غير مصنف

تفجيرات فرنسا تجبر الولايات المتحدة على التراجع عن غلق “جوانتانامو”

خاص شامل 24- باريس محمد المعتصم

 

هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون، لكن الإجابة لا تعرفها إلا الدولة سيدة القرار، حيث لايزال المهتمون بالشأن السياسي العالمي يطرحون السؤال الصعب، متى تغلق الولايات المتحدة معتقل جوانتانامو؟.

ويؤكد الكثيرون أنه طالما لم يختف خطر الإرهاب بعد فإن الولايات المتحدة لن تتخذ القرار الصعب بإغلاق السجن السياسي المثير للجدل، فازدياد خطر الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتي كانت آخرها تفجيرات فرنسا التي وقعت في ضاحية سانت داوني، فواشنطن لها مبرراتها للإبقاء على السجن المثير للجدل والذي تعطي منه رسالة للإرهابيين ومن يهدد أمنها بأنها لن تتسامح معهم، ورسالة أخرى بأن حربها على الجماعات الإرهابية ما زالت متواصلة.

وكان الكونغرس الأمريكي قد رفض في نوفمبر الماضي نقل معتقلي سجن غوانتانامو في جزيرة كوبا إلى الولايات المتحدة الامريكية كطريقة لمنع الرئيس باراك أوباما من إغلاق المعتقل الشهير.
وقد صوّت 91 سيناتورا مقابل 3 من أصل 100 أثناء التصويت على قانون الدفاع لسنة 2016 الذي أدرجت فيه مجددا القيود لمنع استخدام الأموال لنقل معتقلين بتهم الإرهاب من سجن غوانتنامو في كوبا إلى الأراضي الأمريكية علما وأن مجلس النواب صوت الأسبوع الماضي بأغلبية 370 نائبا مقابل 58 ضد مشروع نقل المعتقلين.
و قد تم اعتماد النسخة الأولى من القانون في أكتوبر الماضي إلا أنها لاقت اعتراضا من طرف الرئيس أوباما لا سيما فيما يتعلق بالقيود المفروضة على غوانتانامو.
هذا وتستعد السلطة التنفيذية العليا في الولايات المتحدة لوضع خطة لنقل 59 معتقلا يعتبرون الأخطر من بين السجناء إلى الولايات المتحدة فيما يوزع الـ 53 الباقون على العديد من البلدان، وقد حددت الأماكن التي سينقل إليها السجناء داخل الأراضي الأمريكية على غرار مدينة ساوث كارولينا وكنساس وكولورادوط.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...