بالصور والفيديو السيارة “المايسترو” بأقل من 20 ألف جنيه حاليًا في مصر
فى مشهد يعيد إلى الأذهان الشكل الجمالى للعاصمة ومدن الجمهورية، ويلغى مظاهر القبح التى انتشرت مؤخرا، والتى تمثلت فى وجود “التوك توك”، الذى يعانى منه الجميع، استحدث مصريون وسيلة انتقال سريعة ولائقة، تؤدي الغرض ذاته الذى صنع من اجله التوك توك، غير أنها تحمل شكلا جماليا، وتنتظر فقط تنظيم استخدامها، حتى لا تتحول إلى عشوائية كما حدث فى التوك توك.
“الحل الحضاري لأزمة التوك توك”.. هكذا فضل القائمون على الترويج للسيارة المصرية الجديدة ثلاثية العجلات أن يكون عنوان حملتهم، معتبرين أنها السيارة النموذجية التى ستكون حلا لأزمة التوك توك الذى أصبح ظاهرة، تنطوى على بعض الخطورة فى مصر.
استخدامها فى المسافات القريبة
ويقول “أحمد. أ”، أحد القائمين على تسويقها، إن قوة محركها 250 CC، بمعنى أنها لا تصلح للمسافات الطويلة، كما أنها لا تصلح للتنقل بين المحافظات، فقط يمكن الاعتماد عليها فى التنقلات الداخلية فقط، مشيرا إلى أنها مصممة خصيصا لهذا الغرض والجسم الخارجى لها من الفيبر.
وأوضح، أنها تحمل بداخلها 4 ركاب فقط بدون أية أمتعة إضافية، ويفضل أن تسير في شوارع ممهدة، غير أنها تمتاز بقدرتها على تحمل ضغوط التوك توك أو أكثر قليلا، فهى تتدرج فى قوة محركها من 150 إلى 175 إلى 200 إلى 250 CC، كما أنها تحتوى على كثير من مميزات السيارة، مثل الجر الخلفى ووجود حزام أمان للسائق والراكب المجاور له والركاب بالخلف، بالإضافة إلى وجود راديو كاسيت.
شرح لنظام السيارة ونسبة حرق الوقود
واستكمل، أن نظام الجر فى هذه السيارة خلفى، كما أن بها ميزة يمكن أن تنافس بها السيارات الأخرى، وهى إمكانية السير لمسافة 100 كيلو متر كاملة، ولا تحرق فى هذه المسافة سوى 4 لترات من البنزين فقط، ولها فتحة سقف، كما يمكن أن يضاف إليها القفل المركزى، حيث أن زجاجها وكثير من تقنياتها تعمل بالكهرباء.
وتعرض السيارة بأسعار مختلفة، إذ أن الموديل الأول منها سعره 17 ألفا و490 جنيها، أى ما يعادل 950 دولارا، وهي السيارة ذات المحرك 150 CC، أما الفئة الأعلى فهى الـ250 CC، يبلغ سعرها حتى الآن 30 ألف جنيه، أى ما يعادل 1700 دولار، وهى أرقام أقل بكثير من أسعار “التوك توك”، الذى تجاوز سعره فى العام الأخير الـ2200 دولار.
إنتاج شركة مصرية بالتعاون مع العربية للتصنيع
السيارة الاقتصادية الجديدة، تم إنتاجها من خلال شركة “إيجي تك” للصناعات المتطورة، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
كما أشار إلى أن السيارة إنتاج مصرى بنسبة 90%، حيث إن كافة مكوناتها وتقنياتها تم تصنيعها داخل مصر وبأياد مصرية، والجزء المتبقى والذى يتم استيراده من الخارج هو الموتور، الذى يشكل 10% من المكونات، متابعا “أى أنه يمكننا القول بفخر إن المايسترو، وهذا هو اسمها، صنعت فى مصر”.