بعد قتله شيخا بسبب “أسبقية المرور”.. الحكم 20 عاما بسجن أحد أقرباء “الأسد”
أصدرت محكمة سورية، حكما بالسجن لمدة 20 عاما، على سليمان الأسد، أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة قتل عقيد في الجيش في مدينة اللاذقية في غرب البلاد، بحسب ما أفاد مصدر أمني اليوم الجمعة.
وقال المصدر الأمني لوكالة “فرانس برس”: “أصدرت محكمة في اللاذقية أمس الخميس، حكما بالسجن 20 عاما على سليمان الأسد، بتهمة قتل العقيد حسان الشيخ”.
وأقدم الأسد في 6 أغسطس الماضي، على قتل العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ، بسبب خلاف على أفضلية المرور في مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري.
وروى شقيق الفقيد الذي كان برفقته خلال وقوع الحادث، أن سليمان الأسد قتل شقيقه لأنه لم يفسح المجال أمام سيارته للمرور، بسبب ازدحام الطريق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقتها، بأن الأسد “ترجل من سيارته، وأطلق النار على الشيخ من رشاش كان بحوزته”.
وسليمان الأسد، هو ابن هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري وقائد قوات الدفاع الوطني، الذي قتل في مارس 2014 في المعارك ضد الفصائل المعارضة في ريف اللاذقية.
وساد الاستياء والتوتر في مدينة اللاذقية وريفها على خلفية الحادث، فيما نظم الأهالي تجمعات احتجاجية وطالبوا بتوقيف سليمان الأسد، الذي ألقي القبض عليه بعد أيام قليلة على الحادث.