، من إخراج كاملة أبوذكرى التى تعد من أمهر المخرجين على الساحة الدرامية هذا العام، وقدمت عملاً هو الأفضل فى تاريخها على الإطلاق، إذ بُذل فيه مجهود كبير فى التصوير، والديكور والملابس، ولكن المشكلة تكمن فى الكتابة، حيث تعد مضطربة لدرجة كبيرة وأقل من النص الروائى»، واستكمل: «يعتبر مسلسل (كفر دلهاب) تجربة مهمة ويستحق صناعه التحية لمحاولة تقديم شكل وتجربة جديدة، و(رمضان كريم) من الأعمال الجيدة، ولكن ياسر جلال كان المفاجأة الأبرز فى مسلسل (ظل الرئيس)، حيث قدم دوراً مهماً بأداء جيد، ويستحق أن يكون أفضل ممثل دور أول هذا العام، كما قدم باسل خياط واحداً من أفضل أدواره فى (30 يوم)، فضلاً عن سهر الصايغ وركين سعد فى (واحة الغروب)، ونضال الشافعى ورمزى لينر، بالإضافة إلى ياسر المصرى فى شخصية عبدالناصر خلال مسلسل (الجماعة 2)، وهناك عدد من الوجوه الجديدة المبشرة منها أسماء أبواليزيد وخالد أنور فى (هذا المساء)».

محمود عبدالشكور: الكوميديا شهدت فشلاً ذريعاً.. ومسلسل «الزيبق» خالٍ من ملامح الجاسوسية وبه قدر من الاستخفاف.. وخيرية البشلاوى: الأجيال الجديدة «واكلين الجو».. وعادل إمام ويسرا خارج قائمة «الأكثر مشاهدة»

 

وقال السيناريست بشير الديك إن «واحة الغروب» و«ظل الرئيس» و«الجماعة 2»، من أفضل الأعمال الدرامية فى موسم رمضان، متابعاً: «هناك زحام كبير فى عدد الأعمال الدرامية المطروحة فى الموسم تكفى العام كله، بالإضافة إلى فائض فى الحملات الإعلانية»، وأردف فى تصريح لـ«الوطن»: «وحيد حامد يستحق جائزة أفضل سيناريو عن الجزء الثانى من مسلسل (الجماعة)، ومنة شلبى أفضل ممثلة عن دورها فى (واحة الغروب)، أما كاملة أبوذكرى فهى أفضل مخرجة هذا العام، فالموسم الحالى يشهد تقدماً ليس فقط على مستوى الأعمال الفنية، بل على الجانب التقنى أيضاً، فالمخرجون الشباب أثبتوا وجودهم هذا العام، وهناك جيل مميز فى الكتابة والإخراج والتمثيل، ونجح بشكل كبير فى التعبير عن نفسه، بالإضافة إلى التصوير والموسيقى التى تنبئ بمواهب مبشرة بدرجة كبيرة فى كل العناصر، ياسر جلال قدم دوراً جيداً فى (ظل الرئيس)، بالإضافة إلى أمير كرارة فهو ممثل جيد ولديه حضور قوى».

وترى الناقدة خيرية البشلاوى أن نسبة الأعمال الرمضانية الجديرة بالاهتمام والمتابعة أعلى من الموسم السابق، خصوصاً «واحة الغروب»، و«كلبش»، و«حلاوة الدنيا» و«لأعلى سعر» و«الجماعة 2» الذى يعد من أهم المسلسلات التى تقدم جماعة الإخوان، بداية من نشأتها وتطورها، على الرغم من غياب الدراما الكامل عن المرحلة المجتمعية الحالية، «الموسم الحالى أبرز تميز الأجيال الجديدة من الممثلين وأنهم (واكلين الجو) أكثر من الكبار، حيث لم يعد عادل إمام ويسرا الأكثر مشاهدة وإثارة للإعجاب، فممثلون مثل محمد فراج، أحمد داود وحنان مطاوع نجحوا فى لفت الأنظار أكثر من النجوم، الدراما تتقدم نحو المستقبل بجيل جديد»، وتابعت لـ«الوطن»: «المرأة لعبت دوراً مهماً فى الدراما الرمضانية هذا العام، مثل المخرجة كاملة أبوذكرى، السيناريست مريم نعوم، والمؤلفتين إنجى قاسم وسماء عبدالخالق، ومديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، وهناك تقدم تقنى فى اللغة البصرية، وظهر ذلك فى أعمال الأكشن مثل (كلبش) و(وضع أمنى)، بالإضافة إلى (كفر دلهاب)، ومن الممثلين المتميزين هذا العام أمير كرارة، ياسر جلال وأحمد فهمى»، وأعربت عن استيائها من الأعمال الكوميدية، التى وصفتها بالأسوأ فى رمضان، وبحسب خيرية: «كل الأعمال الكوميدية دون المستوى ولا يوجد بها عمل واحد جيد، بما فيها (فى اللالا لاند)، وإسهاب الممثلات فى استخدام المكياج فضلاً عن حقن (البوتكس) قضى على مصداقية بعض الأعمال، مثل رجاء الجداوى وأنوشكا فى (حلاوة الدنيا)، وهناك هذا العام حوار فى منتهى التدنى وألفاظ خارجة، وتكرار كلمات فى سياق سيئ جداً، ومسىء بداعى الواقعية، وهو أقرب إلى لغة الشارع المنحط».

