ترجمة عمارة يعقوبيان للعبرية

رغم تهديد الكاتب المصري علاء الاسواني للإسرائيليين بمقاضاتهم والتبرع بارباح طباعة روايته بالعبرية  لحركة «حماس»،فطيلة 14 عاما لاحقت دور نشر إسرائيلية الأديب المصري علاء الأسواني للحصول على موافقته بإصدار نص عبري لرواية «عمارة يعقوبيان» لكنه ظل يؤكد رفضه المبدئي، معتبرا ذلك تطبيعا إلى أن صدرت الطبعة العبرية الأسبوع الماضي بما يشبه القرصنة وبطريقة التفافية.

وتكشف محررة الشؤون العربية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» سمدار بيري في ملحق الصحيفة، أنها تلقت «عمارة يعقوبيان» التي تنبأت بالربيع العربي قبل 14 عاما وأنهت قراءته في يومين حبست خلالها أنفاسها لشدة اندهاشها بالنص. وفور نشرها بعض انطباعاتها عنه وقتها توجه لها صاحب دار نشر إسرائيلي طالبا منها محاولة الحصول على الحق بترجمته فسارعت للاتصال بالأسواني على هاتف عيادته في حي «غاردن سيتي» في القاهرة.

وفي المحادثة الهاتفية تقول إنها أبلغت المؤلف أنها لم تقرأ منذ روايات نجيب محفوظ نصا أدبيا على شكل لائحة اتهام شجاع ضد النظام في مصر مثل «عمارة يعقوبيان» التي أنتج فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني من وقائعها. لكن الأسواني أبلغها بأنه يرفض أي تعاون مع إسرائيليين قبل تسوية الصراع مع الفلسطينيين.

وتضيف «اقترحت عليه أن نترجم الرواية للعبرية ونقدم ريع الكتاب لمؤسسات تربوية فلسطينية لكن الأسواني صمم على الرفض مشيرا إلى التزامه بالقرار العربي ضد التطبيع». 

وتغدق بيري المديح للرواية، لجماليتها الأدبية ومفعولها السياسي ولجرأتها في معالجة الفساد والاضطهاد. وتكشف بيري أن ملاحقتها للأسواني لم تتوقف وتقول إن المستشرق الإسرائيلي موشيه حاخام استهوته «عمارة يعقوبيان» وبادر لترجمتها وعرضها على ثلاث دور نشر إسرائيلية لكن وكيل الأسواني في لندن رفض بتأكيد من موكله واستمرت محاولات الإقناع سنوات.

وتشير إلى أن د. غرشون باسكين التقى الأسواني في معرض للكتب في السويد وسلمه مذكرة من حاخام طالبا موافقته على الترجمة لكنه تهرب. بعد ذلك وبخلاف مزاعم بيري المذكورة توجهت إليه طالبة دكتورة من جامعة تل أبيب فرفض، مؤكدا أنه بحال سرق الإسرائيليون الكتاب ونشروه بالعبرية دون موافقته سيقدم دعوى ضدهم وأنه سيتبرع بالأرباح لحركة «حماس».

وأغاظ رد الأسواني باسكين فقرر نشر الكتاب في 2010 في الإنترنت في موقع مركز أبحاث إسرائيلي – فلسطيني. وباستشارة محامين نشر النص لمدة أسبوعين فقط بهدف الاطلاع على الثقافة العربية وبدون هدف ربحي.

بعد النشر هدد الأسواني باسكين بدعوى قضائية ضد السرقة الثقافية فتمت إزالته بعدما قرأه نحو ألفي شخص، ويمكن اليوم للمتصفحين المهرة الحصول عليه.

رغم تهديد الكاتب المصري علاء الاسواني للإسرائيليين بمقاضاتهم والتبرع بارباح طباعة روايته بالعبرية  لحركة «حماس»،فطيلة 14 عاما لاحقت دور نشر إسرائيلية الأديب المصري علاء الأسواني للحصول على موافقته بإصدار نص عبري لرواية «عمارة يعقوبيان» لكنه ظل يؤكد رفضه المبدئي، معتبرا ذلك تطبيعا إلى أن صدرت الطبعة العبرية الأسبوع الماضي بما يشبه القرصنة وبطريقة التفافية.

وتكشف محررة الشؤون العربية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» سمدار بيري في ملحق الصحيفة، أنها تلقت «عمارة يعقوبيان» التي تنبأت بالربيع العربي قبل 14 عاما وأنهت قراءته في يومين حبست خلالها أنفاسها لشدة اندهاشها بالنص. وفور نشرها بعض انطباعاتها عنه وقتها توجه لها صاحب دار نشر إسرائيلي طالبا منها محاولة الحصول على الحق بترجمته فسارعت للاتصال بالأسواني على هاتف عيادته في حي «غاردن سيتي» في القاهرة.

وفي المحادثة الهاتفية تقول إنها أبلغت المؤلف أنها لم تقرأ منذ روايات نجيب محفوظ نصا أدبيا على شكل لائحة اتهام شجاع ضد النظام في مصر مثل «عمارة يعقوبيان» التي أنتج فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني من وقائعها. لكن الأسواني أبلغها بأنه يرفض أي تعاون مع إسرائيليين قبل تسوية الصراع مع الفلسطينيين.

وتضيف «اقترحت عليه أن نترجم الرواية للعبرية ونقدم ريع الكتاب لمؤسسات تربوية فلسطينية لكن الأسواني صمم على الرفض مشيرا إلى التزامه بالقرار العربي ضد التطبيع». 

وتغدق بيري المديح للرواية، لجماليتها الأدبية ومفعولها السياسي ولجرأتها في معالجة الفساد والاضطهاد. وتكشف بيري أن ملاحقتها للأسواني لم تتوقف وتقول إن المستشرق الإسرائيلي موشيه حاخام استهوته «عمارة يعقوبيان» وبادر لترجمتها وعرضها على ثلاث دور نشر إسرائيلية لكن وكيل الأسواني في لندن رفض بتأكيد من موكله واستمرت محاولات الإقناع سنوات.

وتشير إلى أن د. غرشون باسكين التقى الأسواني في معرض للكتب في السويد وسلمه مذكرة من حاخام طالبا موافقته على الترجمة لكنه تهرب. بعد ذلك وبخلاف مزاعم بيري المذكورة توجهت إليه طالبة دكتورة من جامعة تل أبيب فرفض، مؤكدا أنه بحال سرق الإسرائيليون الكتاب ونشروه بالعبرية دون موافقته سيقدم دعوى ضدهم وأنه سيتبرع بالأرباح لحركة «حماس».

وأغاظ رد الأسواني باسكين فقرر نشر الكتاب في 2010 في الإنترنت في موقع مركز أبحاث إسرائيلي – فلسطيني. وباستشارة محامين نشر النص لمدة أسبوعين فقط بهدف الاطلاع على الثقافة العربية وبدون هدف ربحي.

بعد النشر هدد الأسواني باسكين بدعوى قضائية ضد السرقة الثقافية فتمت إزالته بعدما قرأه نحو ألفي شخص، ويمكن اليوم للمتصفحين المهرة الحصول عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...