غير مصنف

تفاصيل جديدة عن مجزرة «الشيخ زويد»

278400_Large_20141025094534_15

توصلت جريدة «الوطن» المصرية إلى تفاصيل جديدة حول العملية الإرهابية التى شهدتها منطقة الشيخ زويد، شمال سيناء، أمس الأول، وراح ضحيتها 28 شهيداً ونحو 30 مصاباً، من الضباط والجنود، تكشف أن الإرهابيين خططوا للعملية منذ أول أكتوبر، وأن عناصر من الجماعات الإسلامية الليبية شاركت فى تنفيذها، انتقاماً من الجيش المصرى والغارات التى شنها على «بنغازى»، حسب زعمهم، فيما حرض تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» الجماعات الإرهابية فى مصر على بدء عمليات استهداف واغتيال القيادات العسكرية والسياسية لإسقاط النظام.

ونشرت عناصر جهادية، قريبة من تنظيم أنصار بيت المقدس، هاشتاج قديماً بعنوان «صولة الأنصار»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بدأ فى أول أكتوبر، لافتة إلى أنه كان تمهيداً للعملية الأخيرة فى شمال سيناء.

وقال حجاج المصرى، أحد العناصر الجهادية القريبة من «بيت المقدس»، إن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عناصر من ليبيا شاركت فى العملية الأخيرة، رداً على غارات الجيش المصرى ضد الجماعات الإسلامية فى ليبيا، فيما قالت مصادر جهادية لـ«الوطن»، إن عدد المشاركين فى العملية يتراوح بين 18 و25 عنصراً، لافتة إلى أن تنظيم بيت المقدس بايع أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، وسيعلن بيعته قريباً، وأنه يخطط لنقل عملياته إلى منطقة جنوب سيناء، فى الفترة المقبلة لضرب السياحة، والحيلولة دون نهوض الاقتصاد.

ونشر أبوياسر المصرى، الجهادى المصرى فى صفوف «داعش»، تفاصيل العملية الإرهابية فى عدة تغريدات على «تويتر»، موضحاً أن العملية نُفذت على 3 مراحل، بدأت الأولى بتفجير انتحارى، فى مدرعة بكمين القواديس، ما أدى لحالة من الارتباك فى صفوف الضباط والعساكر، الذين واجههم الجهاديون، فى المرحلة الثانية، بوابل من الرصاص، والأسلحة الثقيلة، فقتلوا عدداً منهم، وكانت الخطوة الثالثة، فى الانسحاب التكتيكى للجهاديين، قبل بدء طائرات الجيش فى التحليق لرصدهم.

وأضاف: «الفيديو الخاص بالعملية سيصدر بعنوان صولة الأنصار، وهو نفس الاسم الذى كان من المفترض أن يصدر به فيديو عملية الفرافرة، الذى أعلن التنظيم، مسئوليته عنها، ولم يصدر إلى الآن».

وتعتبر العمليات الإرهابية التى نفذتها «أنصار بيت المقدس»، ولم تعلن عنها رسمياً حتى مثول الجريدة للطبع، هى أكبر العمليات الإرهابية، فى سيناء منذ ثورة 25 يناير.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...