وأكد الناقد طارق الشناوى لـ«الوطن» أن الموسم الرمضانى هذا العام كان جيداً مقارنة بالمواسم السابقة، ومن ضمن الأعمال التى تجاوزت 30 مسلسلاً، هناك من 6 إلى 7 أعمال متميزة، أى ما يقرب من 20% من الأعمال المعروضة، وهى نسبة لا بأس بها، على حد تعبيره، متابعاً: «هناك تطور كبير على المستوى التقنى، أصبح للشاشة قدر من الجذب أكثر من السنوات السابقة، والجيل الجديد من المخرجين نجحوا فى إثبات جدارتهم، مثل كاملة أبوذكرى، تامر محسن، حسين المنباوى، أحمد سمير فرج وبيتر ميمى»، وبحسب الشناوى: «يعتبر مسلسل (واحة الغروب) من أفضل الأعمال فى الموسم الرمضانى، حيث يتميز بسحر، خصوصاً فيما يتعلق بلمسات كاملة أبوذكرى كمخرجة، وحقق المخرج تامر محسن قفزة على مستوى التليفزيون فى (هذا المساء)، وعلى الرغم من أن تلك الأعمال هى الأفضل، لكن كانت هناك أعمال مميزة أيضاً، منها (حلاوة الدنيا) و(لأعلى سعر)، و(الحساب يجمع) و(الزيبق)، وتعتبر منة شلبى من أفضل الممثلات عن دورها فى (واحة الغروب)، بالإضافة إلى نيللى كريم وزينة اللتين قدمتا مباراة تمثيلية مميزة فى (لأعلى سعر)، فضلاً عن هند صبرى فى (حلاوة الدنيا)، إلى جانب صابرين التى تفهمت شخصية زينب الغزالى بشكل جيد فى (الجماعة 2)، أما بالنسبة لأفضل سيناريو فيذهب إلى إنجى قاسم وسماء عبدالخالق، مؤلفى (حلاوة الدنيا)، بالإضافة إلى تامر محسن الذى قدم حالة مختلفة ومتفردة، أظهرت التباينات بين الشخصيات على الرغم من ضيق الهوامش بينهم»، وأشار إلى أن نانسى عبدالفتاح تستحق لقب أفضل تصوير عن مسلسل «واحة الغروب»، علاوة على مقدمتى «واحة الغروب» و«لأعلى سعر»، بالإضافة إلى تميز موسيقى عمر خيرت فى «الجماعة 2»، منوهاً بأن حنان مطاوع قدمت أداءً مميزاً كأفضل ممثلة دور ثان، علاوة على سلمى أبوضيف فى «حلاوة الدنيا»، والأردنية ركين سعد فى «واحة الغروب»، بينما أفضل ممثلين هم أحمد مالك، أحمد داود، محمد فراج وسيد رجب، فضلاً عن ياسر جلال الذى قدم قفزة مهمة، وأمير كرارة، وكريم عبدالعزيز، مشدداً على أن الكوميديا كانت فى أسوأ حالاتها هذا العام، خصوصاً «فى اللالا لاند»، وعلى الرغم من تاريخ عادل إمام الفنى الحافل، إلا أنه قدم عملاً دون المستوى فى «عفاريت عدلى علام»، على حد قوله. ويرى الناقد الدكتور وليد سيف أن موسم رمضان هذا العام شهد مشاركة عدد من الأعمال الجيدة والمتميزة، سواء على مستوى الأفكار أو المعالجات، بالإضافة إلى العناصر الفنية المتنوعة، مشيراً إلى وجود تنوع كبير فى الألوان الدرامية المقدمة هذا العام ما بين الأكشن والكوميديا، بالإضافة إلى الأعمال الرومانسية والاجتماعية، قائلاً: «من أهم الظواهر فى الموسم الرمضانى حرارة المعالجات وتطور أساليب الفانتازيا والخيال الجامح، ولكن كان هناك عيب واضح فى بطء الإيقاع وترهل الدراما، فى معظم الأعمال، الذى يرجع إلى ضرورة الالتزام بـ30 حلقة، حتى لو كان الموضوع لا يحتمل، وهو ما يؤخذ على صناع الدراما»، واستكمل لـ«الوطن»: «مسلسل واحة الغروب فيه إبداع شديد فى عناصر الديكور والتصوير، وتقنيات الصورة والمؤثرات وهو أمر مميز جداً فى عدد من الأعمال أيضاً، منها (كلبش) و(لا تطفئ الشمس)، بينما يعتبر مسلسلا (رمضان كريم) و(لأعلى سعر) من أفضل الأعمال الاجتماعية خلال الموسم، ويتصدر (خلصانة بشياكة) الأعمال الكوميدية، رغم ما يحتويه من تجاوزات ولكن مساحة الخيال وطبيعة الشخصيات تتميز بالجدية والطرافة»، وأضاف: «يستحق خالد النبوى أن يكون أفضل ممثل عن دوره فى مسلسل (واحة الغروب)، بينما تأتى نيللى كريم كأحسن ممثلة عن دورها فى (لأعلى سعر)، وأحمد مالك أفضل ممثل دور ثان، فيما يعد سيناريو مسلسل (كفر دلهاب) الأفضل للكاتب عمرو سمير عاطف، كما يستحق لقب أفضل إخراج كل من سامح عبدالعزيز، ومحمد العدل وتامر محسن»، وعن الأعمال الأسوأ خلال الموسم، اختار «سيف» مسلسل «قصر العشاق»، قائلاً: «مسلسل رتيب وقديم فى كتابته وأسلوب إخراجه، أسوأ ممثل مصطفى شعبان وحمادة هلال، وأسوأ ممثلة هيفاء وهبى».

