تيريزا ماي: سنشكل حكومة جديدة تخوض مفاوضات الخروج من الاتحاد
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم "الجمعة" أنها ستشكل حكومة جديدة للبلاد تخوض بالبلاد مرحلة مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي والتي تبدأ خلال عشرة أيام وتحقق إرادة البريطانيين بمغادرة بلادهم للاتحاد.
وأضافت ماي في كلمة ألقتها عقب لقائها بالملكة إليزابيث أذاعها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أكثر ما تحتاجه البلاد الآن هو حالة اليقين، مشيرة إلى أنه مع حصول حزب المحافظين على أعلى الأصوات وأكبر عدد من المقاعد بالانتخابات العامة فقد بات من الواضح أنه وحده له الشرعية والقدرة على تحقيق ذلك.
وتابعت أنه خلال ذلك سيستمر العمل مع الأصدقاء والحلفاء بحزب الاتحاديين الديمقراطيين بشكل خاص، مشيرة إلى أن العلاقات القوية التي تجمع الحزبين على مدار سنوات تمنحها الثقة في أنه سيمكن لهما العمل سويا لتحقيق مصالح البلاد.
وأكدت أن ذلك التعاون سيمنح البلاد الفرصة للتوحد ووضع طاقاتها بالتوصل لاتفاق انفصال ناجح عن الاتحاد الأوروبي يعمل لمصلحة الجميع في البلاد، مشيرة إلى أن تحقيق شراكة جديدة مع الاتحاد تضمن رخاء البلاد على المدى الطويل هو ما صوت له الناس في يونيو الماضي وما سيتم تحقيقه.
وأكدت ماي أن الحكومة ستعمل على إبقاء البلاد آمنة عبر تنفيذ التغييرات التي وضعتها في أعقاب هجمات مانشستر ولندن ومن بينها تضييق الخناق على التطرف الإسلامي وكل داعميه، وإعطاء الشرطة والسلطات القوة التي يحتاجونها لإبقاء البلاد آمنة.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم "الجمعة" أنها ستشكل حكومة جديدة للبلاد تخوض بالبلاد مرحلة مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي والتي تبدأ خلال عشرة أيام وتحقق إرادة البريطانيين بمغادرة بلادهم للاتحاد.
وأضافت ماي في كلمة ألقتها عقب لقائها بالملكة إليزابيث أذاعها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أكثر ما تحتاجه البلاد الآن هو حالة اليقين، مشيرة إلى أنه مع حصول حزب المحافظين على أعلى الأصوات وأكبر عدد من المقاعد بالانتخابات العامة فقد بات من الواضح أنه وحده له الشرعية والقدرة على تحقيق ذلك.
وتابعت أنه خلال ذلك سيستمر العمل مع الأصدقاء والحلفاء بحزب الاتحاديين الديمقراطيين بشكل خاص، مشيرة إلى أن العلاقات القوية التي تجمع الحزبين على مدار سنوات تمنحها الثقة في أنه سيمكن لهما العمل سويا لتحقيق مصالح البلاد.
وأكدت أن ذلك التعاون سيمنح البلاد الفرصة للتوحد ووضع طاقاتها بالتوصل لاتفاق انفصال ناجح عن الاتحاد الأوروبي يعمل لمصلحة الجميع في البلاد، مشيرة إلى أن تحقيق شراكة جديدة مع الاتحاد تضمن رخاء البلاد على المدى الطويل هو ما صوت له الناس في يونيو الماضي وما سيتم تحقيقه.
وأكدت ماي أن الحكومة ستعمل على إبقاء البلاد آمنة عبر تنفيذ التغييرات التي وضعتها في أعقاب هجمات مانشستر ولندن ومن بينها تضييق الخناق على التطرف الإسلامي وكل داعميه، وإعطاء الشرطة والسلطات القوة التي يحتاجونها لإبقاء البلاد آمنة.
