انجازات وزارة الشباب والرياضة في 2015
شهدت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز ، خلال عام 2015، العديد من الايجابيات والسلبيات، داخل قطاعي “الشباب” والرياضة” رغم دمجهما في وزارة واحدة إلى أن جميع الموظفين والإدارات داخل اروقة المبني العملاق بميت عقبة يعملون على أنهم وزارتين منفصلتين، برغم مرور نحو 21 شهرا منذ الدمج في مارس 2014.
وترصد “البوابة سبورت” خلال السطور القادمة إنجازات وإخفاقات وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز في عام 2015.
# الإنجازات
لا ينكر أحد المجهود الكبير الذي يقوم به وزير الشباب والرياضة منذ أن تولي الحقيبة الوزارية، فهو يعتبر من انشط الوزراء خلال الحكومات المتعاقبة التي عمل بها وهو الأمر الذي ساعده كثيرا في عمل طفرة داخل قطاعي “الرياضة” و”الشباب” خلال وجوده على رأس المنظومة.
أولا .. تأهل 10 لاعبين إلى
اوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 عن طريق البطولات الدولية لأول مرة في تاريخ مصر وهم
” عزمي
محيلبة – شيماء عبد اللطيف حشاد من اتحاد الرماية – إيهاب عبد الرحمن و مصطفى الجمل اتحاد العاب القوى – مروان القماش – أحمد أكرم ، ف ريدة عثمان وم حمد سامي من اتحاد السباحة، رمضان درويش من اتحاد الجودو، هداية ملاك من التايكوندو “، وذلك
بعد المساهمة الفعالة من وزارة الرياضة وتوفير الدعم الفني والمالي لهولاء
اللاعبين، إضافة إلى تأهل عدد كبير آخر إلى الاوليمبياد يصل إلى 40 لاعب ولاعبة عن
طريق البطولات القارية .
ثانيا .. الانتهاء من تطوير أكثر
من 3000 مركز شباب على مستوي الجمهورية، وتطوير مركز شباب الجزيرة ليصبح أكبر صرح
رياضي في الشرق الأوسط بتكلفة وصلت إلى 270 مليون جنيه، وكذلك تطوير المركز
الأوليمبي بالمعادي بتكلفة 300 مليون جنيه ليصبح جاهز لاستضافة تدريبات وإعداد
المنتخبات الوطنية بالشكل اللائق
ثالثا .. رحلات “أعرف
بلدك” للشباب على مستوي الجمهورية إلى الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة
والاستفادة من المنشآت الشبابية بهذه المدن لتعريف الشباب على المعالم السياحية
والاثرية في مصر .
رابعا .. تفعيل المشروع القومي للناشئين
تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي مساعد الوزير الذي ظل حبيس الادراج خلال الفترة الماضية والذي يهدف إلى
انتقاء أفضل العناصر في (ألعاب القوى، والمصارعة، والملاكمة، والجودو،
والتايكوندو، ورفع الأثقال) مع تقديم الرعاية الكاملة للاعبين واللاعبات ما يساهم
في اكتشاف المواهب الشابة القادرة على حصد ميداليات لمصر في البطولات الدولية
خامسا .. دعم الاندية الشعبية مثل
الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري، إضافة إلى الاتحادات الرياضية الأوليمبية
والغير أوليمبية .
سادسا .. أعاد وزير الرياضة
الاستقرار داخل اللجنة الأوليمبية المصرية بعد الاطاحة برئيسها خالد زين ، وإجراء الانتخابات وفوز
المهندس هشام
حطب برئاسة
اللجنة وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج طيبة لمعظم الاتحادات الرياضية وذلك
بمساعدة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ومبعوث الأوليمبية الدولية لوضع خارطة طريق
للرياضة المصرية .
سابعا .. تنظيم العديد من ملتقيات
التوظيف على مستوي المحافظات، لتوفير فرص عمل للشباب والخرجين للقضاء على أزمة
البطالة
ثامنا .. ساهمت “الشباب
والرياضة” في الاحداث الكبري التي مرت بها البلاد ابتداء من المؤتمر
الاقتصادي بشرم الشيخ ووصولا إلى افتتاح قناة السويس الجديدة .
تاسعا .. تنظيم مصر للعديد من
البطولات القارية والدولية خلال العام لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر أمنة وكان
أخرها تنظيم مارثون زايد الخيري إضافة إلى تنظيم مصر بطولة أفريقيا لليد في يناير
2016 وكأس العالم لليد أيضا في 2021 .
عاشرا .. محاربة الفساد داخل
الوزارة والاطاحة بالعديد من القيادات ومدير الادارات من مناصبهم بعد تقارير
الأجهزة الرقابية
# الاخفاقات
فشل وزير الرياضة في العديد من الأزمات التي واجهته ولم يتم
حسمها حتى الآن، الأمر الذي وضعها في سجل إخفاقات الوزير خلال عام 2015
أولا .. أزمة الأولتراس حيث فشل
عبد العزيز في التعامل معها برغم عقد أكثر من اجتماع مع مجموعات من شباب الأولتراس
لكن دون جدوي لتتفاقم الأزمة والتي كان أخرها ما فعله أولتراس أهلاوي قبل لقاء
فريقه فب الدوري أمام سموحة مؤخرا .
ثانيا .. عزوف الشباب عن المشاركة
في الانتخابات البرلمانية الأمر الذي وضع عبد العزيز في موقف لا يحسد عليه أمام
القيادة السياسية، وخصوصا أن ملف الشباب من أهم اولوياته
ثالثا .. حالة الشد والجذب بين
موظفي قطاعي “الشباب” و”الرياضة” داخل الوزارة واعتماد عبد العزيز على البعض بأعينهم مع تجاهل
الآخرين، بالإضافة لعدم هيكلة جديدة للوزارة حتى الآن بعد دمج القطاعين .
رابعا .. المركز الأوليمبي
بالمعادي وبرغم الانتهاء من أعمال تطويره إلى أن هناك هجوم على وزير الرياضة
وانتقاد حاد من قبل بعض الموظفين بسبب سياسة الوزارة، والتي بسببها قدم المدير
التنفيذي للمركز الأوليمبي وليد مرسي استقالته بسبب أفعال وزير الرياضة
خامسا .. وقوع كارثة ملعب الدفاع
الجوي والتي راح ضحيتها 22 من مشجعي الزمالك بسبب قرار عودة الجماهير بدون وضع
ضوابط ومعاير للعودة إلى المدرجات .
سادسا .. الفشل في الصلح بين رئيسا
الأهلي والزمالك برغم محاولته المستمرة إلى أن استطاع مسئولي دولة الإمارات في
الصلح بينهما على هامش إقامة مباراة السوبر المصري بين الطرفين هناك
سابعا .. الفشل في حل أزمة عضويات
الصحفيين المستثناة مع رئيس نادي الزمالك، برغم تأكيد وزير الرياضة عن قرب انتهاء
الأزمة بدون أن يحدث أي جديد
ثامنا .. عدم الاستقرار على مكان
لتنفيذ مشروع إنشاء استاد عالمي، برغم وضع تصور من إحدى الشركات الاجنبية للمشروع
تاسعا .. عدم تطوير مبني وزارة
الشباب والرياضة بالشكل الذي يليق بالإمكانيات المادية الكبيرة التي تتمتع بها
الوزارة