 

محمد فاضل: ياسر جلال حصد نتيجة مثابرته فى «ظل الرئيس».. ونادر العدل: غالبية المسلسلات تعانى من مشكلات فى السيناريو والإخراج

 

واختار الناقد نادر عدلى «واحة الغروب» و«حلاوة الدنيا» و«الجماعة 2»، كأفضل أعمال درامية فى رمضان 2017، موضحاً: «كلها أعمال فوق المستوى المتوسط، سواء بالنسبة للرؤية أو المعالجة، بالإضافة إلى العناصر الفنية، فالموسم بشكل عام يعانى من مشكلة كبيرة فى السيناريوهات خلال موسم يشارك به 32 عملاً درامياً، إذ إن أكثر من ثلثى الأعمال المشاركة تعانى من مشاكل فى السيناريو والإخراج.

وبحسب عدلى: «هناك عدد من الأعمال المخيبة للآمال، منها جميع الكوميديا، حيث اشتملت على قدر كبير من الاستخفاف، فى الوقت الذى توقع منهم الجمهور أداء ومحتوى أكثر من ذلك، ولكنهم وُجدوا لمجرد الوجود، دون تقديم محتوى جيد يذكر، فالجمهور لم يعد ينجذب لأسماء النجوم مثل أحمد السقا وعادل إمام، فأعمالهم كانت ضعيفة بدرجة كبيرة، على الرغم من احتوائها على جميع العناصر، خصوصاً النواحى الإنتاجية التى تمكنهم من تقديم أعمال على مستوى فنى رفيع»، وأضاف: «السقا قدم عملاً دون إضافة جديدة مقابل عمل متواضع الإنتاج، لا يحمل أسماء لامعة مثل (30 يوم)، ويتضح هنا حجم المشكلة، و(كلبش) كان مقتبساً من فيلم أمريكى بعنوان (الهارب)، إلا أنه مسلسل جيد على مختلف المستويات». وأكد المخرج محمد فاضل أن مستوى الدراما الرمضانية هذا العام عالى الجودة مقارنة بالعام الماضى، مؤكداً أن هناك مجموعة من المسلسلات الجيدة هذا العام، تستحق لقب الأفضل هذا الموسم، قائلاً: «هناك ما يتراوح بين 3 و4 أعمال تعتبر الأفضل على المستوى الفنى، منها (واحة الغروب)، الذى تعرض للظلم خلال شهر رمضان، فهو مسلسل غير رمضانى على الإطلاق، لأنه عمل شبه متكامل، المخرجة كاملة أبوذكرى قدمت محتوى عظيماً، بالتعاون مع مديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، وفريق الديكور بقيادة فوزى العوامرى قدم عملاً مميزاً، و(ظل الرئيس) من الأعمال الجيدة حيث استطاع ياسر جلال أن يجنى نتيجة مثابرته واحترامه لفنه، فى عمل مميز أظهر قدراته التمثيلية، بالإضافة إلى مسلسل (كلبش) الذى يشبه مسلسلى (الهارب) و(أحلام الفتى الطائر)، وتابع فاضل لـ«الوطن»: «الجزء الثانى من مسلسل (الجماعة) كان كارثياً بدرجة كبيرة، واحتوى