انتحارية تفجر نفسها في مدينة بورصة التركية
أفاد مصدر رسمي تركي أن تفجيرا انتحاريا وقع الأربعاء في منطقة سياحية في مدينة بورصة شمال غرب تركيا، أسفر عن مقتل منفذته وإصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح.
وقال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته "إنه اعتداء انتحاري".
وقالت قناة "سي ان ان ترك" نقلا عن الشرطة إن الانفجار وقع في محيط مسجد "اولو جامع" الذي يشكل أحد رموز هذه المدينة.
وبحسب معلومات أولية فإن الانتحارية تبلغ 25 عاما.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة سلسلة اعتداءات مرتبطة بالنزاع الكردي أو نسبت إلى تنظيم داعش.
ففي فبراير ومارس، خلف اعتداءان بواسطة سيارتين مفخختين نحو 60 قتيلا في قلب أنقرة. وتبنت مجموعة متطرفة منبثقة من حزب العمال الكردستاني الاعتداءين.
وأسفر اعتداء انتحاري آخر في منتصف مارس في قلب اسطنبول عن مقتل أربعة سياح أجانب بينهم 3 إسرائيليين. وحملت السلطات التركية تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.
ويشتبه بأن التنظيم المتطرف ارتكب اعتداءات عدة في تركيا منذ الصيف، أكثرها دموية نفذه انتحاريان في الـ10 من أكتوبر وأسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا يشاركون في تظاهرة موالية للأكراد في أنقرة.
أفاد مصدر رسمي تركي أن تفجيرا انتحاريا وقع الأربعاء في منطقة سياحية في مدينة بورصة شمال غرب تركيا، أسفر عن مقتل منفذته وإصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح.
وقال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته "إنه اعتداء انتحاري".
وقالت قناة "سي ان ان ترك" نقلا عن الشرطة إن الانفجار وقع في محيط مسجد "اولو جامع" الذي يشكل أحد رموز هذه المدينة.
وبحسب معلومات أولية فإن الانتحارية تبلغ 25 عاما.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة سلسلة اعتداءات مرتبطة بالنزاع الكردي أو نسبت إلى تنظيم داعش.
ففي فبراير ومارس، خلف اعتداءان بواسطة سيارتين مفخختين نحو 60 قتيلا في قلب أنقرة. وتبنت مجموعة متطرفة منبثقة من حزب العمال الكردستاني الاعتداءين.
وأسفر اعتداء انتحاري آخر في منتصف مارس في قلب اسطنبول عن مقتل أربعة سياح أجانب بينهم 3 إسرائيليين. وحملت السلطات التركية تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.
ويشتبه بأن التنظيم المتطرف ارتكب اعتداءات عدة في تركيا منذ الصيف، أكثرها دموية نفذه انتحاريان في الـ10 من أكتوبر وأسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا يشاركون في تظاهرة موالية للأكراد في أنقرة.