تفاصيل أبشع جريمة قتل .. عروسة تقتل عريسها بعد شهر العسل ، و التحقيقات تكشف اللغز
الجرائم الزوجية أصبحت تشكل خطرًا على المجتمع بأكمله ، و لا يكاد يخلو منزل من العديد من الخلافات الزوجية بسبب ظروف المعيشة أو الحياه اليومية ، أو الروتين ، و لكن القصة أو الجريمة هنا لم تكن بسبب هذا الروتين ، و إنما بسبب العشق الحرام.
البداية تعود فى حفل جمع بين الأهل و الأصدقاء ، و تم عقد القران ، وسط زغاريد و فرحة الحاضرين ، و دعواتهم أن يرزقهم الله الذرية الصالحة.
المجنى عليه فى هذه القضية هو الزوج ، الذى تم قتله على يد عروسه بعد أيام من شهر العسل ، فلم يعلم المجنى عليه أنه سيلقى مصرعه على يد عشيق زوجته ، التى تصغره بحوالى 5 أعوام.
المجنى عليه شاب فى مقتبل العمر ، كل حلمه أن يكون له بيت و يكون أسرة صغيرة ، يبلغ من العمر 23 عامًا ، و كان دائمًا يعامل زوجته معاملة حسنة ، و يحسن إليها ، و لم يبخل عليها بأى شئ طوال فترة الزواج.
إرتبط المجنى عليه و المتهمة ، زوجته صاحبة الـ 18 عامًا ، بعقد رسمى ، و رغم الإرتباط الرسمى ، إلا أن الشيطان زين لها طريق و شهوات الحرام ، و إرتبطت بشاب أخر يبلغ من العمر 18 عامًا.
رمت العشيقة نفسها فى براثن الشهوة ، و زين لها الشيطان هذا الطريق ، و عاشرت عشيقها معاشرة الأزواج ، و لم تراعى شعور زوجها ، الذى حاول جاهدًا أن يرضيها.
و بعد قضاء شهر العسل بين الزوجين ، إتفقت الزوجة صاحبة الـ 18 عامًا ، مع عشيقها ، أن يستدرجا الزوج إلى إحدى المناطق الصحراوية للتخلص منه ، و بالفعل تخلص العشيق من الزوج المجنى عليه بتسديد العديد من الطعنات فى مناطق متفرقة من الجسم ، و من ثم ذبحه.
و عادت الزوجة إلى منزلها ، و فى صباح اليوم التالى ، تظاهرت بالصراخ ، و الصيحات على فراق الزوج ، و مع مرور الوقت و عد قليل من الساعات جفت دموعها ، و كأن لم يكن شئ قد حدث.
تلقى نائب مدير الأمن اللواء خالد أبو الفتوح ، بلاغًا يفيد بعثور الأهالى على جثة شاب فى العشرينات من العمر ، و بها ذبح قطعى فى الرقبة ، و طعنات متفرقة فى الجسم.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ، و أثبتت التحريات أن الزوجة على علاقة بشاب أخر ، رغم أنهم حديثى الزواج ، تم القبض على الزوجة التى إعترفت أنها دبرت الخطة مع عشيقها صاحب الـ 18 عامًا للتخلص من الزوج ، حتى يتزوجا بعد ذلك.