على بعض المغالطات على المستوى التاريخى، وأرى أنه يحتاج إلى تدخل الجمعية التاريخية، لتصدر بياناً حول مدى صحة ودقة المعلومات التى يتناولها العمل، وعلى الشق الفنى لا نفهم الهدف من تقديم هذا العمل، الذى يعمل على تبييض صفحة الإخوان، وتفاجأت بمحمد شاكر خضير وتامر حبيب فى (لا تطفئ الشمس) بشكل سلبى، بداية من التناول ورسم الشخصيات، فنحن لسنا ضد تقديم رؤية معاصرة من رواية قديمة، ولكن يجب أن نحافظ على روح الرواية، فهناك مشكلة أيضاً فى اختيار الممثلين».

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

 

 

 

انتهت، أمس، آخر حلقات مسلسلات رمضان، معلنة نهاية موسم درامى بكل ما حمله من أعمال تنوعت بين الكوميديا والأكشن والتاريخ، وقدم عدد من صناع الدراما لـ«الوطن» كشف حساب يتضمن نقاط الضعف والقوة، للأعمال التى تابعها المشاهدون على مدار 30 يوماً فى الشهر الكريم، ليتكشف للجمهور جيل جديد من المخرجين والكتّاب الشباب، تخطى حواجز الصعوبات فى الطريق لعالم النجومية والإبداع.

والبداية كانت مع الناقدة ماجدة خيرالله، التى اختارت مسلسل «هذا المساء»، كأفضل عمل مشارك فى رمضان من حيث السيناريو، الذى أعدته ورشة كتابة اشترك فيها عدد كبير من الكتاب، كما ترى أن مخرج العمل تامر محسن الأفضل وسط نظرائه، وقالت ماجدة لـ«الوطن»: «مسلسل (واحة الغروب) من الأعمال الجيدة التى أظهرت مجهوداً واضحاً للقائمين عليه، وكانت هناك مشكلة واضحة فى السيناريو هذا العام، والأعمال الجيدة التى حافظت على انضباط الإيقاع قليلة وتعد على الأصابع، منها (هذا المساء) و(لأعلى سعر)، وأرى أن (لمعى القط) و(عفاريت عدلى علام)، و(الحلال) و(الحرباية) من أكثر الأعمال المخيبة للآمال، بينما جاء مسلسل (لا تطفئ الشمس) بشكل سيئ فيما يتعلق بالكتابة، فليس هناك رسم للشخصيات التى تتصرف بطريقة عشوائية دون منطق، وبعيدة تماماً عن إحسان عبدالقدوس»، وتابعت: «محمد فراج وأحمد داود كانا الأكثر تميزاً على الجانب التمثيلى، ولكن فئة الأسوأ تضم عدداً كبيراً من بينهم محمد عادل إمام، وسمية الخشاب وهيفاء وهبى، إلى جانب أن أسماء النجوم لا تضمن نجاح العمل أو جذب الجمهور، النص الجيد هو الذى يحقق نجاحاً للعمل، خصوصاً إذا أجاد الممثل تقديم دوره، وبالتالى لم يكن أحمد السقا وكريم عبدالعزيز فى أفضل حالاتهما».

