تعرف على أبرز ما تناولته الصحف التركية الخميس
اهتمت الصحف التركية اليوم الخميس بالعديد من الموضوعات والتي كان على رأسها القضية الأرمينية وتصريحات الرئيس رجب أردوغان الذي أكد أن روسيا كانت طرفاً في مذبحة الأرمن.
وقالت صحيفة زمان:
أشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى أن الاتهامات الروسية التي وجهت ضد تركيا، والتي ادّعت انحياز الأخيرة لطرف أذربيجان، فيما يخص النزاع الأذري الأرمني حول إقليم قراه باغ، غير مقبول.
جاء ذلك في حديثه خلال اجتماع المخاتير الـ 23، إذ قال: "روسيا تدعي أن تركيا طرف، في النزاع الأذري الأرمني، إن كان لا بد من البحث عن طرف في النزاع الأذري الأرمني فيجب البحث عن روسيا، ذلك لأن روسيا دائما تحب أن تكون طرفا في النزاعات، كما كانت في جورجيا وأرمينيا وسوريا وأوكرانيا".
وأوضح أردوغان ان روسيا تحاول أن تبحث عن مصالحها في النزاعات بنما تركيا تختلف عنها في ذلك، قائلا: "إن موقف تركيا يختلف تماما عن الموقف الروسي، روسيا تحاول التدخل في سوريا، وضرب المدنيين بحجة ضرب الإرهاب، ولكن الغاية الأساسية من وجودها في سوريا هي فرض أجندتها وتحقيق مصالحها، أما الأوضاع الإنسانية لا تعنيها على الإطلاق".
ولفت أردوغان الانتباه في السياق نفسه منتقدا المعارضة أيضا، إلى أن تركيا تنظر في النزاعات من منظور إنساني، نهجها في ذلك ما ورثته عن أجدادها، فقال: "نحن موقفنا من النزاعات مختلف، فنحن ننظر في مثل هذه المواقف من منظور إنساني، فكل دمعة كفيلة لتبكينا، وكل ألم كفيل ليوجعنا، فنحن نسير وفق الخطى التي رسمها لنا أجدادنا، نحن قلنا عن اللاجئين الذين أتوا إلينا من سوريا ضيوفا، أما المعارضة أسمتهم بالبلاء والوباء، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم".
وانتقد أردوغان تصريحات كليجدار أوغلو بحق وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فقال: "إن الكلمات النابية التي قام باستخدامها نقلتها محطات التلفزة مشفرة إياها، إن ما يقوم به كليجدار أوغلو هو التحايل على السياسة من خلال استهداف الوزيرة، وأنا أرى أن هذا الأمر انحراف، فما الذي علينا ان نفعله مع هؤلاء المنحرفين".
وتابع أردوغان: "إن كليجدار أوغلو وصمة عار في الحزب الذي يترأسه، ألم يأت كليجدار أوغلو إلى زعامة الحزب من خلال تسجيل مصور لسلفه، لو لم يكن التسجيل المصور هل كانت لديه أية مقومات تؤهله لزعامة الحزب؟.
أما صحيفة حرييت ديلي فقد رصدت خبرا طريفا وهو توزيع شركة تركية لهاتف 3310 في القاهرة
وتابعت الصحيفة: قامت إحدى شركات الأوراق المالية التركية بتوزيع تلفون نوكيا الشهير “نوكيا 3310” كهدية لعملائها الجدد.
حيث تقول الشركة إنها استخدمت هذه الطريقة التسويقية بهدف جذب انتباه المزيد من العملاء خاصة في ظل ظروف تنافسية عالية.
مدير التسويق في الشركة، أوميت مصطفى، تحدث عن الأثر الإيجابي لهذه الطريقة من التسويق وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقال أيضا إن “هذا النوع من الهواتف يعتبر رمز للأمان عند المستخدم، لذلك رأينا أن نمنح هذا النوع من الهواتف لكل من يفتح حسابا بمقدار 250 دولار، وذلك تعبيرا منا عن مدى الأمان في الاستثمار في الأوراق المالية عندنا”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الهواتف ما زال يستخدم في تركيا ويمكن شراؤه من الأسواق بسعر 400 ليرة أي ما يعادل 140 دولار أمريكي.
