غير مصنف

بشرى سارة.. السرطان في طريقه الى الزوال

فى الرابع من فبراير من كل عام، تحيى منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع الوكالة الدولية لعلاج السرطان، يوم الاحتفال بمكافحة مرض السرطان، وتحت شعار «نحن نقدر.. أنا أقدر» يسعى المجتمع العلمى لإيجاد حلول للمشكلة التى تؤرق العالم، فالسرطان يُعد ثانى أكبر مسببات الوفاة بعد أمراض الشرايين والقلب، إذ يتسبب فى موت أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، إلا أن ذلك الأمر لن يستمر للأبد، فبفضل جهود العلماء، شهد العالم خلال العام الماضى عددًا كبيرًا من التقنيات التى قد تُساعد فى علاج الأورام الخبيثة، وهو الأمر الذى يُعطى قبلة الحياة ويرسم الآمال العريضة على وجوه المرضى.

 

فى اللحظة التى تتم فيها كتابة تلك السطور، يعمل العلماء الجادون على توفير الضمانات الكافية لاستخدام تقنيات التعديل الجينى لمواجهة الأمراض الخبيثة، وتصميم أدوية جديدة لتحسين جودة حياة المرضى، فيومًا وراء يوم، وفى كل دقيقة، تكسب العلوم أرضًا جديدة فى مواجهة المرض الخبيث، الأمر الذى دفع الخبراء للقول بأن السرطان لن يعود خبيثًا فى غضون 10 سنوات- على الأكثر- من الآن.

 

هذا عن المستقبل.. فماذا عن الحاضر؟ قبل سنوات كان الخيار الأوحد لمواجهة السرطان هو استخدام العلاج الكيماوى جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعى، أما الآن فيمتلك المرضى عدة خيارات- يحددها بطبيعة الحال الطبيب المعالج- منها استخدام تقنيات العلاج الموجه- الذى يُعد أحد فروع العلاج الكيماوى العام- أو العلاج المناعى الذى يعتمد على تحفيز قدرات الجسم الطبيعية على مواجهة الأورام، بالإضافة إلى العلاج الشخصى، الذى يُمكن استخدامه كخط دفاع أخير لمواجهة السرطانات المستعصية على العلاج.

 

«كريسبر»: التعديل الجينى فى طريقه لحل معضلة الأورام الخبيثة

 

جينفر دودنا مكتشفة تقنية «كريسبر»

فى عام 1960، قال عالم البيولوجيا الإنجليزى الكبير «جون هالدين» إن التحوير الوراثى فى الإنسان سينتظر على الأغلب آلاف السنين، إلا أنه عاد واستطرد «غير أننى عام 1935 كنت أعتبر الطاقة النووية مصدرًا غير محتمل للطاقة».. والآن، وبعد مرور نحو 80 عاماً على مقولة العالم الإنجليزى الشهير، يبدو أن العالم مقبل على حقبة التعديلات الجينية، ليس عن طريق الانتخاب الطبيعى، لكن عن طريق تقنية «كريسبر» الثورية القادرة على تعديل الجينات المعطوبة، الأمر الذى يُمكن تلك التقنية من معالجة العديد من الأمراض على رأسها السرطان، وهو ما سيحدث ثورة فى مجال البيولوجيا الحيوية. المزيد

 

عازف الكمان الذى وقى النساء شر السرطان

 

انخفضت معدلات الوفاة بسرطان عنق الرحم بنسبة ٧٠٪ منذ الخمسينات حتى اليوم

كثير هم الأبطال الصامتون فى هذه الحياة. أولئك الذين يعملون فى تجرد وتفانٍ دون جلبة أو صخب.. يؤدون رسالاتهم بأمانة وشرف ثم يمضون كما تمضى النسمات الهادئة دون أن يشعر بهم أحد. أولئك الذين يكدحون ويَشقَون فى مسالك الحياة وسبلها حتى يعتلوا قممها ويلامسوا سُحُبها بلا عون من قريب أو تزكية من غريب. المزيد

 

محطات هامة فى علاج السرطان

 

الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت

1 – 1880: الجراح الأمريكى ويليم هالستيد يقوم بأول عملية استئصال ثدى لعلاج مريضة بسرطان الثدى المتقدم.

