غير مصنف
توقعات 2017: ماذا نتوقع من النفط، الذهب واليورو دولار
شهدت الأسواق في عام 2016 تحركات قوية، خصوصاً وأن قوة الدولار إستمرت بالإتفاع مما جعل أسعار العملات الرئيسية تتراجع في الأسواق، كذلك فإن التصويت على خروج بريطانيا جعل قوة الجنيه الإسترليني تتراجع وإنخفاض قوة العملة الموحدة اليورو، كما وشهدنا إنتعاشاً لأسعار النفط بعد محاولات أوبك إزاء خفض الإنتاج والتوصل لإتفاق قد يقود الأسعار نحو الأعلى خلال العام الجديد 2017 ، وأما أسعار الذهب فحققت أعلى مستوياتها منذ فترة لتقترب من مستوى 1400 دولار من ثم عادت لتتدنى وتقترب من مستوى 1000 دولار للأونصة، وعلى هذا الأساس عملنا في موقع Investing.com على جلب تحليلات المحللين وتوقعاتهم لتحركات الأسواق خلال العام الجديد 2017 .
هل سينخفض الى ما دون مستوى 1000 دولار للأونصة خلال النصف الأول من 2017 ؟
محمود إدلبي: سجلت أسعار الذهب أدنى سعر لها في أحد عشر شهرا مع اقتراب نهاية سنة 2016 حيث عاد لنقطة الصفر مع سعر فبراير لنفس السنة
و تعتبر هذه السنة سنة الأحداث الكبيرة حيث شهدنا انهيارا للمؤشرات الاقتصادية وأسعار البترول، وشهدنا خروج بريطانيا والتصويت على الدستور الإيطالي وانتخابات الولايات المتحدة ورفع الفائدة الأمريكية وانقلاب تركيا العسكري وتوترات في الشرق الأوسط و أكثر عمليات إرهابية في أوروبا،كل هذه العوامل أدت إلى تقلبات قوية في أسعار الذهب صعودا وهبوطا، والآن ماذا ينتظرنا في 2017 وهل ستنخفض أسعار الذهب دون 1000 دولار للأونصة؟
التحليل الأساسي للسوق:
ما زال الغموض يعتري سياسة ترامب فماذا نتوقع منه بعد استلامه الرسمي للسلطة في 20 يناير 2017، فقاعة ترمب بدأت تتلاشى ونتوقع هبوط قوي للمؤشرات والأسهم قريبا وما زلنا نرى عدم استقلال الأوضاع في الاتحاد الأوروبي وتبعات خروج بريطانيا السلبية لم تبدأ بعد.
وقد نشهد تصويتات جديدة لخروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أن البيانات الأمريكية التي ستظهر قريبا والتي نتوقعها سلبية وقوية مع دخول فصل الشتاء والذي سوف يعرقل الحركة الإقتصادية لفترة لا تقل عن خمسة أشهر، وإذا أضفنا ارتفاع الدولار مع ارتفاع التضخم وارتفاع تكلفة استخراج الذهب للأونصة الواحدة والتي تقدر قريبا من 1000 دولار وسطيا فلا نتوقع أبدا هبوط الأسعار دون مستويات 1000 دولار للأونصة في 2017 ونحن نرى 1425 خلال سنة 2017 .
التحليل الفني لأسعار الذهب:
كما أشرنا سابقا أن مستويات فيبوناتشي 78 للموجة الصاعدة من 1045 إلى 1375 تتمحور عند السعر 1117 و بالقرب من الحاجز النفسي 1100 وعليه ارتدادات الأسعار ستكون إما من الأسعار الحالية وبنسبة 60 بالمئة أو من 1045 قاع 2015 وبنسبة 25 بالمئة أو في أسوء احتمالاته عند السعر 1000 وبنسبة 15 بالمئة أي أننا نرجح وبقوة ارتداد الأسعار صعودا قريبا من المستويات الحالية أو عند اختبار 1100 .
