تونس بعد الربيع العربي.. إحياء الحسبة

تعددت بعد الثورة التونسية، خصوصاً خلال فترة حكم "النهضة" الإسلامية (2012-2013)، اعتداءات الجماعات الدينية المتشددة، التي أخذت شكل "مجموعات منظمة" وفي أحيان كثيرة كانت ترتدي زيا موحدا، يميزها "كشرطة دينية". وقد كانت هذه الاعتداءات "ممنهجة" و"موجهة" نحو ما تعتبره هذه الجماعات عدواً لها، من الذين يتهمونهم بالمسؤولية عن "التفسخ" الأخلاقي، على غرار الفنانين والمبدعين عموما في مختلف المجالات، وهذا ما يفسر لماذا كانوا أكثر فئة مستهدفة من قبل "المحتسبين" الجدد. وفي ما يلي عرض لأبرز الاعتداءات التي تعرض لها المبدعون في تونس:

(1) مخيم الشوشة: أبريل (نيسان) 2011:

انتقلت مجموعة من الفنانين إلى مخيّم "الشوشة" ببنقردان جنوب تونس، لتقديم عروض فرجوية للاجئين من مختلف الجنسيات، قذفت بهم الحرب على حدودنا (ليبيا) فتم الاعتداء على الفنانين بدعوى أنهم يقدمون فنا هابطا.

(2) الاعتداء على المخرج النوري بوزيد: 8 أبريل (نيسان) 2011:

هوجم النوري بوزيد الذي كان واقفا مع مجموعة من أصدقائه من طرف شخص مجهول ضربه بقضيب حديدي على رأسه.

(3) غزوة أفريكارت: 26 يونيو (حزيران) 2011:

في إطار تظاهرة «نحّي يديك على مبدعينا» بقاعة الأفريكارت تم عرض فيلم المخرجة نادية الفاني «لا ربي لا سيدي» وعلى إثره اقتحمت القاعة من قبل مجموعة من الملتحين رافعين شعارات دينية، وهشموا واجهتها البلورية كما اعتدوا على المبدعين والفنانين الموجودين.

(4) اعتداءات متكررة على الفنان رجب المقري: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

إثر مغادرته منزله بمدينة الكاف، تعرض المسرحي رجب المقري إلى اعتداءات من قبل مجموعة من السلفيين.

(5) «برسي بوليس» وموجة من العنف: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

إثر عرض قناة "نسمة" المحلية لشريط «برسي بوليس» انفجرت موجة غير منتظرة من العنف، طالت منزل صاحب القناة الذي تهجمت عليه مجموعة من المتشددين، كما قادت الجماعات المتشددة اضطرابات ومظاهرات احتجاجية تحت عنوان الدفاع عن الذات الإلهية.

(6) نجاة الغريسي والتمثال: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

لقيت منحوتة الفنانة نجاة الغريسي التي وضعت قبالة تمثال ابن خلدون وسط العاصمة تونس، والتي كان من المنتظر أن يوقع تلوينها من قبل مجموعة من الفنانين، احتجاجات واسعة بدعوى أنها خادشة للحياء وفيها اعتداء على الأخلاق الحميدة.

(7) أستاذة التربية التشكيلية والصّور الحرام: نوفمبر (تشرين الثاني) 2011:

تعرّضت أستاذ التربية التشكيلية فاطمة جغام إلى الاعتداء من قبل مجموعة من السلفيين؛ بذريعة التصوير و«الصور الحرام».

(8) الاعتداءات بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان: نوفمبر (تشرين الثاني) 2011:

الاعتداء لفظيا على أستاذة بمعهد الفنون والحرف بالقيروان، من قبل مجموعة من الطلبة المتشددين، مستعينين بأشخاص غرباء عن المؤسسة، اقتحموا الحرم الجامعي إثر تمرين في مادة دلالات الصورة حول لوحة «الخلق» لمايكل أنجلو.

(9) احتفال اليوم العالمي للمسرح والعنف: مارس (آذار) 2012:

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، مُنعت الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية من تقديم برنامجها الاحتفالي، وتم رمي الفنانين بالبيض وتهشيم الواجهة البلورية للمسرح البلدي، من طرف متظاهرين سلفيين منتمين إلى جمعية تسمى "نصرة الإسلام".

(10) اعتصام المسرحيين في فضاء قاعة الفن الرابع: مارس (آذار) 2012:

إثر تنظيم المسرحيين تظاهرة «الشعب يريد مسرحا» وما صاحبه من اعتداءات عليهم، نظم مسرحيون وفنانون اعتصاما مفتوحا بقاعة الفن الرابع، دانوا من خلاله الاعتداءات اللفظية والجسدية، كما حملوا الحكومة -آنذاك- مسؤولية انتهاكات الفن وحركة الإبداع.

(11) معرض العبدلية: يونيو (حزيران) 2012:

من 1 إلى 10 يونيو (حزيران) 2012 انعقدت الدورة العاشرة لتظاهرة ربيع الفنون بالمرسى، وفي يومه الأخير تم اقتحام الفضاء بدعوى أن المعرض قد تضمن صورا مسيئة للرسول واعتداء على المقدسات. وإثر ذلك تطورت الأحداث لتصل إلى حد فرض حظر تجول في ثماني ولايات وإيقاف حوالي (126) شخصا. وزير الثقافة، وعلى خلفية هذه الحادثة، اتخذ موقفا معاديا للفنانين العارضين، واتهم نقابتهم بالوقوف وراء ما حدث.كما تعرض (27) فنانا إلى تهديدات بالقتل.

(12) منع «مئة بالمئة حلال» من العرض: أغسطس (آب) 2012:

كان من المنتظر أن يقدم أحد الممثلين مسرحية تحمل عنوان «مئة بالمئة حلال» بدار الثقافة بمنزل بورقيبة (محافظة بنزرت شمال تونس) عندما قامت مجموعة محسوبة على التيار السلفي باحتلال فضاء الدار والتهديد بالتصعيد.

وفي الفترة نفسها تمكن جمهور مدينة صفاقس من التصدي للمجموعة السلفية التي أرادت منع العرض نفسه.

(13) استهداف الشاعر المعروف بمعاداته للتيار الإسلامي محمد الصغير أولاد أحمد: أغسطس (آب) 2012:

تعرض الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد إلى الاعتداء من قبل مجموعة سلفية بقلب العاصمة، وذلك على خلفية تصريحاته لبرنامج بقناة تونسية.

استجوب قاضي التحقيق بوزارة العدل الفنانة نادية الجلاصي وعرضها على القيس بتهمة المسّ بالمحرمات وتهديد الأمن العام.

(15) توقيف مجموعة «زواولة» للغرافتي: نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 (قابس):

منتصف الليل –تقريبا- بمدينة قابس، قام الأمن بإيقاف كل من أسامة بوعجيلة وشاهين بالريش عن مجموعة زواولة بتهمة الكتابة على عقار تابع لأملاك الدولة ومخالفة قانون الطوارئ ونشر أخبار زائفة.

(16) اعتداءات على المقامات والزوايا التونسية: يناير (كانون الثاني) 2013 (تونس):

(17) الاعتداء على نصب تذكاري لروح الشهيد شكري بلعيد: فبراير (شباط) 2013:

في نطاق تظاهرة نظمتها النقابات الفنية احتجاجا على اغتيال شكري بلعيد، تم نصب تمثال تذكاري في مكان استشهاده، وذلك ببادرة من نقابة الفنانين التشكيليين، وتم تحطيمه من طرف مجهولين في ساعات متقدمة من الليل.