 

2 – عام 1903: بدء استخدام الإشعاع فى محاولة علاج مريض روسى مُصاب بسرطان الجلد. المزيد

 

خبير علاج الأورام يكشف الطرق الجديدة لعلاج «المرض الخبيث»: العلاج المناعى أصبح خط الدفاع الأول

 

المصري اليوم تحاور«الدكتور ياسر عبدالقادر»، أستاذ لعلاج الأورام السرطانية بكلية الطب جامعة القاهرة

يعمل الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذًا لعلاج الأورام السرطانية بكلية الطب جامعة القاهرة، وهو أحد خبراء العلاج الكيماوى فى مصر. يشرح الدكتور عبدالقادر خلال حواره مع «المصرى اليوم» الأسس العلمية التى يبنى عليها تقنيات العلاج المناعى، كما ينتقد أساليب العلاج المعروفة بـ«الطب البديل»، ويتحدث عن الآمال الكبرى التى تنتظر مرضى الأورام الخبيثة.. وإلى نص الحوار. المزيد

 

د. بهاء الجندى الحاصل على جائزة الدولة للعلوم يتحدث عن اكتشافه: نستهدف مستقبلات الطاقة فى السرطان.. و«نجوّع خلايا السرطان حتى الموت»

 

الدكتور بهاء الجندى الحاصل على جائزة الدولة للعلوم ومكتشف الجزىء الجديد

يعمل الدكتور بهاء الجندى مُدرسًا بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة بنها، وينصب مجال أبحاثه على اكتشاف وتصميم أدوية جديدة لعلاج السرطان، نشر العديد من الأبحاث فى مجال تصميم الأدوية فى مجالات علمية شهيرة منها مجلة نيتشر ومجلة أبحاث السرطان، حصل على جائزة الدولة للعلوم عام 2015 تقديرًا لجهوده فى مجال البحث العلمى المرتبط بمكافحة السرطان. يتحدث الدكتور بهاء الجندى لـ«المصرى اليوم» عن اكتشافه لجزىء عضوى صغير، يستطيع حرمان الخلايا السرطانية من الطاقة اللازمة لانقسامها، الأمر الذى يساهم فى اضمحلال تلك الخلايا وموتها.. و 

 

فى الرابع من فبراير من كل عام، تحيى منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع الوكالة الدولية لعلاج السرطان، يوم الاحتفال بمكافحة مرض السرطان، وتحت شعار «نحن نقدر.. أنا أقدر» يسعى المجتمع العلمى لإيجاد حلول للمشكلة التى تؤرق العالم، فالسرطان يُعد ثانى أكبر مسببات الوفاة بعد أمراض الشرايين والقلب، إذ يتسبب فى موت أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، إلا أن ذلك الأمر لن يستمر للأبد، فبفضل جهود العلماء، شهد العالم خلال العام الماضى عددًا كبيرًا من التقنيات التى قد تُساعد فى علاج الأورام الخبيثة، وهو الأمر الذى يُعطى قبلة الحياة ويرسم الآمال العريضة على وجوه المرضى.

 

فى اللحظة التى تتم فيها كتابة تلك السطور، يعمل العلماء الجادون على توفير الضمانات الكافية لاستخدام تقنيات التعديل الجينى لمواجهة الأمراض الخبيثة، وتصميم أدوية جديدة لتحسين جودة حياة المرضى، فيومًا وراء يوم، وفى كل دقيقة، تكسب العلوم أرضًا جديدة فى مواجهة المرض الخبيث، الأمر الذى دفع الخبراء للقول بأن السرطان لن يعود خبيثًا فى غضون 10 سنوات- على الأكثر- من الآن.

 

هذا عن المستقبل.. فماذا عن الحاضر؟ قبل سنوات كان الخيار الأوحد لمواجهة السرطان هو استخدام العلاج الكيماوى جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعى، أما الآن فيمتلك المرضى عدة خيارات- يحددها بطبيعة الحال الطبيب المعالج- منها استخدام تقنيات العلاج الموجه- الذى يُعد أحد فروع العلاج الكيماوى العام- أو العلاج المناعى الذى يعتمد على تحفيز قدرات الجسم الطبيعية على مواجهة الأورام، بالإضافة إلى العلاج الشخصى، الذى يُمكن استخدامه كخط دفاع أخير لمواجهة السرطانات المستعصية على العلاج.