 

ماجدة خيرالله: «هذا المساء» أفضل سيناريو وإخراج.. و«لا تطفئ الشمس» ظهر بشكل سيئ بسبب الكتابة

 

ونوه الناقد محمود عبدالشكور بوجود أكثر من ظاهرة إيجابية على الساحة الدرامية هذا العام، من أهمها ارتفاع المستوى الفنى للمسلسلات مقارنة بالعام الماضى، مرجعاً ذلك إلى البحث عن موضوعات جديدة، بالإضافة إلى وجود عدد من مخرجى السينما الشباب، معظم الأعمال الجيدة هذا العام أخرجها سينمائيون مثل تامر محسن، وشريف البندارى، وكاملة أبوذكرى، وأحمد نادر جلال وسامح عبدالعزيز، وكلهم قدموا أشياء مختلفة هذا الموسم، وتعاملوا مع الدراما بجدية شديدة مع اختلاف التجارب، وأضاف عبدالشكور لـ«الوطن»: «المط والتطويل من أهم المشكلات التى عانت منها الكثير من الأعمال الدرامية هذا العام، فهناك موضوعات لا تحتمل تقديمها فى 30 حلقة، فضلاً عن الفواصل الإعلانية التى دمرت الدراما، حيث يعد مسلسل (الزيبق) النموذج الأكثر فداحة فى التطويل، فهو مسلسل خالٍ من ملامح الجاسوسية التى يتحدث عنها، ولا يمكن تخيل مدى الاستخفاف بالعمل، بالإضافة إلى الفشل الذريع للكوميديا فى الموسم الحالى، نص الكتابة هو البطل الرئيسى المتحكم فى النجاح أو الفشل، بعيداً عن أسماء النجوم وبريقهم»، واستطرد: «على الجانب الإيجابى، أعتقد أن مسلسل (هذا المساء) فى المقدمة، حيث قدم تامر محسن صياغة عصرية مبتكرة للعلاقات الاجتماعية، ويعد السيناريو الأفضل سواء بالنسبة لكتابة تامر محسن، أو لورشة الكتابة الخاصة بالمسلسل، بينما أفضل عناصر تقنية تذهب إلى مسلسل (واحة الغروب) الذى يعتبر (لغز)، حيث تتوافر به كل مقومات العمل الجيد، بداية من الأصل الروائى القوى، من إخراج كاملة أبوذكرى التى تعد من أمهر المخرجين على الساحة الدرامية هذا العام، وقدمت عملاً هو الأفضل فى تاريخها على الإطلاق، إذ بُذل فيه مجهود كبير فى التصوير، والديكور والملابس، ولكن المشكلة تكمن فى الكتابة، حيث تعد مضطربة لدرجة كبيرة وأقل من النص الروائى»، واستكمل: «يعتبر مسلسل (كفر دلهاب) تجربة مهمة ويستحق صناعه التحية لمحاولة تقديم شكل وتجربة جديدة، و(رمضان كريم) من الأعمال الجيدة، ولكن ياسر جلال كان المفاجأة الأبرز فى مسلسل (ظل الرئيس)، حيث قدم دوراً مهماً بأداء جيد، ويستحق أن يكون أفضل ممثل دور أول هذا العام، كما قدم باسل خياط واحداً من أفضل أدواره فى (30 يوم)، فضلاً عن سهر الصايغ وركين سعد فى (واحة الغروب)، ونضال الشافعى ورمزى لينر، بالإضافة إلى ياسر المصرى فى شخصية عبدالناصر خلال مسلسل (الجماعة 2)، وهناك عدد من الوجوه الجديدة المبشرة منها أسماء أبواليزيد وخالد أنور فى (هذا المساء)».

محمود عبدالشكور: الكوميديا شهدت فشلاً ذريعاً.. ومسلسل «الزيبق» خالٍ من ملامح الجاسوسية وبه قدر من الاستخفاف.. وخيرية البشلاوى: الأجيال الجديدة «واكلين الجو».. وعادل إمام ويسرا خارج قائمة «الأكثر مشاهدة»

 

