بالصوت والصورة، حقيقة ما يحدث في سقارة .. في آخر كلام
أقدم مبنى تذكاري في العالم، وفقاً لأدبيات وزارة الآثار المصرية، في غرفة الإنعاش .. لسنواتٍ في غرفة الإنعاش بين الحياة و الموت.
هرم زوسر المدرج في منطقة سقارة يدخل دهليزاً من الشك بعد اتهام عدد من الخبراء وزارة الآثار بإسناد عملية الترميم مرة أخرى لشركة يقولون إنها تسببت أصلاً في تصدعاته.
طيب الله أوقاتكم. أجواء من التحفز و التحفز المضاد وصلت إلى حد اتهام الوزارة منتقديها بانتمائهم للإخوان.
كاميرا هذا البرنامج تكسر الحصار الإعلامي الذي فرضته السلطات على المنطقة و تدخل إلى مواقع من المفترض أنها مغلقةٌ أمام الجمهور.
قبل أن يلطم المهندس إمحوتب خديه في قبره و يولول: “شقا عمممري”،
هلا يتكرم عليه مسؤولٌ في هذه الدولة و لو بكلمة تشفي غليله؟
أهلاً بكم. إذا مررت إلى جواره اليوم سترى لأول وهلة صورة لفرسٍ أصيلٍ عجوزٍ منهكٍ جريح.
هذه صورٌ حديثة التقطناها أمس لهرم زوسر المدرج في سقارة. / تعاقدت وزارة الآثار مع شركة مصرية قبل سنوات قليلة لترميمه. / لكن الانتقادات الأخيرة مع صورة كهذه تزيد غير المتخصصين قلقاً فوق قلق، / و تضع كرةً ملتهبة كهذه بين يدي الوزارة ومعها شركة الترميم.
من أجل هذا، اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من المهندس ميشيل فريد، مدير مشروع ترميم هرم سقارة في شركة الشوربجي للمقاولات، و إلى جواره الدكتور أنور مهران، استشاري ترميم المباني الأثرية، مدرس الترميم المعماري في المعهد العالي لترميم الآثار في الإسكندرية. و أخيراً و ليس آخراً، الأستاذ أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار.