تفاصيل اغتيال ضابط شرطة ومجند في المنيب
عادت العناصر الارهابية الى تنفيذ عمليات الخسة والندالة التى اعتادوا عليها دومًا فى استهداف رجال الامن، حيث استيقظ اهالى منطقة المريوطية فى السابعة من صباح اليوم السبت، على وقع اطلاق نيران وصراخ، اثر قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية، بعملية غادرة استهدفت مدير مرور المنيب ومجند، بعدما امطروا سيارة الشرطة بوابل من النيران مما ادى الى استشهادهما وسط بركة من الدماء.
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية أنه صباح اليوم 9 يناير إستشهد كلاً من العقيد/ على أحمد فهمى “رئيس قسم مرور المنيب” والمجند/ محمد رمضان البرهامى عبدالمقصود ” من قوة ذات الجهة” إثر قيام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاههما حال توجههما لجهة العمل مستقلين سيارة بدائرة مركز شبرامنت.
وقد تم تشكيل فريق بحث موسع من أجهزة الوزارة لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة.
وتنعى وزارة الداخلية شهيدى الواجب داعين المولى عز وجل أن يتغمدهما برحمته الواسعة.. ووجه السيد وزير الداخلية بتوفير كافة أوجه الرعاية لأسرتى الشهيدين من رجال الشرطة الأوفياء.
كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، انه عقب استهداف مسلحين لهما بمنطقة المريوطية واشعال النيران في سيارتهما.
وتبين من الفحص الأولى، الذي اجراه رجال المباحث بقيادة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء علاء عزمي، والعميد رجب غراب مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، أن العقيد أحمد على فهمي بالمرور خرج في الساعة السابعة من صباح اليوم، واستقل سيارة شرطة يقودها مجند يدعي محمد من امام مزرعة يقيم بها برفقة اسرته بمنطقة المريوطية متجها إلى عمله، وتبين أنه يسلك طريق ترابي صغير للخروج إلى الطريق الرئيسي وأثناء مروره بجوار فيلا حسن حسن ودخول السيارة في ملف فاجئه ملثمان يستقلان دراجة بخارية واطلقا وابلا من الاعيرة النارية مما ادي إلى مقنله والمجند.
وكشفت التحريات ان المتهمين رشقا سيارة الشرطة بزجاجات المولوتوف مما ادي الي اشتعال النيران بها وتفحمها وتبين ان المتهمين رصدا تحركات العقيد لعدة ايام حتي حددا خط سيره واستغلا سيره بطريق ترابي والمرور من ملف يجبر السيارة علي التهدئة واعدا له كمينا لاستهدافه .
و انتقل فريق من نيابة الاحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد الطماوي، لمعاينة موقع الاغتيال ، وكذلك الانتقال للمستشفي لمعاينة جثتي الشهيدين، كان تم نقل الجثمانين لمشرحة زينهم لإجراء عملية التشريح.
وعثرت النيابة العامة، أثناء المعاينة على 10 فوارغ لطلقات استخدمت في قتل الضابط والمجند، وكشفت المعاينة عن تفحم السيارة التي كانت مقرر أن يستقلها الضابط، واتضح من مناظرة الجثث وجود اصابات متفرقة بجسد المجني عليهما.
وأمرت النيابة بإرسال فوارغ الطلقات إلى الادلة الجنائية لبيان السلاح المستخدم ومسافة الإطلاق وأمر بتحريات الأمن الوطني وسرعة ضبط الجناة.