وقال السيناريست بشير الديك إن «واحة الغروب» و«ظل الرئيس» و«الجماعة 2»، من أفضل الأعمال الدرامية فى موسم رمضان، متابعاً: «هناك زحام كبير فى عدد الأعمال الدرامية المطروحة فى الموسم تكفى العام كله، بالإضافة إلى فائض فى الحملات الإعلانية»، وأردف فى تصريح لـ«الوطن»: «وحيد حامد يستحق جائزة أفضل سيناريو عن الجزء الثانى من مسلسل (الجماعة)، ومنة شلبى أفضل ممثلة عن دورها فى (واحة الغروب)، أما كاملة أبوذكرى فهى أفضل مخرجة هذا العام، فالموسم الحالى يشهد تقدماً ليس فقط على مستوى الأعمال الفنية، بل على الجانب التقنى أيضاً، فالمخرجون الشباب أثبتوا وجودهم هذا العام، وهناك جيل مميز فى الكتابة والإخراج والتمثيل، ونجح بشكل كبير فى التعبير عن نفسه، بالإضافة إلى التصوير والموسيقى التى تنبئ بمواهب مبشرة بدرجة كبيرة فى كل العناصر، ياسر جلال قدم دوراً جيداً فى (ظل الرئيس)، بالإضافة إلى أمير كرارة فهو ممثل جيد ولديه حضور قوى».

وترى الناقدة خيرية البشلاوى أن نسبة الأعمال الرمضانية الجديرة بالاهتمام والمتابعة أعلى من الموسم السابق، خصوصاً «واحة الغروب»، و«كلبش»، و«حلاوة الدنيا» و«لأعلى سعر» و«الجماعة 2» الذى يعد من أهم المسلسلات التى تقدم جماعة الإخوان، بداية من نشأتها وتطورها، على الرغم من غياب الدراما الكامل عن المرحلة المجتمعية الحالية، «الموسم الحالى أبرز تميز الأجيال الجديدة من الممثلين وأنهم (واكلين الجو) أكثر من الكبار، حيث لم يعد عادل إمام ويسرا الأكثر مشاهدة وإثارة للإعجاب، فممثلون مثل محمد فراج، أحمد داود وحنان مطاوع نجحوا فى لفت الأنظار أكثر من النجوم، الدراما تتقدم نحو المستقبل بجيل جديد»، وتابعت لـ«الوطن»: «المرأة لعبت دوراً مهماً فى الدراما الرمضانية هذا العام، مثل المخرجة كاملة أبوذكرى، السيناريست مريم نعوم، والمؤلفتين إنجى قاسم وسماء عبدالخالق، ومديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، وهناك تقدم تقنى فى اللغة البصرية، وظهر ذلك فى أعمال الأكشن مثل (كلبش) و(وضع أمنى)، بالإضافة إلى (كفر دلهاب)، ومن الممثلين المتميزين هذا العام أمير كرارة، ياسر جلال وأحمد فهمى»، وأعربت عن استيائها من الأعمال الكوميدية، التى وصفتها بالأسوأ فى رمضان، وبحسب خيرية: «كل الأعمال الكوميدية دون المستوى ولا يوجد بها عمل واحد جيد، بما فيها (فى اللالا لاند)، وإسهاب الممثلات فى استخدام المكياج فضلاً عن حقن (البوتكس) قضى على مصداقية بعض الأعمال، مثل رجاء الجداوى وأنوشكا فى (حلاوة الدنيا)، وهناك هذا العام حوار فى منتهى التدنى وألفاظ خارجة، وتكرار كلمات فى سياق سيئ جداً، ومسىء بداعى الواقعية، وهو أقرب إلى لغة الشارع المنحط».

