web analytics

تعرف على تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الضيف أحمد

يوافق اليوم 16 أبريل ذكرى وفاة الضيف أحمد، الذى توفى عام 1970 عن عمر يناهز 33 عامًا، وهو فنان كوميدي، تميز بمواهبة المتعددة في الغناء والتمثيل والتأليف والإخراج، كما اشتهر بخفة ظلة وإجادته للاسكتشات الكوميدية بالسينما والمسرح حتى أطلق عليه لقب "الفنان الشامل".

ولد الضيف أحمد الضيف يوم 12 ديسمبر عام 1936م فى مدينة تمي الأمديد بالدقهلية, حصل على ليسانس من قسم الإجتماع بكلية الآداب عام 1960م، تزوج من نبيلة مندور التي أنجب منها ابنه واحدة فقط.

بدأ الفنان الكوميدي حياته الفنية وهو لا يزال طالباً بالجامعة حيث عمل مخرجاً وممثلاً بفريق التمثيل الجامعي، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضاً عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمى.

ظهرت الموهبة الفنية لدى الفنان الراحل وهو لا يزال في المرحلة الثانوية، وعندما التحق بالجامعة بدأ مشواره الفني من خلال فريق التمثيل الجامعي الذي قدم معه العديد من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج.

ونال الضيف الميدالية الذهبية فى مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمى، ومنها مسرحية "شترتون" و"ألفريد يغنى" و"جون دورك مالنا" و"الغربان" و"الإخوة كرامازوف" الذي تعرف من خلالها على الفنان فؤاد المهندس أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك فى تمثيل أولى مسرحياته "أنا وهو وهى".

وقد أثار الضيف أحمد الانتباه عند ظهوره، رغم جسمه النحيل، حيث أبهر المحيطين به بمواهبة المتعددة، وبساطته، وتواضعه، وذكائه الحاد، حيث كان يجيد التأليف والإخراج، فكتب قصة فيلم “ربع دستة أشرار" الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي فؤاد المهندس والفنانة شويكار، كما أخرج مسرحية "الراجل اللي جوز مراته"، ومسرحية "كل واحد وله عفريت"، بالإضافة إلى تلحينه لجميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن" ليستحق عن جدارة لقب "الفنان الشامل".

 

 

ورفض سمير غانم وجورج سيدهم بعد وفاة الضيف أحمد أن يستعينا بشخص آخر لمواصلة نجاحات فريق "ثلاثى أضواء المسرح" منتصف القرن الماضى، ونفى غانم في احدى اللقاءات الاعلامية أن وفاته بسبب تعاطيه المخدرات، مؤكدًا أنه توفى بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

 

وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة، وأيضًا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.                                        

إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت عقب انضمامه لفرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، والتي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية جعلته في مصاف نجوم الكوميديا المصرية، أشهرها "طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللى جوز مراته".

 

وتفاصيل يوم وفاته إنه فى الرابعة من صباح الإثنين 16 أبريل عام 1970، وفى الليلة نفسها كان الضيف عائدًا مع زميليه جورج سيدهم وسمير غانم من الأردن، حيث شاهدوا فى عمان العرض الأول لفيلم "المجانين الثلاثة"، واشتركوا فى إحياء حفلة زفاف شقيقة الملك حسين.

 

و"من المطار إلى مسرح "الهوسابير" بدأ الضيف يتصل بأفراد فرقة ثلاثى أضواء المسرح لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية "الراجل اللى جوز مراته"، التى يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت وهو آخر مشهد فى المسرحية.

 

وكان المشهد يقتضى أن يضع الحانوتى الضيف فى النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن مفارقات هذه الحياة الغريبة أن الضيف مات فعلًا، فبعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحًا، ودع زملاءه على أساس اللقاء فى اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور.

 

وبعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور "إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا فى التنفس"، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذى طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو فى الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.

 

 

فى الرابعة من بعد ظهر 16 أبريل 1970، كان الضيف أحمد يتوسد صندوقًا صغيرًا وحوله أصدقاؤه، ولا أحد منهم يصدق أن الضيف سيودع فى قبر بعيد بقريته المتواضعة "تمى الأمديد" بالدقهلية.

 

 قدم الضيف أحمد عددًا من الأفلام الناجحة، مثل "القاهرة في الليل" عام 1963 و"آخر شقاوة" عام 1964 و"المشاغبون" عام 1965 و"30 يوم في السجن" و"المجانين الثلاثة" عام 1970.. وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم عمره القصير.

ومن أعماله " منتهى الفرح، والقاهرة في الليل، وعروس النيل، وآخر شقاوة، ومطلوب زوجة فورا، وأنا وهو وهي، وآخر جنان، والشقيقان، وهي والرجال، ورجل وامرأتان، ورحلة السعادة، ومراتي مدير عام، وشاطئ المرح، وشقة الطلبة، وشنطة حمزة، وشباب مجنون جدا، ونورا، وإضراب الشحاتين، والعريس الثاني، والزواج على الطريقة الحديثة، و3 نساء، ونشال رغم أنفه، والعميل 77، و30 يوم في السجن، وهاربات من الحب، والمجانين الثلاثة، وفرقة المرح.

