تعرف على أبرز ما كتبه كبار الكتاب المصريين اليوم السبت
اهتم كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت بعدد من الموضوعات من بينها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إقرار سلام حقيقي، وحادث سقوط طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط والقادمة من باريس إلى القاهرة.
فمن جانبه تناول الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده نقطة نور الصادر صباح اليوم بصحيفة الأهرام دعوة الرئيس السيسي لكل أطياف الشعب الإسرائيلي إلى كتابة صفحة آخرى جديدة في حياة الشرق الأوسط، متوقعا أن يكون لها آثار مدهشة على مستقبل شعوب المنطقة لا تقل ضخامة وعمقا عن الأثار التي حققتها معاهدة السلام المصري الإسرائيلي التي لم تطرأ على خيال من تفاوضوا ووقعوا على بنودها.
وقال الكاتب إن الرئيس السيسي ناشد الرأي العام الإسرائيلي أن ينحاز إلى هذه المبادرة بهدف التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، كما ناشد الأحزاب الإسرائيلية أن تتوافق من أجل تحقيق التسوية السلمية كي ينعم الإسرائيليون بالأمن الكامل ويخرج الفلسطينيون من حالة الإحباط التي تسيطر عليهم، كما ناشد حماس وفتح توحيد الصف الفلسطيني والإسراع بالمصالحة الوطنية، مؤكدا استعداد مصر أن تساعد في هذا الجهد إلى أبعد مدى.
وأكد الكاتب أن مبادرة الرئيس لقيت ترحيبا واسعا داخل إسرائيل بسبب إحساس الإسرائيليين المتزايد بصدق الرسالة التي يوجهها رئيس مصري حارب إسرائيل على امتداد الجزء الأكبر من عمره، لكنه يقر علانية وعلى مسمع العالم أجمع بحجم الإنجاز الضخم الذي حققه سلام مصر وإسرائيل، الذي جاوز في أثاره على أرض الواقع كل البنود التي تضمنتها معاهدة السلام.
وتساءل الكاتب عما سيفعله بنيامين نتنياهو تجاه مبادرة السيسي، وقد أحدثت هذه الأثار الواسعة داخل إسرائيل!؟، وهل يتخلى عن كل معتقداته وأفكاره وتاريخه ليبدأ مسيرة جادة لعملية السلام، أم يناور ويداور ويضيع فرصة هائلة يمكن أن تغير حياة شعوب الشرق الأوسط بما فيهم الشعب الإسرائيلي!.
فيما تناول الكاتب فاروق جويدة في مقاله الصادر صباح اليوم بصحيفة الأهرام الحديث عن قضية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي عادت تطل من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة إلى المفاوضات وأن هناك فرصة حقيقية لسلام حقيقي يحترم إرادة الشعب الفلسطيني ويؤكد حقه في إقامة دولته.
ورأى الكاتب أن الرئيس السيسي حين يطالب الفصائل الفلسطينية بأن توحد كلمتها فهو يضع يده على أهم جوانب القضية لأن الانقسام الفلسطيني هو الذي أعطى لإسرائيل كل الفرص لكي تشوه الموقف الفلسطيني وأن الفلسطينيين لا يريدون السلام، وعلى الجانب الآخر فإن رسالة الرئيس إلى إسرائيل والتي استقبلتها بترحيب كبير تؤكد أن مصر مازالت مهمومة بقضايا أمتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن هناك فرصة حقيقية للسلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .. لافتا إلى أن دعوة الرئيس تأكيد لدور مصر وتجربتها في رحلة السلام وأن على الجميع أن يعودوا إلى المفاوضات مرة أخرى.
بينما تناول الكاتب فهمي عنبة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مقاله الصادر صباح اليوم الحديث عن طائرة "مصر للطيران" التي اختفت فجر أول أمس وعثرت القوات المسلحة على بعض متعلقات الركاب والعثور على أجزاء من الحطام.. مشيرا إلى أن سبب سقوطها في قاع البحر المتوسط سيظل لغزا لحين العثور على الصندوقين الأسودين وظهور الحقيقة لتنتهي التكهنات والشائعات وتحليلات الخبراء وأراء كل من ليس لهم علاقة بالطيران وربما لم يركبوا طائرة في حياتهم.
وطالب بضرورة أن نتعامل كمواطنين بموضوعية مع الأحداث التي تمر على بلادنا.. وأن نكون على مستوى المسئولية ولا نتكلم إلا فيما نعرفه وفي تخصصنا وبمعلومات مؤكدة.
وشدد على ضرورة أن نعلم أننا نضر بالوطن عندما نلقي بتوقعات أو آراء أو اجتهادات على أنها حقائق.. كما لا يجوز للبعض أن يمزح بكلام غير مسئول وقت وقوع الكوارث لأن ذلك يؤخذ في الخارج على محمل الجد وتدفع الدولة الثمن من سمعتها.
وأكد أننا مازلنا نراهن على وعي المصريين.. وتكاتفهم في الأزمات.. وعلينا جميعا بذل أقصى جهد في العمل والإنتاج والاستمرار في البناء والتنمية.. ونعلنها صريحة "الشعب كله يد واحدة".. ولن نركب سوى طائرات "مصر للطيران" الشركة الوطنية التي تفتح بيوت 25 ألف عامل وإداري ومضيف وطيار.
وناشد الكاتب في النهاية المصريين.. ضرورة الانتباه للبلد.. وعدم ترك "مصر للطيران".
