بالصور.. 7 فنانين تم اتهامهم في قضايا دعارة وممارسة الرذيلة

كثير من الفنانين لا يختلف على إبداعهم اثنان، ولكن السلوك الشخصي يكون غالبا خارج الحسابات، فكثير منهم لا يسيطر على أفعاله.

ومن الأفعال التي صدمت الجمهور، اتهام عدد منهم أو تسهيلها، صحيح إن هذه التهمة قد تكون كيدية، ولكن أيضا منها ما ثبت فعليا.

ولعل أبرز هذه القضايا، هي قضية الفنانة الراحلة ميمي شكيب، التي كانت قد اعتادت على حياة الحفلات والأجواء الصاخبة بعد وفاة زوجها الفنان سراج منير، فكانت تقيم حفلات يومية في منزلها يحضرها كبار المسئولين والأثرياء، ولم يمنعها كبر سنها من الاستمرار في تقديم هذه الحفلات.

ممي شكيب

وفي عام 1974 تم القبض على الفنانة الراحلة ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية والتي عرفت حينها بقضية “الرقيق الأبيض”، أو “قضية الآداب الكبرى”، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهم على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، إذ تم إلقاء القبض على شكيب وصديقاتها في حالة عادية لشرب القهوة، وأصيبت ميمي بحالة من الصم والبكم وبقيت تبكي طوال الوقت مؤكدة أنها بريئة ومظلومة.

بليغ حمدي

بليغ حمدي

الموسيقار بليغ حمدي، تم اتهامه بإدارة منزله للدعارة، وذلك بعد مقتل الفنانة المغربية سميرة مليان، واضطر بليغ حمدي للهروب خارج القاهرة لمدة 4 سنوات، وأعلن وقتها أنه لا يدري ما الذي حدث وكيف ماتت الفنانة الشابة وأنه ترك الجلسة وذهب للنوم، ولكن الاتهامات ظلت تطارده بأنه كان يدير شقته للدعارة خاصة أن القتيلة عثر عليها عارية تمامًا.

عايدة رياض

 

عايدة رياض

الفنانة عايدة رياض، انضمت إلى الفنانات اللاتي تم القبض عليهن لاتهامهن بممارسة الرذيلة، في القضية التي عرفت بالـ “كومبارس”، وتم معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982 وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، لتتم تبرئتها بعد أن تأكدت المحكمة أنها زُجّ بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.

وفاء عامر

 

وفاء عامر

الفنانة وفاء عامر، من الفنانات اللاتي زج باسمهن في نوعية هذه القضايا، وتحدثت وسائل الإعلام عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر، وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، ليتبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما، وكان ذلك عام 1997.

حنان ترك

حنان ترك

بعد ثورة 25 يناير، انتشرت شائعات تشير إلى أن نظام مبارك هو من قام بتلفيق هذه القضية لعامر وترك التي قالت: “بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها، لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي”.

امال حمدي

 

آمال حمدي

العام الماضي فوجئ الجمهور بأخبار القبض على فنانة تدعى آمال حمدي، شاركت في عدد من الأدوار البسيطة وهي تمارس الدعارة والجنس مع ثري عربي بأحد الفنادق، واعترفت حمدي باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب، وأنها مارست الجنس قبل ضبطها مع أحد نزلاء فندق خمس نجوم مقابل 1000 جنيه.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...