بالصور.. أغرب 15 مخلوقا بحريا على كوكب الأرض

سمكة بفك إنسان.. أخطبوط بأذنين.. سلطعون عملاق.. صخور حية وغيرها من أغرب المخلوقات البحرية الموجودة على كوكب البحر ويخبئها عالم المياه العميق نتعرف عليها من خلال التقرير التالي:

وهو نوع من الأسماك من نفس فصيلة سمك البيرانا المتوحش ويختلف معه فقط بنوع وشكل الأسنان، فسمك الباكو يتميز بأسنان شبيهة بتلك التي لدى البشر.«الباكو» من بين الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة في أمريكا الجنوبية وتصنف ضمن الأسماك الضارة والمفترسة، يصل طولها إلى 0.9 متر ويصل وزنها إلى 25 كجم.

هو أول أخطبوط يكتشف أن له أذنين وهذا ما جعل العلماء يشبهونه بشخصية ديزني الشهيرة الفيل «دامبو»، عثر العلماء على هذا المخلوق النادر في المحيط الأطلنطى وذلك أثناء محاولة من العلماء لرصد كل الكائنات البحرية الموجودة بالمحيط.يستخدم الأخطبوط أذنيه كزعانف للسباحة أو للصيد، يعيش في أعمق نقطة بالمحيط بين الأنواع الأخرى من الأخطبوطات وهو يعيش على بعد 7000 متر تحت سطح الماء، تم اكتشافه عام 1999 ويبلغ طوله 20سنتيمتر، ويشبه شكله الجرس ويوجد منه 37 نوعًا، ويتغذى على القواقع والرخويات ذوات الصدفتين والقشريات والمجدافيات، وهو عبارة عن كتله جيلاتينية خالية من العضلات تستطيع ابتلاع أي طعام موجود في الماء.

هو نوع من الدلافين المحيطية وجدت في المجموعات السكانية الفرعية بالقرب من سواحل البحار والأنهار ومصبات الأنهار في أجزاء من خليج البنغال وجنوب شرق آسيا، مشابه للحيتان البيضاء في المظهر ولكن أكثر قتامة في اللون.دولفين إيراوادي لديه رأس مدورة حادة، الفم غير واضح والرقبة مرنة، الزعنفة الظهرية تقع في الثلثي الخلفي على الظهر، قصيرة، حادة، ثلاثية، الزعانف طويلة، يتميز بأنه يتلون قليلًا في كل مكان، وزن البالغين يتجاوز 130 كجم والطول 2.3 متر عند النضج الكامل، الحد الأقصى للطول سجل 2.75 متر من الذكور في تايلاند.

4- سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراءلا تكمن غرابة هذه السمكة في شكلها فقط بل في تكوينها أيضًا، لأن زعانف هذه السمكة تحورت لتبدو كما لو كانت أقدامًا لتستطيع هذه «السمكة» استخدامها في السير على قيعان البحار «سمكة لا تجيد السباحة!!»يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى 40 سم، وتتغذى على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر، وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتأكل أكبر كمية ممكنة من هذه الأسماك الصغيرة، ولذا فسمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني.

أما عن سبب التسمية فيعود إلى جسمها المسطح وزعانفها التي تبدو أقرب للأجنحة والأقدام، ما جعل شكلها يبدو أقرب لخفاش منه لسمكة..

هي في الواقع كائن بحري غريب يعيش على الساحل الصخري من شيلي وبيرو، ويتغذى عن طريق فلترة مياه البحر ليصفي الطحالب الصالحة للأكل، فهي لها دم واضح ويتراكم به كميات عالية من عنصر غامض ونادر يسمى الفاناديوم، وتم اكتشاف أن دم البيورا شلينسيس يحتوي على 10 ملايين مرة من عنصر الفاناديوم من مياه البحر المحيطة بها.وعلى الرغم من وظائفها الحيوية غير معروفة حتى الآن، إلا أن ولادة هذا الكائن الغريب في البداية تكون ذكورا ولكن تنمو أجهزة أنثوية على مر الزمن، ويتم التكاثر عن طريق إخراج كل من البيض والحيوانات المنوية التي تكون سحابة خصبة للتلقيح وتتكون الشرغوفات الصغيرة مثل الذرات إلى أن تستقر في نهاية المطاف على الصخور القريبة وتنمو لتصبح شكل الكبار.

هو حلزون «بزاق» بحري أزرق صغير الحجم يصل طوله إلى 3 سم تقريبا، تبعا لعمر الحيوان، لونه من رمادي فضي على جانبه الظهري والأزرق الداكن والفاتح على الجانب البطني، لديه خطوط زرقاء داكنة على وجهه، وله ست زوائد تتفرع في شكل شعاعي ولديه عضو يستخدم في التغذية يشبه اللسان به أسنان مدببة مسننة؟يتوزع على جميع محيطات العالم، في المياه المعتدلة والاستوائية، تم العثور عليه في شرق وجنوب أفريقيا، وفي المياه الأوربية، والساحل الشرقي لأستراليا وموزمبيق، هذا النوع يتحرك رأسا على عقب مع التوتر السطحي للمحيطات، تفترس غيرها من البزاقات الأكبر حجما وتتغذى على لحم البشر إن أتيحت لها الفرصة وعلى بعض المخلوقات السامة وتستخدم سمومها بعد تخزينها في حويصلات خاصة فوق أسنانها، يستطيع التنين الأزرق تركيز هذه السموم ويحتوي التنين الأزرق على أعضاء تناسلية مذكرة ومؤنثة.