يرجى الإطلاع على الرسم وملاحظة قوة هذه المناطق باعتبارها دعما قويا عند الترند الصاعد أولا واكتمال نموذج الكتفين ثانيا ومستويات 78 فيبوناتشي للموجة الصاعدة ثالثا.
الذهب في 2017الذهب في 2017
اليورو في طريقه للتساوي مع الدولار الأمريكي!
محمد عبدالله (مركز المستثمر العربي): نحن قريبون جدَا على نهاية السنة "الحافلة" اقتصادياً 2016 وما زالت مخاطر ومخاوف على الاقتصاد والعملة الاوروبية من سيئ الى اسوء، توقعات على أرقام منخفضة في مؤشر التضخم والمخاوف السياسية واحتمالات انخفاض السندات المالية وكثرة عمليات شراء الديون من قبل البنك المركزي الأوروبي (الأخيرة كانت في ايطاليا) وانخفاض العوائد على المدى الطويل واحتمال مزيد من الخفض في المشتريات …. وامتداد محتمل لتحسن النمو في الولايات المتحدة يؤدي الى الانحدار … أو حتى السقوط !
حرب العملات العالمية ومعركة اليورو والدولار خصيصًا !
بدأت هذه الحرب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن طريق دفع غرامات وضرائب من قبل اكبر المصانع والمؤسسات( ابل في ايرلندا، فولكسفاجن في أمريكا، دُيون دويتشي بنك….)
هذا الرسم منحنى العائد 5 و 30 سنة يوضح الارتفاع في من أدنى مستوياته من 14 شهر الى 152 نقطة ، مما "يبشر" الى أزمة اقتصادية متمثل بتشدد البنك المركزي في سياسته النقدية.
كما وأكّد البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الأخير باستمرار اتباع سياسته النقدية المتساهلة واتباع برنامج اعادة شراء الديون حتى نهاية 2017 وسيبقي على معدلات فائدة منخفضة.
عام جديد وأسعار جديدة للنفط الخام
عمر عزالدين: استقرار اسعار النفط مرتفعة مدعومة بشكل مباشر من هبوط سعر صرف الدولار مع اختفاء فورة الأسواق برفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر إثر أرقام شهرية أشارت إلى مخاوف من عدم قوة نمو الاقتصاد الأميركي.
أي تصريحات تأتي من الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي حول إمكانية رفع الفائدة تدفع سعر الدولار بالارتفاع , والذي بطبيعة الحال يتناسب عكسيا مع سعر النفط والذهب وغيرهما من السلع المقومة بالدولار.
إلا أن هناك عوامل أخرى، غير آنية، ساهمت في استقرار سعر النفط وقد تؤدي إلى استمرار ارتفاعه بحلول الشتاء مع نهاية العام الحالي.
تلك العوامل تتعلق بمعادلة العرض والطلب.
فهناك استهلاك من المخزونات التجارية في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المستهلكة للطاقة، يتزامن مع توقف الإنتاج في بعض المواقع مثل نيجيريا نتيجة إضرابات وهجمات على منشآت نفطية.
يمتص ذلك أكثر من مليون برميل يوميا من فائض العرض عن الطلب الموجود في السوق، والذي يسهم فيه بشكل كبير زيادة إنتاج العراق وإلى حد ما إيران.
وفي حال تم تمديد فترة التجميد من الانتاج مع الدول المنتجة الكبرى من أوبك وخارجها، مثل السعودية وروسيا، سيساعد ويدعم اسعار النفط وتوازن العرض والطلب على استمرار منحنى الارتفاع.
وستعود العوامل الموسمية، كزيادة الطلب العالمي نتيجة مواسم استخدام السيارات للسفر الطويل ثم بعد ذلك استخدام زيت التدفئة في نصف الكرة الشمالي، لتؤثر في السوق بشكل طبيعي ما قد يعني احتمال ارتفاع الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل بحلول الشتاء .
سيظل العامل الأهم هنا هو عودة إنتاج النفط الصخري تدريجيا إلى السوق، ما قد يجعل استقرار أساسيات السوق هشا، بل يمكن أن يضغط على الأسعار هبوطا.
