تقارير..أكثر دول العالم إنتاجا للأفيون بعد أفغانستان
أكدت دراسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن إنتاج “الأفيون” أساس مخدر الهيروين، يتركز في منطقة بورما كثاني أكبر دولة إنتاجًا بعد أفغانستان.
وأشارت الدراسة، إلى أن بورما تزرع 578 كيلو مترًا مربعًا بنبتة الخشخاش، في مقابل 576 كيلو مترًا مربعًا العام الماضي، خاصة في ولاية شان في شمال البلاد، وفق ما ذكر موقع “فرنس 24”.
وقال جيريمي دوجلاس معد الدراسة التي نشرت في بانكوك، والمسؤول الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، “الطلب قوي جدًا ولا يزال يشهد ارتفاعًا، بسبب أيضًا زيادة عدد السكان في المنطقة”.
تظهر الدراسة، أنه في هذه المنطقة المعروفة باسم “المثلث الذهبي” الواقعة في أقصى بورما ولاوس وكمبوديا، تبقى عائدات الأفيون حيوية للمزارعين الأكثر مديونية وعرضة للأزمات الغذائية.
وفي لاوس، كانت أرقام الإنتاج للعام الجاري أعلى بكثير، الأمر الذي قد يكون عائدًا إلى خلل في الرصد خلال دراسة العام الماضي، وفي الإجمال زرع 638 كيلو مترًا مربعًا بالخشخاش في بورما ولاوس ما سمح بإنتاج 762 طنًا من الأفيون.
قال شيخ توريه مسؤول مكتب الأمم المتحدة في لاوس، إن الرابط بين الفقر ونقص البدائل الاقتصادية وزراعة الخشخاش واضحة”، مضيفًا أن مُزارعي الخشخاش الفقراء يعيشون بعيدًا عن المراكز حيث بإمكانهم بيع منتجاتهم؛ ويحتاجون إلى حلول مجدية تحل مكان زراعة الخشخاش.
وأكد توريه، أن الجزء الأكبر من الأفيون المنتج في منطقة المثلث الذهبي موجه إلى الصين المجاورة، لكن الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من الإستهلاك المحلي المتزايد.
وتستمر أفغانستان، في صدارة المركز الأول حيث بلغ إنتاج الأفيون مستوى قياسيًا العام الجاري، بأشواط المزود العالمي الأول (80% من الإنتاج) لهذه النبتة التي توفر المادة الأولية للهيرويين، وتشكل تجارة مربحة جدًا في هذا البلد المعدم.