اهتمت الصحف التركية اليوم الخميس بالعديد من الموضوعات والتي كان على رأسها القضية الأرمينية وتصريحات الرئيس رجب أردوغان الذي أكد أن روسيا كانت طرفاً في مذبحة الأرمن.
وقالت صحيفة زمان:
أشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى أن الاتهامات الروسية التي وجهت ضد تركيا، والتي ادّعت انحياز الأخيرة لطرف أذربيجان، فيما يخص النزاع الأذري الأرمني حول إقليم قراه باغ، غير مقبول.
جاء ذلك في حديثه خلال اجتماع المخاتير الـ 23، إذ قال: "روسيا تدعي أن تركيا طرف، في النزاع الأذري الأرمني، إن كان لا بد من البحث عن طرف في النزاع الأذري الأرمني فيجب البحث عن روسيا، ذلك لأن روسيا دائما تحب أن تكون طرفا في النزاعات، كما كانت في جورجيا وأرمينيا وسوريا وأوكرانيا".
وأوضح أردوغان ان روسيا تحاول أن تبحث عن مصالحها في النزاعات بنما تركيا تختلف عنها في ذلك، قائلا: "إن موقف تركيا يختلف تماما عن الموقف الروسي، روسيا تحاول التدخل في سوريا، وضرب المدنيين بحجة ضرب الإرهاب، ولكن الغاية الأساسية من وجودها في سوريا هي فرض أجندتها وتحقيق مصالحها، أما الأوضاع الإنسانية لا تعنيها على الإطلاق".
ولفت أردوغان الانتباه في السياق نفسه منتقدا المعارضة أيضا، إلى أن تركيا تنظر في النزاعات من منظور إنساني، نهجها في ذلك ما ورثته عن أجدادها، فقال: "نحن موقفنا من النزاعات مختلف، فنحن ننظر في مثل هذه المواقف من منظور إنساني، فكل دمعة كفيلة لتبكينا، وكل ألم كفيل ليوجعنا، فنحن نسير وفق الخطى التي رسمها لنا أجدادنا، نحن قلنا عن اللاجئين الذين أتوا إلينا من سوريا ضيوفا، أما المعارضة أسمتهم بالبلاء والوباء، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم".
وانتقد أردوغان تصريحات كليجدار أوغلو بحق وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فقال: "إن الكلمات النابية التي قام باستخدامها نقلتها محطات التلفزة مشفرة إياها، إن ما يقوم به كليجدار أوغلو هو التحايل على السياسة من خلال استهداف الوزيرة، وأنا أرى أن هذا الأمر انحراف، فما الذي علينا ان نفعله مع هؤلاء المنحرفين".
وتابع أردوغان: "إن كليجدار أوغلو وصمة عار في الحزب الذي يترأسه، ألم يأت كليجدار أوغلو إلى زعامة الحزب من خلال تسجيل مصور لسلفه، لو لم يكن التسجيل المصور هل كانت لديه أية مقومات تؤهله لزعامة الحزب؟.
أما صحيفة حرييت ديلي فقد رصدت خبرا طريفا وهو توزيع شركة تركية لهاتف 3310 في القاهرة
وتابعت الصحيفة: قامت إحدى شركات الأوراق المالية التركية بتوزيع تلفون نوكيا الشهير “نوكيا 3310” كهدية لعملائها الجدد.
حيث تقول الشركة إنها استخدمت هذه الطريقة التسويقية بهدف جذب انتباه المزيد من العملاء خاصة في ظل ظروف تنافسية عالية.
مدير التسويق في الشركة، أوميت مصطفى، تحدث عن الأثر الإيجابي لهذه الطريقة من التسويق وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقال أيضا إن “هذا النوع من الهواتف يعتبر رمز للأمان عند المستخدم، لذلك رأينا أن نمنح هذا النوع من الهواتف لكل من يفتح حسابا بمقدار 250 دولار، وذلك تعبيرا منا عن مدى الأمان في الاستثمار في الأوراق المالية عندنا”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الهواتف ما زال يستخدم في تركيا ويمكن شراؤه من الأسواق بسعر 400 ليرة أي ما يعادل 140 دولار أمريكي.