شهدت الأسواق في عام 2016 تحركات قوية، خصوصاً وأن قوة الدولار إستمرت بالإتفاع مما جعل أسعار العملات الرئيسية تتراجع في الأسواق، كذلك فإن التصويت على خروج بريطانيا جعل قوة الجنيه الإسترليني تتراجع وإنخفاض قوة العملة الموحدة اليورو، كما وشهدنا إنتعاشاً لأسعار النفط بعد محاولات أوبك إزاء خفض الإنتاج والتوصل لإتفاق قد يقود الأسعار نحو الأعلى خلال العام الجديد 2017 ، وأما أسعار الذهب فحققت أعلى مستوياتها منذ فترة لتقترب من مستوى 1400 دولار من ثم عادت لتتدنى وتقترب من مستوى 1000 دولار للأونصة، وعلى هذا الأساس عملنا في موقع Investing.com على جلب تحليلات المحللين وتوقعاتهم لتحركات الأسواق خلال العام الجديد 2017 .
هل سينخفض الى ما دون مستوى 1000 دولار للأونصة خلال النصف الأول من 2017 ؟
محمود إدلبي: سجلت أسعار الذهب أدنى سعر لها في أحد عشر شهرا مع اقتراب نهاية سنة 2016 حيث عاد لنقطة الصفر مع سعر فبراير لنفس السنة
و تعتبر هذه السنة سنة الأحداث الكبيرة حيث شهدنا انهيارا للمؤشرات الاقتصادية وأسعار البترول، وشهدنا خروج بريطانيا والتصويت على الدستور الإيطالي وانتخابات الولايات المتحدة ورفع الفائدة الأمريكية وانقلاب تركيا العسكري وتوترات في الشرق الأوسط و أكثر عمليات إرهابية في أوروبا،كل هذه العوامل أدت إلى تقلبات قوية في أسعار الذهب صعودا وهبوطا، والآن ماذا ينتظرنا في 2017 وهل ستنخفض أسعار الذهب دون 1000 دولار للأونصة؟
التحليل الأساسي للسوق:
ما زال الغموض يعتري سياسة ترامب فماذا نتوقع منه بعد استلامه الرسمي للسلطة في 20 يناير 2017، فقاعة ترمب بدأت تتلاشى ونتوقع هبوط قوي للمؤشرات والأسهم قريبا وما زلنا نرى عدم استقلال الأوضاع في الاتحاد الأوروبي وتبعات خروج بريطانيا السلبية لم تبدأ بعد.
وقد نشهد تصويتات جديدة لخروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أن البيانات الأمريكية التي ستظهر قريبا والتي نتوقعها سلبية وقوية مع دخول فصل الشتاء والذي سوف يعرقل الحركة الإقتصادية لفترة لا تقل عن خمسة أشهر، وإذا أضفنا ارتفاع الدولار مع ارتفاع التضخم وارتفاع تكلفة استخراج الذهب للأونصة الواحدة والتي تقدر قريبا من 1000 دولار وسطيا فلا نتوقع أبدا هبوط الأسعار دون مستويات 1000 دولار للأونصة في 2017 ونحن نرى 1425 خلال سنة 2017 .
التحليل الفني لأسعار الذهب:
كما أشرنا سابقا أن مستويات فيبوناتشي 78 للموجة الصاعدة من 1045 إلى 1375 تتمحور عند السعر 1117 و بالقرب من الحاجز النفسي 1100 وعليه ارتدادات الأسعار ستكون إما من الأسعار الحالية وبنسبة 60 بالمئة أو من 1045 قاع 2015 وبنسبة 25 بالمئة أو في أسوء احتمالاته عند السعر 1000 وبنسبة 15 بالمئة أي أننا نرجح وبقوة ارتداد الأسعار صعودا قريبا من المستويات الحالية أو عند اختبار 1100 .