(18) مجلة فنون تصدرها وزارة الثقافة للثلب: مارس (آذار) 2013:

قامت وزارة الثقافة التونسية –خلال فترة حكم النهضة الإسلامية- بإعادة إصدار مجلة "فنون" بعد احتجاب دام سنوات. القرار الفوقي اتخذته الوزارة وخرجت مجلة "فنون" للأكشاك في عدد مزدوج حمل تشويهات وثلباً تجاه الفنانين المستقلين والنشطاء الثقافيين، بما ذكرنا بالصحف الصفراء التي كان يستغلها النظام البائد لتشويه خصومه السياسيين.

(19) رقصة الهارلم شايك الشهيرة: مارس (آذار) 2013:

منع رقصة "الهارلم شايك"، التي اختارها شباب المعاهد والجامعات للاحتجاج على السلطة، بدعوى أنها رقصة منافية للأخلاق، وذلك من قبل جماعات سلفية متشددة.

(20) الاعتداء على غرافيتي: أغسطس (آب) 2013:

في إطار مهرجان تضامني مع شهداء جبل الشعانبي، انتقلت مجموعة من الفنانين التونسيين إلى القصرين -وسط غرب تونس- لإنجاز أعمال فنية، في مرحلة أولى تم مسح عمل غرافيتي ضد الإرهاب، وبعده تم تحطيم نصب بلوري لتكريم الشهداء. كما تم تحطيم تمثال هو عبارة عن حصان من حديد أهدته فنانة لمدينة القصرين وهي اعتداءات ممنهجة ومنظمة من قبل جماعات سلفية كانت ترتدي أزياء موحدة.

(21) سرقة نصب غانيماد النادر: نوفمبر (تشرين الثاني) 2013:

جماعة متشددة تقوم بسرقة النصب النادر والفريد «غانيماد» من متحف الفن المسيحي بقرطاج. ويعود تاريخ هذا النصب النادر إلى القرن الخامس بعد الميلاد، وهو مصنوع من المرمر الأبيض، ويبلغ طوله (41) سنتيمترا.

تعددت بعد الثورة التونسية، خصوصاً خلال فترة حكم "النهضة" الإسلامية (2012-2013)، اعتداءات الجماعات الدينية المتشددة، التي أخذت شكل "مجموعات منظمة" وفي أحيان كثيرة كانت ترتدي زيا موحدا، يميزها "كشرطة دينية". وقد كانت هذه الاعتداءات "ممنهجة" و"موجهة" نحو ما تعتبره هذه الجماعات عدواً لها، من الذين يتهمونهم بالمسؤولية عن "التفسخ" الأخلاقي، على غرار الفنانين والمبدعين عموما في مختلف المجالات، وهذا ما يفسر لماذا كانوا أكثر فئة مستهدفة من قبل "المحتسبين" الجدد. وفي ما يلي عرض لأبرز الاعتداءات التي تعرض لها المبدعون في تونس:

(1) مخيم الشوشة: أبريل (نيسان) 2011:

انتقلت مجموعة من الفنانين إلى مخيّم "الشوشة" ببنقردان جنوب تونس، لتقديم عروض فرجوية للاجئين من مختلف الجنسيات، قذفت بهم الحرب على حدودنا (ليبيا) فتم الاعتداء على الفنانين بدعوى أنهم يقدمون فنا هابطا.

(2) الاعتداء على المخرج النوري بوزيد: 8 أبريل (نيسان) 2011:

هوجم النوري بوزيد الذي كان واقفا مع مجموعة من أصدقائه من طرف شخص مجهول ضربه بقضيب حديدي على رأسه.

(3) غزوة أفريكارت: 26 يونيو (حزيران) 2011:

في إطار تظاهرة «نحّي يديك على مبدعينا» بقاعة الأفريكارت تم عرض فيلم المخرجة نادية الفاني «لا ربي لا سيدي» وعلى إثره اقتحمت القاعة من قبل مجموعة من الملتحين رافعين شعارات دينية، وهشموا واجهتها البلورية كما اعتدوا على المبدعين والفنانين الموجودين.

