بالصور.. ترامب خلبفة المسلمين

 هناك خبر لم يرد تأكيده أو نفيه بعد .. والخبر يقول: ترامب يشهر إسلامه في زيارته للسعودية ، ويرفع آذان العصر.. وقد سرب الخبر الداعية الإسلامي أبوسفيان البحطيطي . وتعليقا على الخبر، أقول: لا يوجد داعية إسلامي اسمه "أبو سفيان البحطيطي" في العالم العربي… من جهة أخرى ترامب لو دخل الإسلام لن يخفي إسلامه، والمجتمع الأمريكي يختلف عن المجتمع العربي، والشعب الأمريكي يمكنه أن يحاسبه حسابا ليس هينا، لو أخفى ديانته الجديدة ، وكان الخبر صحيحا. المجتمع الأمريكي يختلف، وليس رئيسه الذي يبيع أراضي الدولة ويقول: متتكلموش في الموضوع ده، لأني أخدت الضربة في صدري، وأمي قالت لي: متخدش حاجة بتاعة غيرك"، وكأن مصر بتاريخها دخلت أولى روضة. ومن جهة أخيرة، ترامب جاء معاديا للإسلام، وكان كل همه التنبيه بضرورة القضاء على الإسلام السياسي، وليس أي هدف آخر، لأن ما تحصل عليه من مليارات ـ في صورة عقود ـ كان بالإمكان الحصول عليها وهو في مكانه. لقد أسلم من قبل "مينو" القائد الثالث للحملة الفرنسية على مصر، ولم يخفِ إسلامه، رغم أن الحملة كان من ضمن أهدافها القضاء على الثقافة الإسلامية في مصر. ونشر الثقافة الغربية، وتنحية اللغة العربية عن الحياة الرسمية وغير الرسمية. مثلما فعلوا في بلاد المغرب العربي. ولم تكن المطبعة التي أحضرها نابليون معه تطبع بحروف عربية. لا شك في أن الخبر كاذب ومن تلحين بعض الشخصيات الليبرالية المصرية، رغم أن بعضهم يناقش الموضوع كما لو كان صحيحا، وتوظيف التهكم والسخرية من ترامب، ومن السعودية ومن الإسلام. ولم يكتفوا بهذا بل جعلوا له لحية . ألم أقل إن اللبراليين العرب يعادون الجغرافيا والتاريخ والإسلام والعروبة، وثقافة الشعوب العربية غير المؤمنة بعجائزهم الكبيرة المتفلطحة من كثيرة الجلوس عليها في الصالونات والقنوات الفضائية والمقاهي ومقار الصحف؟ .. وموقعهم الحقيقي من الشعوب العربية في موضع المعاتيه. هم ملكيون أكثر من الملك، ولقد انتقى لنا الغرب أحط أنواع الليبرالية، كما اختار لنا أشد أنواع الرأسمالية احتكارا. كما اختار لنا أشد أنواع الرؤساء دكتاتورية. لقد كان نصيب السعودية ـ وأقول الوهابية ـ قبل أن يقولوها، سخرية وتساؤلا ونقاشا متبادلا، فكانوا مثل أشعب، الذي كذب على الناس كذبة، فلما صدقوها، صدق هو نفسه.

 هناك خبر لم يرد تأكيده أو نفيه بعد .. والخبر يقول: ترامب يشهر إسلامه في زيارته للسعودية ، ويرفع آذان العصر.. وقد سرب الخبر الداعية الإسلامي أبوسفيان البحطيطي . وتعليقا على الخبر، أقول: لا يوجد داعية إسلامي اسمه "أبو سفيان البحطيطي" في العالم العربي… من جهة أخرى ترامب لو دخل الإسلام لن يخفي إسلامه، والمجتمع الأمريكي يختلف عن المجتمع العربي، والشعب الأمريكي يمكنه أن يحاسبه حسابا ليس هينا، لو أخفى ديانته الجديدة ، وكان الخبر صحيحا. المجتمع الأمريكي يختلف، وليس رئيسه الذي يبيع أراضي الدولة ويقول: متتكلموش في الموضوع ده، لأني أخدت الضربة في صدري، وأمي قالت لي: متخدش حاجة بتاعة غيرك"، وكأن مصر بتاريخها دخلت أولى روضة. ومن جهة أخيرة، ترامب جاء معاديا للإسلام، وكان كل همه التنبيه بضرورة القضاء على الإسلام السياسي، وليس أي هدف آخر، لأن ما تحصل عليه من مليارات ـ في صورة عقود ـ كان بالإمكان الحصول عليها وهو في مكانه. لقد أسلم من قبل "مينو" القائد الثالث للحملة الفرنسية على مصر، ولم يخفِ إسلامه، رغم أن الحملة كان من ضمن أهدافها القضاء على الثقافة الإسلامية في مصر. ونشر الثقافة الغربية، وتنحية اللغة العربية عن الحياة الرسمية وغير الرسمية. مثلما فعلوا في بلاد المغرب العربي. ولم تكن المطبعة التي أحضرها نابليون معه تطبع بحروف عربية. لا شك في أن الخبر كاذب ومن تلحين بعض الشخصيات الليبرالية المصرية، رغم أن بعضهم يناقش الموضوع كما لو كان صحيحا، وتوظيف التهكم والسخرية من ترامب، ومن السعودية ومن الإسلام. ولم يكتفوا بهذا بل جعلوا له لحية . ألم أقل إن اللبراليين العرب يعادون الجغرافيا والتاريخ والإسلام والعروبة، وثقافة الشعوب العربية غير المؤمنة بعجائزهم الكبيرة المتفلطحة من كثيرة الجلوس عليها في الصالونات والقنوات الفضائية والمقاهي ومقار الصحف؟ .. وموقعهم الحقيقي من الشعوب العربية في موضع المعاتيه. هم ملكيون أكثر من الملك، ولقد انتقى لنا الغرب أحط أنواع الليبرالية، كما اختار لنا أشد أنواع الرأسمالية احتكارا. كما اختار لنا أشد أنواع الرؤساء دكتاتورية. لقد كان نصيب السعودية ـ وأقول الوهابية ـ قبل أن يقولوها، سخرية وتساؤلا ونقاشا متبادلا، فكانوا مثل أشعب، الذي كذب على الناس كذبة، فلما صدقوها، صدق هو نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...