وأكد الناقد طارق الشناوى لـ«الوطن» أن الموسم الرمضانى هذا العام كان جيداً مقارنة بالمواسم السابقة، ومن ضمن الأعمال التى تجاوزت 30 مسلسلاً، هناك من 6 إلى 7 أعمال متميزة، أى ما يقرب من 20% من الأعمال المعروضة، وهى نسبة لا بأس بها، على حد تعبيره، متابعاً: «هناك تطور كبير على المستوى التقنى، أصبح للشاشة قدر من الجذب أكثر من السنوات السابقة، والجيل الجديد من المخرجين نجحوا فى إثبات جدارتهم، مثل كاملة أبوذكرى، تامر محسن، حسين المنباوى، أحمد سمير فرج وبيتر ميمى»، وبحسب الشناوى: «يعتبر مسلسل (واحة الغروب) من أفضل الأعمال فى الموسم الرمضانى، حيث يتميز بسحر، خصوصاً فيما يتعلق بلمسات كاملة أبوذكرى كمخرجة، وحقق المخرج تامر محسن قفزة على مستوى التليفزيون فى (هذا المساء)، وعلى الرغم من أن تلك الأعمال هى الأفضل، لكن كانت هناك أعمال مميزة أيضاً، منها (حلاوة الدنيا) و(لأعلى سعر)، و(الحساب يجمع) و(الزيبق)، وتعتبر منة شلبى من أفضل الممثلات عن دورها فى (واحة الغروب)، بالإضافة إلى نيللى كريم وزينة اللتين قدمتا مباراة تمثيلية مميزة فى (لأعلى سعر)، فضلاً عن هند صبرى فى (حلاوة الدنيا)، إلى جانب صابرين التى تفهمت شخصية زينب الغزالى بشكل جيد فى (الجماعة 2)، أما بالنسبة لأفضل سيناريو فيذهب إلى إنجى قاسم وسماء عبدالخالق، مؤلفى (حلاوة الدنيا)، بالإضافة إلى تامر محسن الذى قدم حالة مختلفة ومتفردة، أظهرت التباينات بين الشخصيات على الرغم من ضيق الهوامش بينهم»، وأشار إلى أن نانسى عبدالفتاح تستحق لقب أفضل تصوير عن مسلسل «واحة الغروب»، علاوة على مقدمتى «واحة الغروب» و«لأعلى سعر»، بالإضافة إلى تميز موسيقى عمر خيرت فى «الجماعة 2»، منوهاً بأن حنان مطاوع قدمت أداءً مميزاً كأفضل ممثلة دور ثان، علاوة على سلمى أبوضيف فى «حلاوة الدنيا»، والأردنية ركين سعد فى «واحة الغروب»، بينما أفضل ممثلين هم أحمد مالك، أحمد داود، محمد فراج وسيد رجب، فضلاً عن ياسر جلال الذى قدم قفزة مهمة، وأمير كرارة، وكريم عبدالعزيز، مشدداً على أن الكوميديا كانت فى أسوأ حالاتها هذا العام، خصوصاً «فى اللالا لاند»، وعلى الرغم من تاريخ عادل إمام الفنى الحافل، إلا أنه قدم عملاً دون المستوى فى «عفاريت عدلى علام»، على حد قوله. ويرى الناقد الدكتور وليد سيف أن موسم رمضان هذا العام شهد مشاركة عدد من الأعمال الجيدة والمتميزة، سواء على مستوى الأفكار أو المعالجات، بالإضافة إلى العناصر الفنية المتنوعة، مشيراً إلى وجود تنوع كبير فى الألوان الدرامية المقدمة هذا العام ما بين الأكشن والكوميديا، بالإضافة إلى الأعمال الرومانسية والاجتماعية، قائلاً: «من أهم الظواهر فى الموسم الرمضانى حرارة المعالجات وتطور أساليب الفانتازيا والخيال الجامح، ولكن كان هناك عيب واضح فى بطء الإيقاع وترهل الدراما، فى معظم الأعمال، الذى يرجع إلى ضرورة الالتزام بـ30 حلقة، حتى لو كان الموضوع لا يحتمل، وهو ما يؤخذ على صناع الدراما»، واستكمل لـ«الوطن»: «مسلسل واحة الغروب فيه إبداع شديد فى عناصر الديكور والتصوير، وتقنيات الصورة والمؤثرات وهو أمر مميز جداً فى عدد من الأعمال أيضاً، منها (كلبش) و(لا تطفئ الشمس)، بينما يعتبر مسلسلا (رمضان كريم) و(لأعلى سعر) من أفضل الأعمال الاجتماعية خلال الموسم، ويتصدر (خلصانة بشياكة) الأعمال الكوميدية، رغم ما يحتويه من تجاوزات ولكن مساحة الخيال وطبيعة الشخصيات تتميز بالجدية والطرافة»، وأضاف: «يستحق خالد النبوى أن يكون أفضل ممثل عن دوره فى مسلسل (واحة الغروب)، بينما تأتى نيللى كريم كأحسن ممثلة عن دورها فى (لأعلى سعر)، وأحمد مالك أفضل ممثل دور ثان، فيما يعد سيناريو مسلسل (كفر دلهاب) الأفضل للكاتب عمرو سمير عاطف، كما يستحق لقب أفضل إخراج كل من سامح عبدالعزيز، ومحمد العدل وتامر محسن»، وعن الأعمال الأسوأ خلال الموسم، اختار «سيف» مسلسل «قصر العشاق»، قائلاً: «مسلسل رتيب وقديم فى كتابته وأسلوب إخراجه، أسوأ ممثل مصطفى شعبان وحمادة هلال، وأسوأ ممثلة هيفاء وهبى».