اهتم كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت بعدد من الموضوعات من بينها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إقرار سلام حقيقي، وحادث سقوط طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط والقادمة من باريس إلى القاهرة.
فمن جانبه تناول الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده نقطة نور الصادر صباح اليوم بصحيفة الأهرام دعوة الرئيس السيسي لكل أطياف الشعب الإسرائيلي إلى كتابة صفحة آخرى جديدة في حياة الشرق الأوسط، متوقعا أن يكون لها آثار مدهشة على مستقبل شعوب المنطقة لا تقل ضخامة وعمقا عن الأثار التي حققتها معاهدة السلام المصري الإسرائيلي التي لم تطرأ على خيال من تفاوضوا ووقعوا على بنودها.
وقال الكاتب إن الرئيس السيسي ناشد الرأي العام الإسرائيلي أن ينحاز إلى هذه المبادرة بهدف التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، كما ناشد الأحزاب الإسرائيلية أن تتوافق من أجل تحقيق التسوية السلمية كي ينعم الإسرائيليون بالأمن الكامل ويخرج الفلسطينيون من حالة الإحباط التي تسيطر عليهم، كما ناشد حماس وفتح توحيد الصف الفلسطيني والإسراع بالمصالحة الوطنية، مؤكدا استعداد مصر أن تساعد في هذا الجهد إلى أبعد مدى.
وأكد الكاتب أن مبادرة الرئيس لقيت ترحيبا واسعا داخل إسرائيل بسبب إحساس الإسرائيليين المتزايد بصدق الرسالة التي يوجهها رئيس مصري حارب إسرائيل على امتداد الجزء الأكبر من عمره، لكنه يقر علانية وعلى مسمع العالم أجمع بحجم الإنجاز الضخم الذي حققه سلام مصر وإسرائيل، الذي جاوز في أثاره على أرض الواقع كل البنود التي تضمنتها معاهدة السلام.
وتساءل الكاتب عما سيفعله بنيامين نتنياهو تجاه مبادرة السيسي، وقد أحدثت هذه الأثار الواسعة داخل إسرائيل!؟، وهل يتخلى عن كل معتقداته وأفكاره وتاريخه ليبدأ مسيرة جادة لعملية السلام، أم يناور ويداور ويضيع فرصة هائلة يمكن أن تغير حياة شعوب الشرق الأوسط بما فيهم الشعب الإسرائيلي!.
فيما تناول الكاتب فاروق جويدة في مقاله الصادر صباح اليوم بصحيفة الأهرام الحديث عن قضية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي عادت تطل من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة إلى المفاوضات وأن هناك فرصة حقيقية لسلام حقيقي يحترم إرادة الشعب الفلسطيني ويؤكد حقه في إقامة دولته.
ورأى الكاتب أن الرئيس السيسي حين يطالب الفصائل الفلسطينية بأن توحد كلمتها فهو يضع يده على أهم جوانب القضية لأن الانقسام الفلسطيني هو الذي أعطى لإسرائيل كل الفرص لكي تشوه الموقف الفلسطيني وأن الفلسطينيين لا يريدون السلام، وعلى الجانب الآخر فإن رسالة الرئيس إلى إسرائيل والتي استقبلتها بترحيب كبير تؤكد أن مصر مازالت مهمومة بقضايا أمتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن هناك فرصة حقيقية للسلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .. لافتا إلى أن دعوة الرئيس تأكيد لدور مصر وتجربتها في رحلة السلام وأن على الجميع أن يعودوا إلى المفاوضات مرة أخرى.
بينما تناول الكاتب فهمي عنبة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مقاله الصادر صباح اليوم الحديث عن طائرة "مصر للطيران" التي اختفت فجر أول أمس وعثرت القوات المسلحة على بعض متعلقات الركاب والعثور على أجزاء من الحطام.. مشيرا إلى أن سبب سقوطها في قاع البحر المتوسط سيظل لغزا لحين العثور على الصندوقين الأسودين وظهور الحقيقة لتنتهي التكهنات والشائعات وتحليلات الخبراء وأراء كل من ليس لهم علاقة بالطيران وربما لم يركبوا طائرة في حياتهم.
وطالب بضرورة أن نتعامل كمواطنين بموضوعية مع الأحداث التي تمر على بلادنا.. وأن نكون على مستوى المسئولية ولا نتكلم إلا فيما نعرفه وفي تخصصنا وبمعلومات مؤكدة.
وشدد على ضرورة أن نعلم أننا نضر بالوطن عندما نلقي بتوقعات أو آراء أو اجتهادات على أنها حقائق.. كما لا يجوز للبعض أن يمزح بكلام غير مسئول وقت وقوع الكوارث لأن ذلك يؤخذ في الخارج على محمل الجد وتدفع الدولة الثمن من سمعتها.
وأكد أننا مازلنا نراهن على وعي المصريين.. وتكاتفهم في الأزمات.. وعلينا جميعا بذل أقصى جهد في العمل والإنتاج والاستمرار في البناء والتنمية.. ونعلنها صريحة "الشعب كله يد واحدة".. ولن نركب سوى طائرات "مصر للطيران" الشركة الوطنية التي تفتح بيوت 25 ألف عامل وإداري ومضيف وطيار.
وناشد الكاتب في النهاية المصريين.. ضرورة الانتباه للبلد.. وعدم ترك "مصر للطيران".