غير مصنف
بعد فوزها.. إلغاء أصوات مرشحة إيرانية “صافحت الرجال”
أعلن رئيس لجنة الانتخابات في إيران إلغاء أصوات المرشحة الإصلاحية الفائزة بانتخابات مجلس الشورى عن دائرة أصفهان، مينو خالقي (30 عاماً)، والتي اتهمت بـ”مصافحة الرجال خلال زيارة مسؤولين أجانب”.
وقال محمد حسين مقيمي، في تصريح لوكالة أنباء “فارس”، إن مجلس صيانة الدستور أبلغ وزارة الداخلية إلغاء أصوات المرشحة مينو خالقي التي حلت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات من أصل 5 مقاعد مخصصة لمدينة أصفهان.
وقالت مواقع إيرانية إنه لم يحدث في تاريخ الانتخابات بإيران أن يتم رفض أهلية نائب حصل على أكثرية الأصوات من قبل مجلس صيانة الدستور.
وفازت مينو خالقي مع مرشحين إصلاحيين اثنين عن دائرة أصفهان مقابل فوز مرشحين اثنين آخرين من التيار الأصولي المتشدد، الأمر الذي دفع بالمراقبين القول إن المتشددين وراء إقصاء خالقي التي كانت قد طرحت قضية الدفاع عن حقوق المرأة ضمن أولوياتها خلال عملها المقبل في البرلمان.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية رسالة مفتوحة للمرشحة الفائزة تحتج فيها على إقصائها، وقالت فيها إنها تعرضت إلى “تهم وافتراءات وحملة كاذبة شعواء ضد سمعتها وشرفها بما يتنافى مع كل القيم والتعاليم الإسلامية من قبل بعض من عديمي الضمير والأخلاق”.
من جهتها، وجهت اللجنة التنسيقية في الجبهة الإصلاحية بأصفهان رسالة للرئيس الإيراني حسن روحاني، اعترضت فيها على قرار مجلس صيانة الدستور، وطالبت بمتابعة الموضوع.
أعلن رئيس لجنة الانتخابات في إيران إلغاء أصوات المرشحة الإصلاحية الفائزة بانتخابات مجلس الشورى عن دائرة أصفهان، مينو خالقي (30 عاماً)، والتي اتهمت بـ”مصافحة الرجال خلال زيارة مسؤولين أجانب”.
وقال محمد حسين مقيمي، في تصريح لوكالة أنباء “فارس”، إن مجلس صيانة الدستور أبلغ وزارة الداخلية إلغاء أصوات المرشحة مينو خالقي التي حلت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات من أصل 5 مقاعد مخصصة لمدينة أصفهان.
وقالت مواقع إيرانية إنه لم يحدث في تاريخ الانتخابات بإيران أن يتم رفض أهلية نائب حصل على أكثرية الأصوات من قبل مجلس صيانة الدستور.
وفازت مينو خالقي مع مرشحين إصلاحيين اثنين عن دائرة أصفهان مقابل فوز مرشحين اثنين آخرين من التيار الأصولي المتشدد، الأمر الذي دفع بالمراقبين القول إن المتشددين وراء إقصاء خالقي التي كانت قد طرحت قضية الدفاع عن حقوق المرأة ضمن أولوياتها خلال عملها المقبل في البرلمان.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية رسالة مفتوحة للمرشحة الفائزة تحتج فيها على إقصائها، وقالت فيها إنها تعرضت إلى “تهم وافتراءات وحملة كاذبة شعواء ضد سمعتها وشرفها بما يتنافى مع كل القيم والتعاليم الإسلامية من قبل بعض من عديمي الضمير والأخلاق”.
من جهتها، وجهت اللجنة التنسيقية في الجبهة الإصلاحية بأصفهان رسالة للرئيس الإيراني حسن روحاني، اعترضت فيها على قرار مجلس صيانة الدستور، وطالبت بمتابعة الموضوع.