بدأ البحرينيون في الثامنة من صباح اليوم السبت، التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية التي تشهدها البلاد وتقاطعها المعارضة.
وبث التليفزيون الرسمي لدولة البحرين بث لقطات مباشرة لبدء عملية التصويت في بعض مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أن هناك “إقبالا كبيرا من الناخبين على مراكز الاقتراع”.
وفي المقابل، قالت جمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة التي تقاطع الانتخابات في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن هناك “تظاهرات انطلقت في مختلف بلدات البحرين؛ احتجاجاً على الانتخابات الصورية التي تجرى اليوم”.
واتهمت قوات الأمن باستهداف المتظاهرين بقنابل الغاز.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 349.713 الف سيقومون باختيار 39 عضواً للمجلس النيابي، من بين 266 مرشحاً، و29 عضواً للمجلس البلدي من بين 153 مرشحا، وذلك بعد أن تم اعلان فوز مترشحين اثنين بالتزكية أحدهما لعضوية المجلس النيابي والاخر للبلدي.
وكان مقعد الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة فاز به عبدالمجيد العصفور بالتزكية، فيما فاز على الشيوخ بمقعد أولى محافظة الشمالية بلدي بالتزكية.
ويشكل المستقلون النسبة الغالبة من المرشحين للانتخابات، فيما يخوض نحو 29 مرشحا فقط الانتخابات كممثلين عن الجمعيات السياسة (الموالية للحكومة).
ومن أبرز الجمعيات المشاركة في الانتخابات: جمعية الأصالة التي تمثل التيار السلفي، والمنبر الإسلامي (إخوان مسلمين) ،وتجمع الوحدة الوطنية ( أكبر تجمع للسنة في البحرين) .
وحسب وكالة الأناضول، فإن هذه الانتخابات تعد رابع انتخابات نيابية وبلدية تجرى في مملكة البحرين منذ أن دشن العاهل البحريني الملك حمد بن عيس آل خليفة مشروعه الإصلاحي قبل 15 عاما.
كما تعد هذه أول انتخابات تشهدها البلاد بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد فبراير/ شباط 2011، بخلاف الانتخابات التكميلية التي جرت في نوفمبر 2011 بعد انسحاب 18 نائب من جمعية الوفاق من البرلمان السابق، احتجاجا على ما وصفوع بقمع السلطلت للاحتجاجات.
ويمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم عبر 12 مراكزا عاما و40 مركز اقتراع فرعي موزعة على الدوائر الانتخابية.
وستستمر عملية التصويت التي بدأت الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء، وتجرى الانتخابات تحت إشراف ما لا يقل عن 56 قاض، ونحو 300 مراقب ينتمون لثماني جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني البحرينية.
وفي إطار الاستعدادات الأمنية، قالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنه “تم إعداد خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة الأمنية على مختلف السيناريوهات والفرضيات الأمنية في متابعة للموقف الأمني وفي رصد أي مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية أو تهديد أمن وسلامة أي مواطن”.
بدأ البحرينيون في الثامنة من صباح اليوم السبت، التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية التي تشهدها البلاد وتقاطعها المعارضة.
وبث التليفزيون الرسمي لدولة البحرين بث لقطات مباشرة لبدء عملية التصويت في بعض مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أن هناك “إقبالا كبيرا من الناخبين على مراكز الاقتراع”.
وفي المقابل، قالت جمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة التي تقاطع الانتخابات في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن هناك “تظاهرات انطلقت في مختلف بلدات البحرين؛ احتجاجاً على الانتخابات الصورية التي تجرى اليوم”.
واتهمت قوات الأمن باستهداف المتظاهرين بقنابل الغاز.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 349.713 الف سيقومون باختيار 39 عضواً للمجلس النيابي، من بين 266 مرشحاً، و29 عضواً للمجلس البلدي من بين 153 مرشحا، وذلك بعد أن تم اعلان فوز مترشحين اثنين بالتزكية أحدهما لعضوية المجلس النيابي والاخر للبلدي.
وكان مقعد الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة فاز به عبدالمجيد العصفور بالتزكية، فيما فاز على الشيوخ بمقعد أولى محافظة الشمالية بلدي بالتزكية.
ويشكل المستقلون النسبة الغالبة من المرشحين للانتخابات، فيما يخوض نحو 29 مرشحا فقط الانتخابات كممثلين عن الجمعيات السياسة (الموالية للحكومة).
ومن أبرز الجمعيات المشاركة في الانتخابات: جمعية الأصالة التي تمثل التيار السلفي، والمنبر الإسلامي (إخوان مسلمين) ،وتجمع الوحدة الوطنية ( أكبر تجمع للسنة في البحرين) .
وحسب وكالة الأناضول، فإن هذه الانتخابات تعد رابع انتخابات نيابية وبلدية تجرى في مملكة البحرين منذ أن دشن العاهل البحريني الملك حمد بن عيس آل خليفة مشروعه الإصلاحي قبل 15 عاما.
كما تعد هذه أول انتخابات تشهدها البلاد بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد فبراير/ شباط 2011، بخلاف الانتخابات التكميلية التي جرت في نوفمبر 2011 بعد انسحاب 18 نائب من جمعية الوفاق من البرلمان السابق، احتجاجا على ما وصفوع بقمع السلطلت للاحتجاجات.
ويمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم عبر 12 مراكزا عاما و40 مركز اقتراع فرعي موزعة على الدوائر الانتخابية.
وستستمر عملية التصويت التي بدأت الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء، وتجرى الانتخابات تحت إشراف ما لا يقل عن 56 قاض، ونحو 300 مراقب ينتمون لثماني جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني البحرينية.
وفي إطار الاستعدادات الأمنية، قالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنه “تم إعداد خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة الأمنية على مختلف السيناريوهات والفرضيات الأمنية في متابعة للموقف الأمني وفي رصد أي مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية أو تهديد أمن وسلامة أي مواطن”.
: بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية بالبحرين وسط مقاطعة المعارضة