 

محمد فاضل: ياسر جلال حصد نتيجة مثابرته فى «ظل الرئيس».. ونادر العدل: غالبية المسلسلات تعانى من مشكلات فى السيناريو والإخراج

 

واختار الناقد نادر عدلى «واحة الغروب» و«حلاوة الدنيا» و«الجماعة 2»، كأفضل أعمال درامية فى رمضان 2017، موضحاً: «كلها أعمال فوق المستوى المتوسط، سواء بالنسبة للرؤية أو المعالجة، بالإضافة إلى العناصر الفنية، فالموسم بشكل عام يعانى من مشكلة كبيرة فى السيناريوهات خلال موسم يشارك به 32 عملاً درامياً، إذ إن أكثر من ثلثى الأعمال المشاركة تعانى من مشاكل فى السيناريو والإخراج.

وبحسب عدلى: «هناك عدد من الأعمال المخيبة للآمال، منها جميع الكوميديا، حيث اشتملت على قدر كبير من الاستخفاف، فى الوقت الذى توقع منهم الجمهور أداء ومحتوى أكثر من ذلك، ولكنهم وُجدوا لمجرد الوجود، دون تقديم محتوى جيد يذكر، فالجمهور لم يعد ينجذب لأسماء النجوم مثل أحمد السقا وعادل إمام، فأعمالهم كانت ضعيفة بدرجة كبيرة، على الرغم من احتوائها على جميع العناصر، خصوصاً النواحى الإنتاجية التى تمكنهم من تقديم أعمال على مستوى فنى رفيع»، وأضاف: «السقا قدم عملاً دون إضافة جديدة مقابل عمل متواضع الإنتاج، لا يحمل أسماء لامعة مثل (30 يوم)، ويتضح هنا حجم المشكلة، و(كلبش) كان مقتبساً من فيلم أمريكى بعنوان (الهارب)، إلا أنه مسلسل جيد على مختلف المستويات». وأكد المخرج محمد فاضل أن مستوى الدراما الرمضانية هذا العام عالى الجودة مقارنة بالعام الماضى، مؤكداً أن هناك مجموعة من المسلسلات الجيدة هذا العام، تستحق لقب الأفضل هذا الموسم، قائلاً: «هناك ما يتراوح بين 3 و4 أعمال تعتبر الأفضل على المستوى الفنى، منها (واحة الغروب)، الذى تعرض للظلم خلال شهر رمضان، فهو مسلسل غير رمضانى على الإطلاق، لأنه عمل شبه متكامل، المخرجة كاملة أبوذكرى قدمت محتوى عظيماً، بالتعاون مع مديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، وفريق الديكور بقيادة فوزى العوامرى قدم عملاً مميزاً، و(ظل الرئيس) من الأعمال الجيدة حيث استطاع ياسر جلال أن يجنى نتيجة مثابرته واحترامه لفنه، فى عمل مميز أظهر قدراته التمثيلية، بالإضافة إلى مسلسل (كلبش) الذى يشبه مسلسلى (الهارب) و(أحلام الفتى الطائر)، وتابع فاضل لـ«الوطن»: «الجزء الثانى من مسلسل (الجماعة) كان كارثياً بدرجة كبيرة، واحتوى على بعض المغالطات على المستوى التاريخى، وأرى أنه يحتاج إلى تدخل الجمعية التاريخية، لتصدر بياناً حول مدى صحة ودقة المعلومات التى يتناولها العمل، وعلى الشق الفنى لا نفهم الهدف من تقديم هذا العمل، الذى يعمل على تبييض صفحة الإخوان، وتفاجأت بمحمد شاكر خضير وتامر حبيب فى (لا تطفئ الشمس) بشكل سلبى، بداية من التناول ورسم الشخصيات، فنحن لسنا ضد تقديم رؤية معاصرة من رواية قديمة، ولكن يجب أن نحافظ على روح الرواية، فهناك مشكلة أيضاً فى اختيار الممثلين».

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

النقاد: وجوه صاعدة وأعمال لامعة.. ونجوم خذلوا الجمهور

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...