(4) اعتداءات متكررة على الفنان رجب المقري: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

إثر مغادرته منزله بمدينة الكاف، تعرض المسرحي رجب المقري إلى اعتداءات من قبل مجموعة من السلفيين.

(5) «برسي بوليس» وموجة من العنف: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

إثر عرض قناة "نسمة" المحلية لشريط «برسي بوليس» انفجرت موجة غير منتظرة من العنف، طالت منزل صاحب القناة الذي تهجمت عليه مجموعة من المتشددين، كما قادت الجماعات المتشددة اضطرابات ومظاهرات احتجاجية تحت عنوان الدفاع عن الذات الإلهية.

(6) نجاة الغريسي والتمثال: أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

لقيت منحوتة الفنانة نجاة الغريسي التي وضعت قبالة تمثال ابن خلدون وسط العاصمة تونس، والتي كان من المنتظر أن يوقع تلوينها من قبل مجموعة من الفنانين، احتجاجات واسعة بدعوى أنها خادشة للحياء وفيها اعتداء على الأخلاق الحميدة.

(7) أستاذة التربية التشكيلية والصّور الحرام: نوفمبر (تشرين الثاني) 2011:

تعرّضت أستاذ التربية التشكيلية فاطمة جغام إلى الاعتداء من قبل مجموعة من السلفيين؛ بذريعة التصوير و«الصور الحرام».

(8) الاعتداءات بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان: نوفمبر (تشرين الثاني) 2011:

الاعتداء لفظيا على أستاذة بمعهد الفنون والحرف بالقيروان، من قبل مجموعة من الطلبة المتشددين، مستعينين بأشخاص غرباء عن المؤسسة، اقتحموا الحرم الجامعي إثر تمرين في مادة دلالات الصورة حول لوحة «الخلق» لمايكل أنجلو.

(9) احتفال اليوم العالمي للمسرح والعنف: مارس (آذار) 2012:

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، مُنعت الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية من تقديم برنامجها الاحتفالي، وتم رمي الفنانين بالبيض وتهشيم الواجهة البلورية للمسرح البلدي، من طرف متظاهرين سلفيين منتمين إلى جمعية تسمى "نصرة الإسلام".

(10) اعتصام المسرحيين في فضاء قاعة الفن الرابع: مارس (آذار) 2012:

إثر تنظيم المسرحيين تظاهرة «الشعب يريد مسرحا» وما صاحبه من اعتداءات عليهم، نظم مسرحيون وفنانون اعتصاما مفتوحا بقاعة الفن الرابع، دانوا من خلاله الاعتداءات اللفظية والجسدية، كما حملوا الحكومة -آنذاك- مسؤولية انتهاكات الفن وحركة الإبداع.

(11) معرض العبدلية: يونيو (حزيران) 2012:

من 1 إلى 10 يونيو (حزيران) 2012 انعقدت الدورة العاشرة لتظاهرة ربيع الفنون بالمرسى، وفي يومه الأخير تم اقتحام الفضاء بدعوى أن المعرض قد تضمن صورا مسيئة للرسول واعتداء على المقدسات. وإثر ذلك تطورت الأحداث لتصل إلى حد فرض حظر تجول في ثماني ولايات وإيقاف حوالي (126) شخصا. وزير الثقافة، وعلى خلفية هذه الحادثة، اتخذ موقفا معاديا للفنانين العارضين، واتهم نقابتهم بالوقوف وراء ما حدث.كما تعرض (27) فنانا إلى تهديدات بالقتل.

(12) منع «مئة بالمئة حلال» من العرض: أغسطس (آب) 2012:

كان من المنتظر أن يقدم أحد الممثلين مسرحية تحمل عنوان «مئة بالمئة حلال» بدار الثقافة بمنزل بورقيبة (محافظة بنزرت شمال تونس) عندما قامت مجموعة محسوبة على التيار السلفي باحتلال فضاء الدار والتهديد بالتصعيد.