يوافق اليوم 16 أبريل ذكرى وفاة الضيف أحمد، الذى توفى عام 1970 عن عمر يناهز 33 عامًا، وهو فنان كوميدي، تميز بمواهبة المتعددة في الغناء والتمثيل والتأليف والإخراج، كما اشتهر بخفة ظلة وإجادته للاسكتشات الكوميدية بالسينما والمسرح حتى أطلق عليه لقب "الفنان الشامل".

ولد الضيف أحمد الضيف يوم 12 ديسمبر عام 1936م فى مدينة تمي الأمديد بالدقهلية, حصل على ليسانس من قسم الإجتماع بكلية الآداب عام 1960م، تزوج من نبيلة مندور التي أنجب منها ابنه واحدة فقط.

بدأ الفنان الكوميدي حياته الفنية وهو لا يزال طالباً بالجامعة حيث عمل مخرجاً وممثلاً بفريق التمثيل الجامعي، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضاً عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمى.

ظهرت الموهبة الفنية لدى الفنان الراحل وهو لا يزال في المرحلة الثانوية، وعندما التحق بالجامعة بدأ مشواره الفني من خلال فريق التمثيل الجامعي الذي قدم معه العديد من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج.

ونال الضيف الميدالية الذهبية فى مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمى، ومنها مسرحية "شترتون" و"ألفريد يغنى" و"جون دورك مالنا" و"الغربان" و"الإخوة كرامازوف" الذي تعرف من خلالها على الفنان فؤاد المهندس أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك فى تمثيل أولى مسرحياته "أنا وهو وهى".

وقد أثار الضيف أحمد الانتباه عند ظهوره، رغم جسمه النحيل، حيث أبهر المحيطين به بمواهبة المتعددة، وبساطته، وتواضعه، وذكائه الحاد، حيث كان يجيد التأليف والإخراج، فكتب قصة فيلم “ربع دستة أشرار" الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي فؤاد المهندس والفنانة شويكار، كما أخرج مسرحية "الراجل اللي جوز مراته"، ومسرحية "كل واحد وله عفريت"، بالإضافة إلى تلحينه لجميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن" ليستحق عن جدارة لقب "الفنان الشامل".

 

 

ورفض سمير غانم وجورج سيدهم بعد وفاة الضيف أحمد أن يستعينا بشخص آخر لمواصلة نجاحات فريق "ثلاثى أضواء المسرح" منتصف القرن الماضى، ونفى غانم في احدى اللقاءات الاعلامية أن وفاته بسبب تعاطيه المخدرات، مؤكدًا أنه توفى بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

 

وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة، وأيضًا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.                                        

إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت عقب انضمامه لفرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، والتي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية جعلته في مصاف نجوم الكوميديا المصرية، أشهرها "طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللى جوز مراته".

 

وتفاصيل يوم وفاته إنه فى الرابعة من صباح الإثنين 16 أبريل عام 1970، وفى الليلة نفسها كان الضيف عائدًا مع زميليه جورج سيدهم وسمير غانم من الأردن، حيث شاهدوا فى عمان العرض الأول لفيلم "المجانين الثلاثة"، واشتركوا فى إحياء حفلة زفاف شقيقة الملك حسين.

 

و"من المطار إلى مسرح "الهوسابير" بدأ الضيف يتصل بأفراد فرقة ثلاثى أضواء المسرح لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية "الراجل اللى جوز مراته"، التى يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت وهو آخر مشهد فى المسرحية.

 

وكان المشهد يقتضى أن يضع الحانوتى الضيف فى النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن مفارقات هذه الحياة الغريبة أن الضيف مات فعلًا، فبعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحًا، ودع زملاءه على أساس اللقاء فى اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور.

 

وبعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور "إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا فى التنفس"، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذى طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو فى الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.

 

 

فى الرابعة من بعد ظهر 16 أبريل 1970، كان الضيف أحمد يتوسد صندوقًا صغيرًا وحوله أصدقاؤه، ولا أحد منهم يصدق أن الضيف سيودع فى قبر بعيد بقريته المتواضعة "تمى الأمديد" بالدقهلية.

 

 قدم الضيف أحمد عددًا من الأفلام الناجحة، مثل "القاهرة في الليل" عام 1963 و"آخر شقاوة" عام 1964 و"المشاغبون" عام 1965 و"30 يوم في السجن" و"المجانين الثلاثة" عام 1970.. وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم عمره القصير.

ومن أعماله " منتهى الفرح، والقاهرة في الليل، وعروس النيل، وآخر شقاوة، ومطلوب زوجة فورا، وأنا وهو وهي، وآخر جنان، والشقيقان، وهي والرجال، ورجل وامرأتان، ورحلة السعادة، ومراتي مدير عام، وشاطئ المرح، وشقة الطلبة، وشنطة حمزة، وشباب مجنون جدا، ونورا، وإضراب الشحاتين، والعريس الثاني، والزواج على الطريقة الحديثة، و3 نساء، ونشال رغم أنفه، والعميل 77، و30 يوم في السجن، وهاربات من الحب، والمجانين الثلاثة، وفرقة المرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...