تفاصيل الـ 3 ساعات بين الرئيس والمثقفين

كشفت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش عن كواليس لقاء الثلاث ساعات الذى عقد اليوم فى قصر الاتحادية بين الرئيس وعدد كبير من المثقفين والكتاب.. والقضايا الساخنة التى طرحت خلال النقاش والتى وصلت الى حد النقد اللاذع لبعض الأوضاع خاصة ما يتعلق بملف الحريات ومطالبات البعض بضرورة ايجاد حلول عاجلة لهذا الملف.

وقد بدأ اللقاء بطرح الأسئلة والمقترحات من الحضور، وكان الرئيس يدون ما يطرح وبعد ذلك قام بالرد نقطة نقطة.

وحول تفاصيل اللقاء، قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، عضو اتحاد الكتاب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب المثقفين بعقد ورش عمل بين المثقفين لتوسيع قاعدة الحوار لصياغة رؤي وبلورة الأفكار حول أهم المشكلات والقضايا التي تواجه المثقفين لعرضها علي رئاسة الجمهورية.

وقالت النقاش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن حوار الرئيس السيسي مع المثقفين كان حوارا مثمرا وإيجابيا جدًا، حيث تمت مناقشة معظم القضايا الرئيسية التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الراهنة، مضيفة أنه علي رأس تلك القضايا التي تمت مناقشتها كانت قضايا الحريات العامة باعتبار أن اللقاء كان مع المثقفين، حيث أجمع الحاضرون علي أن مسالة الحريات مسالة أسياسية يجب أن تحتل أولوية بالمجتمع.

وأضافت، أن الحاضرين طالبوا ناقشوا خلال اللقاء قضية ازدراء الأديان، وطالبوا بإلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان من قانون العقوبات، كما طالبوا بإلغاء قانون التظاهر الذي أدي لحبس العديد من الشباب، حاضر ومستقبل هذه الأمة.

وأشارت، إلي أنها طالبت الرئيس السيسي باستخدام صلاحياته والإفراج عن إسلام البحيري وأحمد ناجي الصادر ضدهما أحكام بالسجن استنادًا علي هذه المادة، مضيفة أن المثقفين طالبوا الرئيس بمراجعة قوائم الشباب المحبوسين والإفراج الفوري علي من لا يثبت قيامه واستخدام العنف.

وقالت، إنها طالبت أيضا بغلق ملف القضية رقم 173 الخاصة بالمجتمع المدني، لأن المجتمع المدني شريك مهم وحيوي في الحياة السياسية والحياة العامة.

وأضافت، أن الدكتور جلال أمين قدم رؤية متكاملة لحل مشاكل البلاد الاقتصادية.

 

كشفت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش عن كواليس لقاء الثلاث ساعات الذى عقد اليوم فى قصر الاتحادية بين الرئيس وعدد كبير من المثقفين والكتاب.. والقضايا الساخنة التى طرحت خلال النقاش والتى وصلت الى حد النقد اللاذع لبعض الأوضاع خاصة ما يتعلق بملف الحريات ومطالبات البعض بضرورة ايجاد حلول عاجلة لهذا الملف.

وقد بدأ اللقاء بطرح الأسئلة والمقترحات من الحضور، وكان الرئيس يدون ما يطرح وبعد ذلك قام بالرد نقطة نقطة.

وحول تفاصيل اللقاء، قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، عضو اتحاد الكتاب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب المثقفين بعقد ورش عمل بين المثقفين لتوسيع قاعدة الحوار لصياغة رؤي وبلورة الأفكار حول أهم المشكلات والقضايا التي تواجه المثقفين لعرضها علي رئاسة الجمهورية.

وقالت النقاش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن حوار الرئيس السيسي مع المثقفين كان حوارا مثمرا وإيجابيا جدًا، حيث تمت مناقشة معظم القضايا الرئيسية التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الراهنة، مضيفة أنه علي رأس تلك القضايا التي تمت مناقشتها كانت قضايا الحريات العامة باعتبار أن اللقاء كان مع المثقفين، حيث أجمع الحاضرون علي أن مسالة الحريات مسالة أسياسية يجب أن تحتل أولوية بالمجتمع.

وأضافت، أن الحاضرين طالبوا ناقشوا خلال اللقاء قضية ازدراء الأديان، وطالبوا بإلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان من قانون العقوبات، كما طالبوا بإلغاء قانون التظاهر الذي أدي لحبس العديد من الشباب، حاضر ومستقبل هذه الأمة.

وأشارت، إلي أنها طالبت الرئيس السيسي باستخدام صلاحياته والإفراج عن إسلام البحيري وأحمد ناجي الصادر ضدهما أحكام بالسجن استنادًا علي هذه المادة، مضيفة أن المثقفين طالبوا الرئيس بمراجعة قوائم الشباب المحبوسين والإفراج الفوري علي من لا يثبت قيامه واستخدام العنف.

وقالت، إنها طالبت أيضا بغلق ملف القضية رقم 173 الخاصة بالمجتمع المدني، لأن المجتمع المدني شريك مهم وحيوي في الحياة السياسية والحياة العامة.

وأضافت، أن الدكتور جلال أمين قدم رؤية متكاملة لحل مشاكل البلاد الاقتصادية.

وأكدت أن الحاضرين ناقشوا خلال الاجتماع قضية تحسين صورة البلاد في الخارج، مشيرًا إلي أنهم أكدوا للرئيس أن الصورة الذهنية لا تصنع إلا من خلال الممارسات، وللأسف هناك بعض الممارسات تسئ للبلاد بالخارج.

وأشارت إلي أن الرئيس السيسي استمع جيدًا لكل المداخلات، ورد علي مجمل ما أثير في المداخلات، ومؤكدًا أنه يتفق مع معظم ما أثير ولكن معظمه يتحدث من إطار نظري ولكن الوضع أكثر تعقيدًا، وإن مصر تواجه مشكلات كبيرة، مطالبًا بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا التي أثيرت خلال اللقاء بين أكبر عدد من المثقفين لتوسيع قاعدة المشاركة، للتوصل لأفضل الرؤى للخروج بمصر من الوضع الراهن.

وأكدت أن الرئيس أكد خلال اللقاء، أن هذا اللقاء هو بداية لحوار مجتمعي بين الرئيس وكل القطاعات وأنه سيعقد خلال القريب العاجل لقاء مع كل القوي السياسة والاجتماعية والنقابات.

وأشارت إلي أن الرئيس كان متفهما جدًا لما أثير في اللقاء، وأنه كان منصتا جيدا، ولم يزعجه ما أثير من قضايا رغم أن معظم المداخلات كان الاتجاه فيها ميلًا نقديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...