هي إحدى أسماك المياه العميقة من فصيلة الأسماك الفقاعية، تعيش في أعماق سواحل أستراليا وجزيرة تسمانيا، ونادرًا ما يشاهدها الإنسان.تعيش السمكة الفقاعة على عمق 600 إلى 2،000 متر، حيث يزداد الضغط عشرات المرات عنه عند مستوى سطح البحر، مما يجعل مثانات الغاز الموجودة في جسم السمكة غير فعالة، فتطفو على سطح الماء، عوضًا عن ذلك، فإن لحم السمكة الفقاعة يتكون بصفة أساسية من كتل هلامية كثافتها أقل من كثافة المياه؛ ما يسمح للسمكة بالطّفو فوق قاع البحر بدون بذل أي طاقة في السباحة.يجعلها افتقارها للهيكل العظمي سهلة للكائنات المحيطة بها في بيئتها، تتغذى السمكة الفقاعة على اللافقاريات مثل السلطعون ولواسع البحر.

هو نوع من السرطانات البحرية التي تعيش في المياه المحيطة باليابان وهو يملك أكبر مدى ساق من أي مفصلي، والذي يصل امتداد رجله إلى 3.8 متر ويصل وزنه إلى 19 كجم التوزيع..ويوجد السرطان العنكبوت الياباني في الغالب قبالة السواحل الجنوبية لجزيرة هونشو اليابانية، من خليج طوكيو إلى محافظة كاجوشيما.ويمكن العثور عليها في أعماق تصل إلى 600 متر، أو ضحلة 50 مترا، يفضل العيش في فتحات وثقوب في الأجزاء الأعمق من المحيطات، وعلى الرغم من منظره الشرس إلاّ أنّ السلطعون العنكبوت لطيف جدًا في سلوكه.

هو أحد أنواع القروش الذي يعيش على عمق يتراوح بين 50 إلى 200 م، لونه بنيّ غامق ويصل طوله إلى مترين وله أسنان في صفوف متباعدة يبلغ تعداد هذه الصفوف من 19 إلى 28 صفًا في الفك العلويّ ومن 21 إلى 29 صفًا في الفك الأسفل مجموع الأسنان يبلغ 300 سن، كل سن صغير الحجم ذو ثلاثة رءوس.ويعتقد العلماء أيضا أن سمك القرش المزركش يكسر الرقم القياسي لفترات الحمل بين أسماك القرش، حيث تبلغ فترة حمله ثلاث سنوات ونصف على الولادة.

توجد على عمق 2000 قدم في المحيطات الأطلسي، الهادئ، الهندي، تتميز برأس شفاف وعيون حساسة للغاية، العدسات الخضراء فوق كل عين تسمح للأسماك باستخلاص النسبة القليلة التي تصل من أشعة الشمس إلى هذه الأعماق وتركيز هذا الضوء على فريسته.وسميت هذه الأسماك بهذا الاسم نظرًا لشكل عيونها البرميلي التي يتم توجيهها عمومًا للأعلى لاكتشاف الصور الظِلّية للفريسة الموجودة، ومع ذلك نجد أن هذه الأسماك تتمتع بالقدرة على توجيه عيونها للأمام أيضًا.

الجمبري السرعوف الطاووس، هو اسم لأحد الكائنات الذي يعدّ نوعًا من أنواع القشريات، وهو ليس جمبري ولا نوعا من أنوع السرعوف ولكنه اكتسب اسمه من التشابه في التكوين الجسدي لكل منهما.يصل طوله إلى 30 سنتيمترًا وفي بعض الحالات الاستثنائية يصل لـ 38 سنتيمترًا ويعتبر الجمبري السرعوف من أذكى وأمهر وأقوى الحيوانات، فقوة لكمة واحدة منه تساوي سرعة رصاصة.يعرف هذا الكائن بأنه يملك أقوى ضربة لحيوان على وجه الأرض، فهو يمتلك زوجًا من الأطراف الأمامية المتخصصة لغاية التقاط الفرائس وبلكمة سَريعة مدمّرة منها يستطيع تحطيم الزجاج وأحواض السمك لهذا يجب أن يكون الحوض الذي يوضع به سميكا جدًا، كما أن بإمكانه قطع إصبع بلكمة واحدة.

وبالرغم من صغر حجمه إلاّ أنه حيوان مميز بقدراته وألوانه وشكله، وبالأخص ذيله الذي يشبه ريش الطاووس، كما أنه حادّ الذكاء، ومثال ذلك قدرته في التعرف على صاحبه.