 

«كريسبر»: التعديل الجينى فى طريقه لحل معضلة الأورام الخبيثة

 

جينفر دودنا مكتشفة تقنية «كريسبر»

فى عام 1960، قال عالم البيولوجيا الإنجليزى الكبير «جون هالدين» إن التحوير الوراثى فى الإنسان سينتظر على الأغلب آلاف السنين، إلا أنه عاد واستطرد «غير أننى عام 1935 كنت أعتبر الطاقة النووية مصدرًا غير محتمل للطاقة».. والآن، وبعد مرور نحو 80 عاماً على مقولة العالم الإنجليزى الشهير، يبدو أن العالم مقبل على حقبة التعديلات الجينية، ليس عن طريق الانتخاب الطبيعى، لكن عن طريق تقنية «كريسبر» الثورية القادرة على تعديل الجينات المعطوبة، الأمر الذى يُمكن تلك التقنية من معالجة العديد من الأمراض على رأسها السرطان، وهو ما سيحدث ثورة فى مجال البيولوجيا الحيوية. المزيد

 

عازف الكمان الذى وقى النساء شر السرطان

 

انخفضت معدلات الوفاة بسرطان عنق الرحم بنسبة ٧٠٪ منذ الخمسينات حتى اليوم

كثير هم الأبطال الصامتون فى هذه الحياة. أولئك الذين يعملون فى تجرد وتفانٍ دون جلبة أو صخب.. يؤدون رسالاتهم بأمانة وشرف ثم يمضون كما تمضى النسمات الهادئة دون أن يشعر بهم أحد. أولئك الذين يكدحون ويَشقَون فى مسالك الحياة وسبلها حتى يعتلوا قممها ويلامسوا سُحُبها بلا عون من قريب أو تزكية من غريب. المزيد

 

محطات هامة فى علاج السرطان

 

الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت

1 – 1880: الجراح الأمريكى ويليم هالستيد يقوم بأول عملية استئصال ثدى لعلاج مريضة بسرطان الثدى المتقدم.

 

2 – عام 1903: بدء استخدام الإشعاع فى محاولة علاج مريض روسى مُصاب بسرطان الجلد. المزيد

 

خبير علاج الأورام يكشف الطرق الجديدة لعلاج «المرض الخبيث»: العلاج المناعى أصبح خط الدفاع الأول

 

المصري اليوم تحاور«الدكتور ياسر عبدالقادر»، أستاذ لعلاج الأورام السرطانية بكلية الطب جامعة القاهرة

يعمل الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذًا لعلاج الأورام السرطانية بكلية الطب جامعة القاهرة، وهو أحد خبراء العلاج الكيماوى فى مصر. يشرح الدكتور عبدالقادر خلال حواره مع «المصرى اليوم» الأسس العلمية التى يبنى عليها تقنيات العلاج المناعى، كما ينتقد أساليب العلاج المعروفة بـ«الطب البديل»، ويتحدث عن الآمال الكبرى التى تنتظر مرضى الأورام الخبيثة.. وإلى نص الحوار. المزيد

 

د. بهاء الجندى الحاصل على جائزة الدولة للعلوم يتحدث عن اكتشافه: نستهدف مستقبلات الطاقة فى السرطان.. و«نجوّع خلايا السرطان حتى الموت»

 

الدكتور بهاء الجندى الحاصل على جائزة الدولة للعلوم ومكتشف الجزىء الجديد

يعمل الدكتور بهاء الجندى مُدرسًا بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة بنها، وينصب مجال أبحاثه على اكتشاف وتصميم أدوية جديدة لعلاج السرطان، نشر العديد من الأبحاث فى مجال تصميم الأدوية فى مجالات علمية شهيرة منها مجلة نيتشر ومجلة أبحاث السرطان، حصل على جائزة الدولة للعلوم عام 2015 تقديرًا لجهوده فى مجال البحث العلمى المرتبط بمكافحة السرطان. يتحدث الدكتور بهاء الجندى لـ«المصرى اليوم» عن اكتشافه لجزىء عضوى صغير، يستطيع حرمان الخلايا السرطانية من الطاقة اللازمة لانقسامها، الأمر الذى يساهم فى اضمحلال تلك الخلايا وموتها.. و 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...