بالفيديو: الشيخ صالح المغامسي يفصل في الجدل المثار حول كلامه عن إسلام الشيعة
بيّن إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي، القول الفصل في شأن الجدل الذي أثير حول كلامه عن إسلام الشيعة، موضحًا أنَّ ما ذكره في درس تفسير، في الخبر، من أنَّ السنة والشيعة والإباضية والإسماعيلية، يؤمنون بالله ربًا ومحمد رسولاً وبالإسلام دينًا، والحري ألا يكون بينهم سفك للدماء.
وأشار الشيخ المغامسي، خلال حلقة من برنامج “دار السلام”، إلى أنَّ “الإسماعيلية، هم الموجودون في نجران جنوب المملكة العربية السعودية”، مؤكّدًا أنَّه “لم ير ممن التقى بهم في مملكتنا الحبيبة، سوى كونهم مسلمين”، لافتًا إلى أنَّ “ما قاله الأئمة في السابق، لا علاقة له بالإسماعيلية الذين يعيشون في المملكة، ولا بالطوائف الأخرى، فالتاريخ يتغير والعصور تتحول”.
وشدّد المغامسي على أنَّه “لا تهد أقوال الرجال بأقوال الرجال، فلم نر في ما قاله الفضلاء في تعليقه على ما أسلفنا، ردًا شرعيًا ينقض ما قلنا”، مستشهدًا بالأحاديث النبوية عن هوية المسلمين.
ولفت إلى أنَّه “لم يعرف عبر التاريخ الإسلامي، منع أحد من تلك الطوائف من الحج والعمرة إلى الحرمين الشريفين، فهم موحّدون بالله، ومؤمنون بأنَّ سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسوله، أدى الأمانة وبلغ الرسالة”.
وأكّد “نحن لا نملك أن نحكم على مفاهيم الطوائف”، مشهدًا المولى على أنه سامح كل من آذاه، وقذفه بشخصه وعرضه.
بيّن إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي، القول الفصل في شأن الجدل الذي أثير حول كلامه عن إسلام الشيعة، موضحًا أنَّ ما ذكره في درس تفسير، في الخبر، من أنَّ السنة والشيعة والإباضية والإسماعيلية، يؤمنون بالله ربًا ومحمد رسولاً وبالإسلام دينًا، والحري ألا يكون بينهم سفك للدماء.
وأشار الشيخ المغامسي، خلال حلقة من برنامج “دار السلام”، إلى أنَّ “الإسماعيلية، هم الموجودون في نجران جنوب المملكة العربية السعودية”، مؤكّدًا أنَّه “لم ير ممن التقى بهم في مملكتنا الحبيبة، سوى كونهم مسلمين”، لافتًا إلى أنَّ “ما قاله الأئمة في السابق، لا علاقة له بالإسماعيلية الذين يعيشون في المملكة، ولا بالطوائف الأخرى، فالتاريخ يتغير والعصور تتحول”.
وشدّد المغامسي على أنَّه “لا تهد أقوال الرجال بأقوال الرجال، فلم نر في ما قاله الفضلاء في تعليقه على ما أسلفنا، ردًا شرعيًا ينقض ما قلنا”، مستشهدًا بالأحاديث النبوية عن هوية المسلمين.
ولفت إلى أنَّه “لم يعرف عبر التاريخ الإسلامي، منع أحد من تلك الطوائف من الحج والعمرة إلى الحرمين الشريفين، فهم موحّدون بالله، ومؤمنون بأنَّ سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسوله، أدى الأمانة وبلغ الرسالة”.
وأكّد “نحن لا نملك أن نحكم على مفاهيم الطوائف”، مشهدًا المولى على أنه سامح كل من آذاه، وقذفه بشخصه وعرضه.