وفي الفترة نفسها تمكن جمهور مدينة صفاقس من التصدي للمجموعة السلفية التي أرادت منع العرض نفسه.

(13) استهداف الشاعر المعروف بمعاداته للتيار الإسلامي محمد الصغير أولاد أحمد: أغسطس (آب) 2012:

تعرض الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد إلى الاعتداء من قبل مجموعة سلفية بقلب العاصمة، وذلك على خلفية تصريحاته لبرنامج بقناة تونسية.

استجوب قاضي التحقيق بوزارة العدل الفنانة نادية الجلاصي وعرضها على القيس بتهمة المسّ بالمحرمات وتهديد الأمن العام.

(15) توقيف مجموعة «زواولة» للغرافتي: نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 (قابس):

منتصف الليل –تقريبا- بمدينة قابس، قام الأمن بإيقاف كل من أسامة بوعجيلة وشاهين بالريش عن مجموعة زواولة بتهمة الكتابة على عقار تابع لأملاك الدولة ومخالفة قانون الطوارئ ونشر أخبار زائفة.

(16) اعتداءات على المقامات والزوايا التونسية: يناير (كانون الثاني) 2013 (تونس):

(17) الاعتداء على نصب تذكاري لروح الشهيد شكري بلعيد: فبراير (شباط) 2013:

في نطاق تظاهرة نظمتها النقابات الفنية احتجاجا على اغتيال شكري بلعيد، تم نصب تمثال تذكاري في مكان استشهاده، وذلك ببادرة من نقابة الفنانين التشكيليين، وتم تحطيمه من طرف مجهولين في ساعات متقدمة من الليل.

(18) مجلة فنون تصدرها وزارة الثقافة للثلب: مارس (آذار) 2013:

قامت وزارة الثقافة التونسية –خلال فترة حكم النهضة الإسلامية- بإعادة إصدار مجلة "فنون" بعد احتجاب دام سنوات. القرار الفوقي اتخذته الوزارة وخرجت مجلة "فنون" للأكشاك في عدد مزدوج حمل تشويهات وثلباً تجاه الفنانين المستقلين والنشطاء الثقافيين، بما ذكرنا بالصحف الصفراء التي كان يستغلها النظام البائد لتشويه خصومه السياسيين.

(19) رقصة الهارلم شايك الشهيرة: مارس (آذار) 2013:

منع رقصة "الهارلم شايك"، التي اختارها شباب المعاهد والجامعات للاحتجاج على السلطة، بدعوى أنها رقصة منافية للأخلاق، وذلك من قبل جماعات سلفية متشددة.

(20) الاعتداء على غرافيتي: أغسطس (آب) 2013:

في إطار مهرجان تضامني مع شهداء جبل الشعانبي، انتقلت مجموعة من الفنانين التونسيين إلى القصرين -وسط غرب تونس- لإنجاز أعمال فنية، في مرحلة أولى تم مسح عمل غرافيتي ضد الإرهاب، وبعده تم تحطيم نصب بلوري لتكريم الشهداء. كما تم تحطيم تمثال هو عبارة عن حصان من حديد أهدته فنانة لمدينة القصرين وهي اعتداءات ممنهجة ومنظمة من قبل جماعات سلفية كانت ترتدي أزياء موحدة.

(21) سرقة نصب غانيماد النادر: نوفمبر (تشرين الثاني) 2013:

جماعة متشددة تقوم بسرقة النصب النادر والفريد «غانيماد» من متحف الفن المسيحي بقرطاج. ويعود تاريخ هذا النصب النادر إلى القرن الخامس بعد الميلاد، وهو مصنوع من المرمر الأبيض، ويبلغ طوله (41) سنتيمترا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...