تحويل «جسر الملك سلمان» إلى «نفق» يربط بين مصر والسعودية
علمت «المصرى اليوم» أن هناك اقتراحاً بتحويل «جسر الملك سلمان»، الذى سيربط بين مصر والسعودية، عبر البحر الأحمر، إلى نفق، ليكون أفضل من الناحية الفنية.
علمت «المصرى اليوم» أن هناك اقتراحاً بتحويل «جسر الملك سلمان»، الذى سيربط بين مصر والسعودية، عبر البحر الأحمر، إلى نفق، ليكون أفضل من الناحية الفنية. وقالت مصادر مطلعة، إن الدراسات الفنية التى تجرى حالياً بشأن الكوبرى لم تنته بعد، وهناك دراسات لعدم تأثر الشعاب المرجانية بطول النفق أو الجسر حال تنفيذه، بحيث يتم الحفاظ على الشعاب المرجانية فى هذه المنطقة. وأضافت أن دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع، مستمرة، ولم يتم تحديد موعد التدشين، الذى سيكون عن طريق القيادة السياسية فى البلدين، وسيتم الاحتفال به على غرار الاحتفال بقناة السويس الجديدة، موضحة أن القاهرة والرياض عازمتان على تنفيذ المشروع سواء كان جسرا أو نفقا، للتأكيد على عمق الروابط بينهما.
من جانبها، كشفت مصادر رسمية بوزارة النقل، أنه لا توجد أى مكاتبات أو مخاطبات مع الوزارة، بشأن الجسر المقترح. وقالت مصادر مطلعة، إن هيئات فى الدولة، جمعت الدراسات والمقترحات الخاصة بالمشروع، والتى قام بها مصريون فى مقدمتهم الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، الذى تم عقد لقاء معه ومناقشته فى المقترح بالإضافة إلى الدراسة المبدئية التى قام بها اللواء فؤاد عبدالعزيز. وتشير الدراستان إلى أن الجسر البرى يبدأ من منطقة رأس نصرانى على بعد 20 كيلو مترا، من منتجعات شرم الشيخ ويمر بجزيرتى تيران وصنافير، ووفقا لدراسة (الدميرى)، سيتم نقل المياه والبترول عبر أنابيب فى جسم الكوبرى بالإضافة إلى اختصار مدة عبور الشاحنات إلى 15 دقيقة فقط.
وأشارت الدراسات المبدئية إلى أن الجسر يربط بين شمال غرب السعودية فى منطقة تبوك على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء، ويمر بمدينة شرم الشيخ، وسيسمح بمرور السيارات، مع إنشاء خط سكك حديدية، لنقل البضائع والركاب، والتكلفة المتوقعة تتراوح بين 4 إلى 5 مليارات دولار.
وقال اللواء محمد الشهاوى، الخبير العسكرى: «إنشاء هذا الجسر يعزز فكرة (مسافة السكة) التى قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحماية الأمن القومى العربى». وحول تصريحات ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وتأكيداته بأن العلاقات المصرية السعودية قوية، قال سيد أبوزيد، سفير مصر الأسبق فى السعودية: «جاءت متماشية مع التطورات الأخيرة التى شهدتها العلاقات المشتركة بين البلدين، بعد زيارة السيسى إلى الرياض».