تحذيرات من تأثير الحصبة على موسم السياحة في سيوة
انتقد أهالى سيوة الاهتمام المتأخر من أجهزة الدولة بالمنطقة، والذى جاء بعد أن فقدوا 6 من أبنائهم وإصابة المئات في تفشى مرض الحصبة، وأبدى أهالى سيوة العاملين بالسياحة تخوفهم من تاثير «أزمة الحصبة» على الموسم السياحى بالمنطقة.
قال محى على أحمد، أحد أهالي سيوة، «للأسف الدولة تحركت متأخرة جدًا ولم نر هذا الاهتمام من قبل ولكن بعد أن فقدنا 6 من أطفالنا، وده تمن كبير جدًا علشان الدولة تتحرك».
وأشار إلى أن مستشفى سيوة المركزة لا يوجد به أطباء متخصصين وأهالى المنطقة ليس أمامهم سوى الذهاب إلى محافظة مطروح أو الإسكندرية حتى في حالات الولادة.
أما مصطفى شالى، صاحب أحد البازارات، فأكد أن عدد ضحايا الحصبة بالمنطقة أكثر من ذلك، مضيفًا «عيب أننا لا نرى المسؤلين إلا في المناسبات المحزنة وبعد سقوط ضحايا، مش عايز أحمل الدولة لوحدها المسؤلية لكن كمان الأهالى أهملوا في علاج أبناءهم».
اما جمال يوسف منصور، صاحب أحد المنتجعات السياحية بسيوة، فيقول «موضوع الحصبة في سيوة انتقل من النطاق المحلى إلى النطاق الدولى، وجميع العاملين في السياحة لديهم مخاوف من تأثير ذلك على الموسم السياحى في الشتاء»، مؤكدًا أنه تلقى اتصالات من عدد من الأفواج السياحية تستفسر عن الوضع عقب تفشى الظاهرة بعد أن بالغت بعض وسائل الإعلام الأجنبية في عدد الضحايا مطالبًا المسؤولين بسرعة التحرك لتدارك الموقف.