ستنتج الشركة الجديدة هذه السيارة التي تم كشف النقاب عنها اليوم 40 نسخة فقط من سيارة بورش 911 هذه المستوحاة من الراليات ، وقد بيع نصفها بالفعل منذ الآن. أما الاسم Marsien فهو فرنسي ويعني المريخي (ساكن المريخ)، وهو مستوحى من الرمال الحمراء لصحراء الفاية في الإمارات العربية المتحدة ، حيث اختبرت الشركة – التي سميت على اسم مؤسسها ولا علاقة لها بشركة Gemballa الأخرى – هذه السيارة الرائعة.
ويقول مارك فيليب غيمبالا: “شعرنا وكأننا في عالم مختلف تمامًا. نظرًا لأن الأمر بدا وكأننا كنا على كوكب المريخ ومع التصميم المستقبلي هذا وقدرات
السيارة على الطرق الوعرة ، لم نتمكن من التفكير في اسم أكثر ملاءمة لمشروعنا الأول هذا.”
وتستند السيارة إلى الجيل الاحدث (992) من بورش 911 توربو إس ، ولكن محركها المزدوج التوربو والمسطح الاسطوانات الستة تم تصميمه من قبل متخصصي بورش في شركة راف RUF الشهيرة، الذين قاموا بضبطه لإضافة 100 حصان. قياسياً، ينتج هذا المحرك 750 حصان (552 كيلوواط) ولكن يمكن للعملاء أن يطلبوا من الشركة تقوية المحرك وصولاً الى 830 حصان (610 كيلو واط) بينما يصل عزم الدوران إلى 930 نيوتن متر.
كما تمت إضافة نظام عادم Akrapovic خفيف الوزن. وستساعد هذه القوة ،بالاضافة الى الهيكل المصنوع من ألياف الكربون خفيف الوزن ، وعلبة التروس
PDK ذات السرعات الثمان، السيارة على الوصول إلى سرعة 100 كم / ساعة في 2.6 ثوان فقط بينما تصل السرعة القصوى الى 330 كم / ساعة، وذلك مع إطارات الطريق العادية.
جنبًا إلى جنب مع إطارات All-Terrain ، عملت Marc Philipp Gemballa GmbH مع شركة KW Automotive لتطوير نظام التعليق الذي يمكّن ، وبلمسة زر واحدة، من زيادة ارتفاع ركوب السيارة مما يمنحها ما يصل إلى 250 مم ارتفاعاً عن الأرض.
وقامت الشركة بتعديل نظام التعليق، مما أعطى السيارة إعدادًا جديدًا تمامًا مزدوج الترقوة في المقدمة ، باستخدام مفاصل بورش كايان المقواة للأعمدة،
ودمج مخمدات صلبة ذات مكبس مع تحكم ذكي للاستخدام على الطرق الوعرة. وتمت إعادة تصميم نظام التحكم بالتعليق والمحرك ليشملان أنماط القيادة الخاصة بالحصى Gravel والوحل Mud والرمل Sand والثلج Snow.
كما يمكن اختيار نظام تعليق ثابت لارتفاع الركوب من Reiger Suspension الذي يأتي مخصصاً فقط للطرق الوعرة. في كلتا الحالتين ، تحصل على لوح انزلاقي من الألومنيوم لحماية الجانب السفلي من السيارة من التلف عن القيادة على الطرق القاسية.