يرجى الإطلاع على الرسم وملاحظة قوة هذه المناطق باعتبارها دعما قويا عند الترند الصاعد أولا واكتمال نموذج الكتفين ثانيا ومستويات 78 فيبوناتشي للموجة الصاعدة ثالثا.
الذهب في 2017الذهب في 2017
اليورو في طريقه للتساوي مع الدولار الأمريكي!
محمد عبدالله (مركز المستثمر العربي): نحن قريبون جدَا على نهاية السنة "الحافلة" اقتصادياً 2016 وما زالت مخاطر ومخاوف على الاقتصاد والعملة الاوروبية من سيئ الى اسوء، توقعات على أرقام منخفضة في مؤشر التضخم والمخاوف السياسية واحتمالات انخفاض السندات المالية وكثرة عمليات شراء الديون من قبل البنك المركزي الأوروبي (الأخيرة كانت في ايطاليا) وانخفاض العوائد على المدى الطويل واحتمال مزيد من الخفض في المشتريات …. وامتداد محتمل لتحسن النمو في الولايات المتحدة يؤدي الى الانحدار … أو حتى السقوط !
حرب العملات العالمية ومعركة اليورو والدولار خصيصًا !
بدأت هذه الحرب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن طريق دفع غرامات وضرائب من قبل اكبر المصانع والمؤسسات( ابل في ايرلندا، فولكسفاجن في أمريكا، دُيون دويتشي بنك….)
هذا الرسم منحنى العائد 5 و 30 سنة يوضح الارتفاع في من أدنى مستوياته من 14 شهر الى 152 نقطة ، مما "يبشر" الى أزمة اقتصادية متمثل بتشدد البنك المركزي في سياسته النقدية.
كما وأكّد البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الأخير باستمرار اتباع سياسته النقدية المتساهلة واتباع برنامج اعادة شراء الديون حتى نهاية 2017 وسيبقي على معدلات فائدة منخفضة.
عام جديد وأسعار جديدة للنفط الخام
عمر عزالدين: استقرار اسعار النفط مرتفعة مدعومة بشكل مباشر من هبوط سعر صرف الدولار مع اختفاء فورة الأسواق برفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر إثر أرقام شهرية أشارت إلى مخاوف من عدم قوة نمو الاقتصاد الأميركي.
أي تصريحات تأتي من الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي حول إمكانية رفع الفائدة تدفع سعر الدولار بالارتفاع , والذي بطبيعة الحال يتناسب عكسيا مع سعر النفط والذهب وغيرهما من السلع المقومة بالدولار.
إلا أن هناك عوامل أخرى، غير آنية، ساهمت في استقرار سعر النفط وقد تؤدي إلى استمرار ارتفاعه بحلول الشتاء مع نهاية العام الحالي.
تلك العوامل تتعلق بمعادلة العرض والطلب.
فهناك استهلاك من المخزونات التجارية في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المستهلكة للطاقة، يتزامن مع توقف الإنتاج في بعض المواقع مثل نيجيريا نتيجة إضرابات وهجمات على منشآت نفطية.
يمتص ذلك أكثر من مليون برميل يوميا من فائض العرض عن الطلب الموجود في السوق، والذي يسهم فيه بشكل كبير زيادة إنتاج العراق وإلى حد ما إيران.
وفي حال تم تمديد فترة التجميد من الانتاج مع الدول المنتجة الكبرى من أوبك وخارجها، مثل السعودية وروسيا، سيساعد ويدعم اسعار النفط وتوازن العرض والطلب على استمرار منحنى الارتفاع.
وستعود العوامل الموسمية، كزيادة الطلب العالمي نتيجة مواسم استخدام السيارات للسفر الطويل ثم بعد ذلك استخدام زيت التدفئة في نصف الكرة الشمالي، لتؤثر في السوق بشكل طبيعي ما قد يعني احتمال ارتفاع الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل بحلول الشتاء .
سيظل العامل الأهم هنا هو عودة إنتاج النفط الصخري تدريجيا إلى السوق، ما قد يجعل استقرار أساسيات السوق هشا، بل يمكن أن يضغط على الأسعار هبوطا.