تهجير جديد من شرق دمشق.. والنظام يطبق على حي القابون
أفاد مقاتلون من المعارضة السورية، الأحد، بأن قوات النظام وحلفاءه على وشك السيطرة بشكل كامل على منطقة حي #القابون التي تسيطر عليها قوات المعارضة على أطراف العاصمة السورية #دمشق في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
ولكن قوات المعارضة قالت إنها مازالت تسيطر على جيب صغير داخل حي القابون الذي يقع في الطرف الشمالي الشرقي من العاصمة، قرب #الغوطة_الشرقية المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد"، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.
إلى ذلك، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ترقب لخروج دفعة جديدة من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، نحو الشمال السوري. وأفادت المعلومات بأنه سيجري تهجير ثالث دفعة من شرق دمشق، ومن المرتقب أن تبدأ صباح الأحد التحضيرات ودخول الحافلات إليها.
وكانت قوات #النظام السوري استأنف قصفها العنيف على حي القابون يوم الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد وجهته للمعارضين المسلحين من المنطقة بشكل أساسي للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.
وقال عبد الله القابوني من المجلس المحلي للمنطقة لرويترز، إن النظام السوري هدد بتدمير ما تبقى في القابون، ولن يقبل أي شيء سوى حل عسكري.
وتم إجلاء مئات من مقاتلي المعارضة وأسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة بعد أن قرر مقاتلو المعارضة هناك إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة #إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وكان من بينهم البعض من القابون.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة من مصدر محلي في المنطقة بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة من القابون يوم الأحد. وهناك نحو 1500 مقاتل وأسرهم محاصرون الآن في منطقة مساحتها كيلومتر مربع تقريبا.
وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى، كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب، وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.
القابون بعد برزة
ويمثل فقد القابون بعد برزة ضربة قوية لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على تواجد في العاصمة، وهي تقع عند البوابة الشرقية للعاصمة، وشهدت تلك المناطق في آذار معارك مثلت أول توغل داخل العاصمة بمثل هذا النطاق الواسع منذ أكثر من أربع سنوات.
يذكر أن الأمم المتحدة انتقدت استخدام أساليب الحصار التي كانت تسبق في كل مرة "عمليات التهجير تلك"، لأنها تشكل نزوحاً إجبارياً يفرضه النظام السوري على قاطني تلك المناطق.
أفاد مقاتلون من المعارضة السورية، الأحد، بأن قوات النظام وحلفاءه على وشك السيطرة بشكل كامل على منطقة حي #القابون التي تسيطر عليها قوات المعارضة على أطراف العاصمة السورية #دمشق في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
ولكن قوات المعارضة قالت إنها مازالت تسيطر على جيب صغير داخل حي القابون الذي يقع في الطرف الشمالي الشرقي من العاصمة، قرب #الغوطة_الشرقية المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد"، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.
إلى ذلك، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ترقب لخروج دفعة جديدة من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، نحو الشمال السوري. وأفادت المعلومات بأنه سيجري تهجير ثالث دفعة من شرق دمشق، ومن المرتقب أن تبدأ صباح الأحد التحضيرات ودخول الحافلات إليها.
وكانت قوات #النظام السوري استأنف قصفها العنيف على حي القابون يوم الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد وجهته للمعارضين المسلحين من المنطقة بشكل أساسي للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.
وقال عبد الله القابوني من المجلس المحلي للمنطقة لرويترز، إن النظام السوري هدد بتدمير ما تبقى في القابون، ولن يقبل أي شيء سوى حل عسكري.
وتم إجلاء مئات من مقاتلي المعارضة وأسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة بعد أن قرر مقاتلو المعارضة هناك إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة #إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وكان من بينهم البعض من القابون.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة من مصدر محلي في المنطقة بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة من القابون يوم الأحد. وهناك نحو 1500 مقاتل وأسرهم محاصرون الآن في منطقة مساحتها كيلومتر مربع تقريبا.
وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى، كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب، وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.
القابون بعد برزة
ويمثل فقد القابون بعد برزة ضربة قوية لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على تواجد في العاصمة، وهي تقع عند البوابة الشرقية للعاصمة، وشهدت تلك المناطق في آذار معارك مثلت أول توغل داخل العاصمة بمثل هذا النطاق الواسع منذ أكثر من أربع سنوات.
يذكر أن الأمم المتحدة انتقدت استخدام أساليب الحصار التي كانت تسبق في كل مرة "عمليات التهجير تلك"، لأنها تشكل نزوحاً إجبارياً يفرضه النظام السوري على قاطني تلك المناطق.